لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ألف راهب وراهب وقصتهم مع الامام علي بن أبي طالب

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 32,357

ألف راهب وراهب وقصتهم مع الامام علي بن أبي طالب
5.60$
8.00$
%30
ألف راهب وراهب وقصتهم مع الامام علي بن أبي طالب
تاريخ النشر: 18/04/2017
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:كان الإمام علي رضي الله عنه أول من أسلم من الصبيان، ويقال هو من أسلم مطلقاً، وأول من هاجر بعد ‏النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وأول من صلى من المسلمين. وهو أول من يجثو للخصومة بين يدي الله تعال، وأول ‏هاشمي ولدته هاشمية، و هو أول خليفة ...من بني هاشم، وأجمعوا على أنه شهر المشاهد كلها إلا تبوك. ‏وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمله على المدينة، فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وسار قليلاً، تبعه علي كرّم الله وجهه ‏وقال: تخلفني في النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما ترضى أن تكون بمنزلة هارون من موسى ‏إلا أنه نبيّ بعدي". وكان لداء النبي صلى الله عليه وسلم معه في أكثر حروبه، وإذا لم يفزُ بنفسه أعطاه سلاحه، وكان له ‏الأجر العظيم في كل مشهد حتى لا يعلم لأحد من الصحابة في الشجاعة ومبالاة الحروب ماله. وقال ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر "لأعطين الراية – أو ليأخذن الراية – غداً رجل يحب الله ورسوله – أو كان ‏يحب الله ورسوله – يفتح الله عليه فكان هو المعطى، وفتحت على يديه. ‏ ‎
‎ وقد تنقل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه يومئذٍ لرمد شديد كان به، فلم يرقد بعدها. وأخبر الحبيب المصطفى عليه ‏الصلاة والسلام أحاديث كثيرة في مناقب الإمام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه فقال: " من آذى عليّاً فقد ‏آذاني" رد قال: "من أبغض علياً فقد أبغضني وقال: " من سبّ علياً فقد سبني" رد قال: "من أحب علياً فقد ‏أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله. وقال: "من أطاع علياً فقد أطاعني". وقد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه ‏اثنين اثنين، وترك علياً لنفسه وقال له: "أنت أخي في الدنيا والآخرة: "والإمام عليّ هو أحد العشرة النخباء، ‏والسنة أصل الشورى، والمشار إليهم الفتيان، وأحد الأئمة الخلفاء الراشدين. والأئمة الهادين، والشجعان ‏المشهورين، والزهّاد المذكورين، والسابقين الأولين، واختصّ بغسل النبي صلى الله عليه وسلم وتكفينه وإدخاله القبر: وتعداد ‏فضائله ومناقبه ومكاتبته في العلم والفهم، والاستقامة والشهامة والفراسة الصادقة في الكرامات الخارقة، ‏وشدته في نصر الإسلام ورسوخ قدمه في الإيمان، وسخائه وصدقته مع ضيق الحال، وشغفته على ‏المسلمين، وزهده وتواضعه، وتفاصيل ذلك باب واسع يحتمل مجلدات، وقد صنّف الحافظ الذهبي وغيره ‏تصانيف نفسية. ‏ ‎
‎ وقد روي أن ضراراً الصدّيّ ألجأته ضرورة الحال آخراً فقال له معاوية: صف لي علياً: فقال: اعفني يا أمير ‏المؤمنين. قال: لتصفه. فقال ضرار: كان والله بعيد المدى، شديد القوى، يقول فصلاً، ويحكم عدلاً، ينفجر ‏العلم من جوانبه، وتنطق الحكمة من نواحيه، يستوحش في الدنيا وزهرتها، ويأنس الله ووحشته، وكان غزير ‏العبرة، طويل الفكرة، يعجبه من اللباس ما قصر، ومن الطعام ما خشن، وكان فينا كأحدنا يجيبنا إذا ‏سألناه، وينبئنا إذا استنبأناه... يعظم أصل الدين، ويقرّب المساكين... وأشهد لقد رأيته في بعض مواقفه وقد ‏أرضى الليل سدوله، وغارت النجوم، قابضاً على لحيته يتحلل تحلحل السلم، وريبكي بكاء الحزين ويقول: ‏يا دينا عُزتي غيري، إلي تعرضت، أن إليّ تشوقت، هيهات هيهات قد طلقتك ثلاثاً لارجعة لي فيها، ‏فعمرك قصير، وخطرك قليل، آه آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق. فبكى معاوية وقال: رحم الله ‏أبا الحسن، كان والله كذلك، فكيف حزنك عليه باضرار؟ قال: حزن من ذبح ولدها في هجرها [...].‏ ‎
‎ وجاء في تفسير الرازي: من أراد أن يرى آدم في علمه، ونوحاً في طاعته، وإبراهيم في خلّته، وموسى في ‏هيبته، وعسى في صفوته، فلينظر إلى علي بن أبي طالب بن أبي طالب. من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب ‏الذي يدور حول قصة الإمام علي كرّم الله وجهه مع الألف راهب وراهب، الذين أقبلوا من الشام على ‏الخليفة أبو بكر الصديق.. ويعتبر هذا الكتاب أحد الفنون الأدبية النادرة، وفيه الجواب الشاق لهؤلاء الذين ‏استفاضوا في طرح أسئلة على أبي بكر الصديق بادئ الأمر، وبعد سماعه لها قال: أبو بكر رضي الله ‏عنه في مثل هذا وأمثاله يحتاج إلى حضور الإمام علي رضي الله عنه، فإن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ‏أنا مدينة العلم وعليُّ بابا". وصدق أو بكر الصديق رضي الله عنه، حيث كان للإمام علي رضي الله عنه ‏في إجاباته: الشافي والمقنع، والحجة الدافعة، وأكدت على ذكائه الحاد، وعلمه الغزير. وقد وجد المحقق ‏الأصول الخطية لهذا الكتاب في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق. وليس لها سوى مخطوطة واحدة. ونظراً ‏لأهمية هذا المخطوط، عهد إلى الإعتناء به، وجاء العمل كما يلي: ضبط المتن بالشكل، وتخريج الآيات ‏القرآنية والأحاديث النبوية، شرح الكلمات الغربية، التعريف بأسماء الأعلام الواردة في المتن، أغناء الكتاب ‏بمقدمة تم تحقيقها لسيرة الإمام علي كرم الله وجهه‎ ‎‏ ‏

إقرأ المزيد
ألف راهب وراهب وقصتهم مع الامام علي بن أبي طالب
ألف راهب وراهب وقصتهم مع الامام علي بن أبي طالب
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 32,357

تاريخ النشر: 18/04/2017
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:كان الإمام علي رضي الله عنه أول من أسلم من الصبيان، ويقال هو من أسلم مطلقاً، وأول من هاجر بعد ‏النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وأول من صلى من المسلمين. وهو أول من يجثو للخصومة بين يدي الله تعال، وأول ‏هاشمي ولدته هاشمية، و هو أول خليفة ...من بني هاشم، وأجمعوا على أنه شهر المشاهد كلها إلا تبوك. ‏وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمله على المدينة، فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وسار قليلاً، تبعه علي كرّم الله وجهه ‏وقال: تخلفني في النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما ترضى أن تكون بمنزلة هارون من موسى ‏إلا أنه نبيّ بعدي". وكان لداء النبي صلى الله عليه وسلم معه في أكثر حروبه، وإذا لم يفزُ بنفسه أعطاه سلاحه، وكان له ‏الأجر العظيم في كل مشهد حتى لا يعلم لأحد من الصحابة في الشجاعة ومبالاة الحروب ماله. وقال ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر "لأعطين الراية – أو ليأخذن الراية – غداً رجل يحب الله ورسوله – أو كان ‏يحب الله ورسوله – يفتح الله عليه فكان هو المعطى، وفتحت على يديه. ‏ ‎
‎ وقد تنقل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه يومئذٍ لرمد شديد كان به، فلم يرقد بعدها. وأخبر الحبيب المصطفى عليه ‏الصلاة والسلام أحاديث كثيرة في مناقب الإمام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه فقال: " من آذى عليّاً فقد ‏آذاني" رد قال: "من أبغض علياً فقد أبغضني وقال: " من سبّ علياً فقد سبني" رد قال: "من أحب علياً فقد ‏أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله. وقال: "من أطاع علياً فقد أطاعني". وقد آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه ‏اثنين اثنين، وترك علياً لنفسه وقال له: "أنت أخي في الدنيا والآخرة: "والإمام عليّ هو أحد العشرة النخباء، ‏والسنة أصل الشورى، والمشار إليهم الفتيان، وأحد الأئمة الخلفاء الراشدين. والأئمة الهادين، والشجعان ‏المشهورين، والزهّاد المذكورين، والسابقين الأولين، واختصّ بغسل النبي صلى الله عليه وسلم وتكفينه وإدخاله القبر: وتعداد ‏فضائله ومناقبه ومكاتبته في العلم والفهم، والاستقامة والشهامة والفراسة الصادقة في الكرامات الخارقة، ‏وشدته في نصر الإسلام ورسوخ قدمه في الإيمان، وسخائه وصدقته مع ضيق الحال، وشغفته على ‏المسلمين، وزهده وتواضعه، وتفاصيل ذلك باب واسع يحتمل مجلدات، وقد صنّف الحافظ الذهبي وغيره ‏تصانيف نفسية. ‏ ‎
‎ وقد روي أن ضراراً الصدّيّ ألجأته ضرورة الحال آخراً فقال له معاوية: صف لي علياً: فقال: اعفني يا أمير ‏المؤمنين. قال: لتصفه. فقال ضرار: كان والله بعيد المدى، شديد القوى، يقول فصلاً، ويحكم عدلاً، ينفجر ‏العلم من جوانبه، وتنطق الحكمة من نواحيه، يستوحش في الدنيا وزهرتها، ويأنس الله ووحشته، وكان غزير ‏العبرة، طويل الفكرة، يعجبه من اللباس ما قصر، ومن الطعام ما خشن، وكان فينا كأحدنا يجيبنا إذا ‏سألناه، وينبئنا إذا استنبأناه... يعظم أصل الدين، ويقرّب المساكين... وأشهد لقد رأيته في بعض مواقفه وقد ‏أرضى الليل سدوله، وغارت النجوم، قابضاً على لحيته يتحلل تحلحل السلم، وريبكي بكاء الحزين ويقول: ‏يا دينا عُزتي غيري، إلي تعرضت، أن إليّ تشوقت، هيهات هيهات قد طلقتك ثلاثاً لارجعة لي فيها، ‏فعمرك قصير، وخطرك قليل، آه آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق. فبكى معاوية وقال: رحم الله ‏أبا الحسن، كان والله كذلك، فكيف حزنك عليه باضرار؟ قال: حزن من ذبح ولدها في هجرها [...].‏ ‎
‎ وجاء في تفسير الرازي: من أراد أن يرى آدم في علمه، ونوحاً في طاعته، وإبراهيم في خلّته، وموسى في ‏هيبته، وعسى في صفوته، فلينظر إلى علي بن أبي طالب بن أبي طالب. من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب ‏الذي يدور حول قصة الإمام علي كرّم الله وجهه مع الألف راهب وراهب، الذين أقبلوا من الشام على ‏الخليفة أبو بكر الصديق.. ويعتبر هذا الكتاب أحد الفنون الأدبية النادرة، وفيه الجواب الشاق لهؤلاء الذين ‏استفاضوا في طرح أسئلة على أبي بكر الصديق بادئ الأمر، وبعد سماعه لها قال: أبو بكر رضي الله ‏عنه في مثل هذا وأمثاله يحتاج إلى حضور الإمام علي رضي الله عنه، فإن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ‏أنا مدينة العلم وعليُّ بابا". وصدق أو بكر الصديق رضي الله عنه، حيث كان للإمام علي رضي الله عنه ‏في إجاباته: الشافي والمقنع، والحجة الدافعة، وأكدت على ذكائه الحاد، وعلمه الغزير. وقد وجد المحقق ‏الأصول الخطية لهذا الكتاب في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق. وليس لها سوى مخطوطة واحدة. ونظراً ‏لأهمية هذا المخطوط، عهد إلى الإعتناء به، وجاء العمل كما يلي: ضبط المتن بالشكل، وتخريج الآيات ‏القرآنية والأحاديث النبوية، شرح الكلمات الغربية، التعريف بأسماء الأعلام الواردة في المتن، أغناء الكتاب ‏بمقدمة تم تحقيقها لسيرة الإمام علي كرم الله وجهه‎ ‎‏ ‏

إقرأ المزيد
5.60$
8.00$
%30
ألف راهب وراهب وقصتهم مع الامام علي بن أبي طالب

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين