تاريخ النشر: 02/10/2025
الناشر: دار كلمات للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:كانت ألبانيا حتى مطلع القرن العشرين تُسمى «مفتاح الشرق الأدنى» باعتبارها آخر امتداد للدولة العثمانية باتجاه الغرب (البحر الأدرياتيكي)، ولكنها سرعان ما أضحت أراضيها تحت احتلال الدول المشاركة في حرب البلقان 1913-1912. وقد انبعثت من جديد كأول دولة أوربية بغالبية مسلمة بفضل تنافس الدول الأوربية الكبرى التي اختارت أميرًا ...ألمانيا ليكون على رأس هذه المملكة الجديدة
ويأتي هذا الكتاب الآن الذي يشمل ذكريات سكرتير ملك ألبانيا ليكشف التحديات التي واجهت هذه الدولة الأوربية الجديدة، سواء من التنافس بين القوى المحلية المتصارعة أو بين القوى الأوربية الكبرى، بالإضافة إلى شخصية الملك المترددة التي أرغمت الملك على مغادرة ألبانيا بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى في 3/9/1914 . بعد أن أصبحت بلاده (ألمانيا) طرفًا في هذه الحرب الجديدة.
مع هذا الكتاب الغني بالمشاهدات والملاحظات والمغامرات الشخصية لمؤلفه نكتشف مصير ولادة صعبة لدولة جابهت تحديات مختلفة من الداخل والجوار أرغمت حاكمها الألماني على تركها لمصيرها بعد ستة أشهر فقط من حكمه الذي لم يتجاوز كثيرا العاصمة (دورس) التي اختارها لهذه الدولة . إقرأ المزيد