انهيار الامبراطورية السوفياتية ؛ نظام عاملي جديد أحادي القطب
تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يطرح هذا الكتاب مجموعة من القضايا التي كان لها الأثر البارز في انهيار الإمبراطورية السوفياتية، ويثير لدى قراءته مجموعة من المسائل التي لا بد من الوقوف أمامها في محاولة تفسيرية لظواهر حفية غير مباشرة لبداية الانحدار ثم تمهيداً للإنهيار. ويشكل عام يستند هذا الكتاب في بناء هيكليته إلى الانتقال ...من العام إلى الخاص، فيتناول الفصل الأول الإطار العام للوضع الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، ودور الدول الكبرى والمنظومات الاقتصادية والعسكرية والمشاريع الإستراتيجية التي كرست نظاماً دولياً ثنائي القطب، وثبت سياسة الحرب الباردة، بما اشتملت عليه من اصطفافات سياسية، واقتصادية وعسكرية على الجانبين...
ويتناول الفصل الثاني إنجازات النظام الاشتراكي تناولاً نقدياً، وهنا جرى التركيز على فعالية دور المعسكر الشرقي في صياغة السياسة الدولية، وحقيقة الصراع بين العرب والشرق. كما ويبحث في توازي التناحر بين مراكز رأس المال والانقسام في المعسكر الاشتراكي، وفي دواعي حملات حقوق الإنسان وأهدافها، وفي أبرز الأخطاء والنواقص في التطبيق الاشتراكي، وفي مزاعم الديمقراطية الأميركية وتطبيقاتها في مناطق مختلفة.
ويعرض الفصل الثالث لأفكار "البيريسترويكا" ولنضوج الحاجة إليها، ويتناول الخطوط الرئيسية لبرنامجها والقائمين عليها. ويقارن بين مثالية "البيريسترويكا" وواقعها العملي، ويتطرق إلى نظرة الغرب والعالم الثالث إليها، وإلى كل الذين أفادوا منها كعملية، وغلى موقفها من الوحدة الألمانية، ومفهومها للبيت الأوروبي.
ويستعرض الفصل الرابع الممهدات الاقتصادية للبيرويسترويكا مبنياً أثر تباطؤ وتائر النمو الاقتصادي في المطالبة بالإصلاح كضرورة موضوعية نجمت عن الخطط الخمسية الأربع التي سبقت عهد الانفتاح، ويشرح هذا الفصل أسباب المأزق الاقتصادي في الاتحاد السوفياتي...
ويعرض الفصل الخامس "للتفكير السياسي الجديد" كفلسفة للسياسة الخارجية السوفياتية في ظل "البيريسترويكا" وكيف سار غوربا تشوف- شيغار نادزة بهذه السياسة إلى الهاوية، وتحول الاتحاد السوفياتي بفضلهما من مقرر في السياسية الدولية إلى موضوع لها.
ويبحث الفصل السادس في التغيرات التي وقعت في شرق أوروبا، من حيث أسبابها والعوامل الداخلية والخارجية المؤثرة في تحريك الأحداث وتشريعها، كما ويضيف هذا الفصل طبيعة الأنظمة الجديدة مكوناتها ومصادر دعمها. ويتطرق كذلك إلى المنطلقات الأساسية في التوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية-الثقافية وحتى الأمنية لهذه الأنظمة.
ويتخصص الفصل السابع في تقديم عرض حي واسع لأحداث موسكو (أغسطس/آب 1991، أما الفصل لثامن والخير فيتناول النظام الدولي الجديد أحادي القطب، الذي تنفرد فيه الولايات المتحدة الأميركية بالهيمنة على العالم كقوة أعظم وحيدة. إقرأ المزيد