تاريخ النشر: 15/05/2017
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:يتألف الكتاب من أربعة فصول الفصل الأول يتعرض إلى التحولات والتغيرات التي طرأت على أساليب وأهداف وسائل الإعلام وأسباب ودوافع ذلك على المادة الإعلامية (الخبر والمعلومة) وتغيير العمل الإعلامي وأساليبه والقوى المتحكمة به، ودور الإعلان في تحريك القدرة المالية للإعلام ووسائلها المختلفة، وكيف أن منافذ وسائل الإعلام على مستوى ...العالم باتت عبارة عن محطات تجارية أو شبكة أعمال تعتمد كلياً على إيرادات الإعلان لدخلها وأرباحها، وكل وكالات الإعلان هي شركات متعددة الجنسية ومن دول محددة، والإعلان متعدد الجنسيات هي التي تتحكم بصورة متكررة في المكونات الجوهرية للمشروع الإعلامي، وهكذا دخلت وسائل الإعلام في منافسة تجارية غير مسبوقة للحصول على نسب مشاهدة مرتفعة وبالتالي الحصول على إعلانات أكثر وفي نفس الوقت تسويق البرامج الفكرية المطلوبة، هذا الهاجس الذي سيطر على الإعلاميين دفعهم للسعي الحثيث نحو كسب الجمهور والبحث عن كافة الأساليب في البنى المجاورة للإعلام التي تمنحهم فرص جديدة لتحقق مكاسب أكثر وتأثيراً أشد، وتبين أن فن الدراسات لما يتملكه من مقومات وقدرات تأثيرية عالية يمكنه أن يحقق الإثارة والجذب والتشويق ودر المزيد من الأرباح، للحصول على مكاسب أنية أو تحقيق غاية مرحلية، حتى لو كان ذلك على حساب الحقيقة والتضحية بالمصداقية فكان ذلك دافعاً قوياً للإستعانة بفن الدراما للحصول على قدراته في كافة مجالات الخطاب الإعلامي. إقرأ المزيد