تاريخ النشر: 13/06/2017
الناشر: دار المحجة البيضاء للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة المؤلف:... عشت في سوريا ما يربو على عشرين سنة، خالطت خلال هذه المدة أكثر الفرق الإسلامية الموجودة فيها، وفي مناطق الجوار، وكان لي تواصل مباشر مع الإخوة العلويين، تمكنت من خلالها أن أكوّن صورة واضحة عن هذه الفرقة التي طالتها الأقلام والألسن بإفتراءات متعددة ومختلفة.
وهذا ما بقي في نفسي وجال ...في خاطري لسنوات، أصبحت أفكر كيف؟ ومتى؟ ولماذا؟... وتساؤلات أخرى، تنتظر الوقت لتردّ وتجيب وتسجل الحقيقة.
الآن وبعد الإطلاع على البيان الذي أصدره العلماء الأجلاء من الإخوة علماء العلويين الذين أوضحوا فيه عقيدتهم الإسلامية وبينوا إنتماءهم الصريح لمدرسة الإمام جعفر الصادق (ع)، وردوا فيه على كلّ التهم.
كان هذا البيان هو البارقة التي ألهمتني إلى الطريق الذي يمكنني من قول الحقيقة، ودفع الظلم عن هذه الفرقة الكريمة.
"وعندما تشرفت بزيارة بيت الله الحرام وبعد إتمام فريضة الحج تبركت بزيارة قبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في المدينة المنورة وأهل بيته الطاهرين في البقيع.
ووقفت مقابل قبر الإمام جعفر الصادق (ع) متفكراً بما يجول في خاطري منذ سنوات فجاشت عبراتي وخاطبت إمامي الصادق (ع) قائلاً: "أيها الإمام الشريف إن العلويين ينسبون أنفسهم إليك مذهباً وإلى جدك المظلوم الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ولاءً، إن كانوا صادقين بمذهبهم وولائهم فوفقني للكتابة عنهم وإلا فلا..." فجاءني العون والتوفيق من الله سبحانه وتعالى في ظل عنايات أهل البيت (ع)". إقرأ المزيد