تاريخ النشر: 13/06/2017
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:ملأ الحزن قلب أسماء بعد فراق الأحبة، ومضت الأيام ثقيلة، بطيئة بدونهم فبعد محمد (صلى الله عليه وسلم) وعلي رضي الله عنه، لا طعم، ولا معنى، لأي شيء.
اعتكفت في دارها تتعبد في محرابها لا يقطع سكون أيامها إلا قدوم الناس إليها لنستفيد منها كصحابية تروي أحاديث رسول الله، ويأتي إليها ...بعض الصحابة ليستأنسوا بما لديها من علوم ومعارف وتفاسير، حتى انطفأت شمعة حياتها وقد تركت أجمل الذكرى للأخوات الخمس المرحومات اللاتي بشرهن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، لتستقبلها الجنان عروساً هاجرت وأعطت وعاشت حياة حافلة بالأحداث والولاء لأهل البيت عليهم السلام. إقرأ المزيد