نظام ولاية العهد في الدولة الأموية 41 - 132 هـ/ 661 - 750 م - دراسة تاريخية لظهور نظام التوريث الأسري في الدولة الإسلامية
(0)    
المرتبة: 133,710
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار مجدلاوي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يناقش هذا الكتاب نظام ولاية العهد في دولة بني أمية (41 - 132هـ / 661 - 750م)، وذلك من خلال تتبع هذا النظام منذ ظهوره لأول مرة في الدولة الأموية حتى سقوطها، والتطرق إلى بعض النقاط التي أثرت على نظام ولاية العهد الأموية مثل، العصبية القبلية، دور قادة الفتوحات الإسلامية ...في ذلك - سيما - في زمن سليمان بن عبد الملك (96 - 99هـ / 714 - 717م)، ودور بعض رجال الدولة والفقهاء في التأثير على الخليفة من أجل البيعة لولي عهد يعينه.
وتكمن أهمية هذا الكتاب في تتبع قضية ولاية العهد منذ أن ظهرت لأول مرة على مسرح الأحداث في الدولة الإسلامية، وردود الأفعال التي واجهتها الدولة الأموية نتيجة لإستحداثها هذا النظام السياسي في تلك الفترة التي كانت لا تزال تعج بنتائج ما خلفته الفتنة الأولى من اختلافات وانقسامات في الدولة الإسلامية.
كذلك الوقوف على نقاط التطور في هذه القضية السياسية التي صارت فيما بعد تقليد من تقاليد الخلافة في الدولة الإسلامية لها طقوس ومراسم متعارف عليها، كما تهدف إلى البحث عن بعض النقاط العامة في تاريخ نظام ولاية العهد في الدولة الأموية مثل، انتقال السلطة من الفرع السفياني إلى الفرع المرواني وما الأسباب والظروف التي أدت إلى ذلك؟ وهل كان لمعاوية الثاني بن يزيد وشخصيته دور في أن تنتقل السلطة من بعده إلى الفرع المرواني بدلاً من استمرارها في الفرع السفياني؟.
وتهدف أيضاً إلى إبراز بعض المسائل مثل، تولية عبد الملك لأبنائه من بعده، والدور الذي لعبه كل واحد منهم في حذو خطى أبيه عندما حاول إقصاء أخيه عبد العزيز من ولاية العهد وتولية أبنائه من بعده.
وكذلك دور قضية ولاية العهد في التأثير على حركة الفتوحات الإسلامية - سيما - في عهد سليمان بن عبد الملك، أو ما يعرف بـ سياسة سليمان الإنتقامية من كبار قادة الفتوحات الإسلامية، والكشف عن دور القوى والتكتلات في البلاط والإدارة والأقاليم مثل، دور الجيش، دور الفقهاء، المستشارين وشيوخ القبائل في هذه القضية. إقرأ المزيد