لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

العقل المدبر ؛ كيف تفكر مثل شارلوك هولمز

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 34,139

العقل المدبر ؛ كيف تفكر مثل شارلوك هولمز
15.00$
الكمية:
العقل المدبر ؛ كيف تفكر مثل شارلوك هولمز
تاريخ النشر: 09/06/2017
الناشر: دار كلمات للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:مما لا شك فيه أنه عند النطق بإسم شارلوك هولمز يتبادر إلى الذهن عدد كبير من الصور، الفليون، ومطارد الغزلان، والعباءة، والكمان، والمظهر الجانبي الذي يشبه الصقر، وربما أيضاً ويليام جيليت أو باسل راثيون... أو عدد من النجوم الذين لعبوا دور هولمز عبر السنين بما في ذلك الأدوار المعاصرة ...لبينديكت كومبرياتش وروبرت داوني.
ومهما كانت الصور والتفسيرات التي يستحضرها دماغك، أجازف بالقول بأن كلمة الطبيب النفسي ليست واحدة منها، صحيح أن هولمز كان محققاً لا يُعلى عليه، لكن إكتشافاته حول العقل البشري تنافس أعظم إبداعاته في مجال العدالة الجنائية، فما يقدمه شارلك هولمز ليس محدد طريقة لحل لغز الجريمة؛ بل هو منهج كامل للتفكير، وعقلية يمكن تطبيقها على ما لا يعدّ ولا يحصى من المغارات بعيداً عن شوارع لندن الضبابية في العالم السفلي، عالم الرذيلة والإجرام، وهو منهج منبثق عن المنهج العلمي الذي يتجاوز العلوم والجريمة، ويمكن أن يكون بمثابة نموذج للتفكير، ليس كذلك فحسب، بل إنه يعدّ وسيلة للوجود لا تقلّ قوتها في وقتنا عما كانت عليه أيام كونان وويل.
وإن ذلك هو السرّ في ثبات وشمولية وعظمة الطعون القضائية التي كان يقوم بها هولمز عندما كتب كونان وويل شارلوك هولمز، لم يعكر كثيراً في بطله، ومن المشكوك فيه أن خطط بشكل متعمد لإيجاد نموذج للتفكير وإتخاذ القرار وهيكلة ووضع وصل المشاكل في عقولنا، ولكنه فعلياً قام بكل ذلك، حيث ابتدع في الواقع المتحدث المثالي للثورة في العلوم والتفكير والتي انكشفت في العقود الماضية وسوف تستمر حتى فجر القرن الجديد.
وفي عام 1887، أصبح هولمز نوعاً جديداً في المحققين، أي مفكر لم يسبق له مثيل، حيث وظّف عقله بطرق غير مسبوقة، أما اليوم فيمثل هولمز نموذجاً مثالياً كيف يمكننا التفكير بشكل أفضل من ذلك الذي نقوم به بطبيعة الحال؛ كان شارلك هولمز صاحب بصيرة بطرق عدّة، حيث بشرت شروحاته ومنهجيته وكامل منهجه الفكري بتطورات حدثت في علمي النفس والأعصاب على مدى مئة عام من مولده وعلى مدى ثمانين سنة من بعد وفاة مبتدعه، لكن طريقته في التفكير تبدو شبه حتمية نوعاً ما، حيث أنها منتج جليّ لوقتها ومكانها في التاريخ.
وإذا كان المنهج العلمي متجهاً نحو قمته في كافة طرق التفكير والعقل من التطور إلى التصوير الإشعاعي، ومن النسبية العامة إلى إكتشاف الجراثيم والتخدير، ومن السلوكية إلى التحليل النفسي، فلماذا لا يكون في مبادئ التفكير نفسها أيضاً؟...
وإلى هذا، فإن التميز في التفكير، وبالتالي في الإنجاز والإبداع، هو هدف يسعى الكثيرون لتحقيقه ليفردوا عمّن سواهم وليملكوا من أسباب الفخر ما يجعلهم مختلفين، في كثير من الأحيان عندما يتعلق الأمر بأدمغتنا، نصير طائشين بلا عقل بشكل مثير للدهشة، حيث نواصل طريقنا بلا مبالاة غير مدركين لحجم خسائرنا ولقلة ما نفهمه عن معالجة أفكارنا، وغير منتبهين لما كان بإمكاننا القيام به بشكل أفضل إن منحنا أنفسنا الوقت الكافي من أجل الفهم والتعبير.
وفي كثير من الأحيان فإننا لا نكون حتى مدركين لغفلة أدمغتنا، فكم من فكرة تدخل رأسك وتخرج منه دون أن تتوقف لتمييزها؟ وكم من فكرة أو رؤية قد غابت لأنك نسيت الإنتباه لها؟ وكم قرار أو حكم قمت بإتخاذه دون أن تدرك كيف أو لماذا قمت به مدفوعاً بإعدادات إفتراضية داخلية جعلت منك غامضاً، أأنت مدرك لذلك وكم يوم قد مرّ من حياتك وكنت تتساءل فيه عما كنت تفعله وكيف وصلت إلى ما أنت عليه الآن.
إن الطريقة التي تتصرف بها أدمغتنا حساسة بشكل لا نهائي لطريقة تفكيرنا، والأمر لا يتعلق بالتعلم، حتى شيء نظري مثل الإيمان بالإرادة الحرّة يمكن أن يغير تجاوب أدمغتنا (إذا لم نؤمن بذلك، فإن أدمغتنا ستصبح أكثر كسلاً في تحضيرها)، ومن النظريات العامة إلى الآليات المحددة، لدينا قدرة غريبة على التأثير على كيفية عمل أدمغتنا وكيف ننجز ونتصرف ونتفاعل، إذ كنا نظن أنفسنا قادرين على التعلم، فإننا سنتعلم وإذا كنا نعتقد أن مصيرنا الفشل، فإننا سنفشل ليس سلوكياً فقط، ولكن على المستوى الأساسي للعصب، يتعجب هولمز في "مغامرات موت المحقق" قائلاً: "كم غريب أن يحكم الدماغُ الدماغ"، سيكون هذا الأمر دوماً ولكننا نستطيع التحسن في فهم العملية ومنحها مدخلاتنا.
وعليه، فإن الهدف من هذا الكتاب مساعدتك على هذا الأداء بشكل أفضل، حيث يتخذ منهجية هولمز وسيلة لإكتشاف وتوضيح الخطوات اللازمة لبناء عادات تفكير ستسمح لك بالإنخراط الذهني مع نفسك ومع العالم.
بالتالي سيتسنى لك أيضاً تعلم الكثير من المصطلحات والمفاهيم والحيل والإستراتيجيات والمعلومات المتعلقة بالتفكير بكافة تفاصيله، كما سيكون بإمكانك معرفة اشياء ومعلومات عن الدماغ ما لم تعرفه من قبل، لذلك أشعل تلك النار، واجلس على تلك الأريكة، وجهز نفسك مجدداً للإنضمام إلى شارلك هولمز والدكتور جونسون هـ. واتسون في مغامراتهما في شوارع لندن المليئة بالجرائم وإلى أعمق الصدوع الموجودة في الدماغ البشري.
كتاب فيه من المتعة والخيال والحقائق العلمية ما تحسه بأنه يأخذك في رحلة جميلة بين عوالم الواقع والخيال.

إقرأ المزيد
العقل المدبر ؛ كيف تفكر مثل شارلوك هولمز
العقل المدبر ؛ كيف تفكر مثل شارلوك هولمز
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 34,139

تاريخ النشر: 09/06/2017
الناشر: دار كلمات للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:مما لا شك فيه أنه عند النطق بإسم شارلوك هولمز يتبادر إلى الذهن عدد كبير من الصور، الفليون، ومطارد الغزلان، والعباءة، والكمان، والمظهر الجانبي الذي يشبه الصقر، وربما أيضاً ويليام جيليت أو باسل راثيون... أو عدد من النجوم الذين لعبوا دور هولمز عبر السنين بما في ذلك الأدوار المعاصرة ...لبينديكت كومبرياتش وروبرت داوني.
ومهما كانت الصور والتفسيرات التي يستحضرها دماغك، أجازف بالقول بأن كلمة الطبيب النفسي ليست واحدة منها، صحيح أن هولمز كان محققاً لا يُعلى عليه، لكن إكتشافاته حول العقل البشري تنافس أعظم إبداعاته في مجال العدالة الجنائية، فما يقدمه شارلك هولمز ليس محدد طريقة لحل لغز الجريمة؛ بل هو منهج كامل للتفكير، وعقلية يمكن تطبيقها على ما لا يعدّ ولا يحصى من المغارات بعيداً عن شوارع لندن الضبابية في العالم السفلي، عالم الرذيلة والإجرام، وهو منهج منبثق عن المنهج العلمي الذي يتجاوز العلوم والجريمة، ويمكن أن يكون بمثابة نموذج للتفكير، ليس كذلك فحسب، بل إنه يعدّ وسيلة للوجود لا تقلّ قوتها في وقتنا عما كانت عليه أيام كونان وويل.
وإن ذلك هو السرّ في ثبات وشمولية وعظمة الطعون القضائية التي كان يقوم بها هولمز عندما كتب كونان وويل شارلوك هولمز، لم يعكر كثيراً في بطله، ومن المشكوك فيه أن خطط بشكل متعمد لإيجاد نموذج للتفكير وإتخاذ القرار وهيكلة ووضع وصل المشاكل في عقولنا، ولكنه فعلياً قام بكل ذلك، حيث ابتدع في الواقع المتحدث المثالي للثورة في العلوم والتفكير والتي انكشفت في العقود الماضية وسوف تستمر حتى فجر القرن الجديد.
وفي عام 1887، أصبح هولمز نوعاً جديداً في المحققين، أي مفكر لم يسبق له مثيل، حيث وظّف عقله بطرق غير مسبوقة، أما اليوم فيمثل هولمز نموذجاً مثالياً كيف يمكننا التفكير بشكل أفضل من ذلك الذي نقوم به بطبيعة الحال؛ كان شارلك هولمز صاحب بصيرة بطرق عدّة، حيث بشرت شروحاته ومنهجيته وكامل منهجه الفكري بتطورات حدثت في علمي النفس والأعصاب على مدى مئة عام من مولده وعلى مدى ثمانين سنة من بعد وفاة مبتدعه، لكن طريقته في التفكير تبدو شبه حتمية نوعاً ما، حيث أنها منتج جليّ لوقتها ومكانها في التاريخ.
وإذا كان المنهج العلمي متجهاً نحو قمته في كافة طرق التفكير والعقل من التطور إلى التصوير الإشعاعي، ومن النسبية العامة إلى إكتشاف الجراثيم والتخدير، ومن السلوكية إلى التحليل النفسي، فلماذا لا يكون في مبادئ التفكير نفسها أيضاً؟...
وإلى هذا، فإن التميز في التفكير، وبالتالي في الإنجاز والإبداع، هو هدف يسعى الكثيرون لتحقيقه ليفردوا عمّن سواهم وليملكوا من أسباب الفخر ما يجعلهم مختلفين، في كثير من الأحيان عندما يتعلق الأمر بأدمغتنا، نصير طائشين بلا عقل بشكل مثير للدهشة، حيث نواصل طريقنا بلا مبالاة غير مدركين لحجم خسائرنا ولقلة ما نفهمه عن معالجة أفكارنا، وغير منتبهين لما كان بإمكاننا القيام به بشكل أفضل إن منحنا أنفسنا الوقت الكافي من أجل الفهم والتعبير.
وفي كثير من الأحيان فإننا لا نكون حتى مدركين لغفلة أدمغتنا، فكم من فكرة تدخل رأسك وتخرج منه دون أن تتوقف لتمييزها؟ وكم من فكرة أو رؤية قد غابت لأنك نسيت الإنتباه لها؟ وكم قرار أو حكم قمت بإتخاذه دون أن تدرك كيف أو لماذا قمت به مدفوعاً بإعدادات إفتراضية داخلية جعلت منك غامضاً، أأنت مدرك لذلك وكم يوم قد مرّ من حياتك وكنت تتساءل فيه عما كنت تفعله وكيف وصلت إلى ما أنت عليه الآن.
إن الطريقة التي تتصرف بها أدمغتنا حساسة بشكل لا نهائي لطريقة تفكيرنا، والأمر لا يتعلق بالتعلم، حتى شيء نظري مثل الإيمان بالإرادة الحرّة يمكن أن يغير تجاوب أدمغتنا (إذا لم نؤمن بذلك، فإن أدمغتنا ستصبح أكثر كسلاً في تحضيرها)، ومن النظريات العامة إلى الآليات المحددة، لدينا قدرة غريبة على التأثير على كيفية عمل أدمغتنا وكيف ننجز ونتصرف ونتفاعل، إذ كنا نظن أنفسنا قادرين على التعلم، فإننا سنتعلم وإذا كنا نعتقد أن مصيرنا الفشل، فإننا سنفشل ليس سلوكياً فقط، ولكن على المستوى الأساسي للعصب، يتعجب هولمز في "مغامرات موت المحقق" قائلاً: "كم غريب أن يحكم الدماغُ الدماغ"، سيكون هذا الأمر دوماً ولكننا نستطيع التحسن في فهم العملية ومنحها مدخلاتنا.
وعليه، فإن الهدف من هذا الكتاب مساعدتك على هذا الأداء بشكل أفضل، حيث يتخذ منهجية هولمز وسيلة لإكتشاف وتوضيح الخطوات اللازمة لبناء عادات تفكير ستسمح لك بالإنخراط الذهني مع نفسك ومع العالم.
بالتالي سيتسنى لك أيضاً تعلم الكثير من المصطلحات والمفاهيم والحيل والإستراتيجيات والمعلومات المتعلقة بالتفكير بكافة تفاصيله، كما سيكون بإمكانك معرفة اشياء ومعلومات عن الدماغ ما لم تعرفه من قبل، لذلك أشعل تلك النار، واجلس على تلك الأريكة، وجهز نفسك مجدداً للإنضمام إلى شارلك هولمز والدكتور جونسون هـ. واتسون في مغامراتهما في شوارع لندن المليئة بالجرائم وإلى أعمق الصدوع الموجودة في الدماغ البشري.
كتاب فيه من المتعة والخيال والحقائق العلمية ما تحسه بأنه يأخذك في رحلة جميلة بين عوالم الواقع والخيال.

إقرأ المزيد
15.00$
الكمية:
العقل المدبر ؛ كيف تفكر مثل شارلوك هولمز

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: دعاء عليان
لغة: عربي
طبعة: 5
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 359
مجلدات: 1
ردمك: 9789996692871

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين