إحذروا سياسة الخصخصة ؛ روسيا الإتحادية نموذجاً
(0)    
المرتبة: 156,009
تاريخ النشر: 21/03/2017
الناشر: دار أمجد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن مفهوم الخصخصة كان ولا يزال يحمل طابعاً إقتصادياً وأيديولوجيا وسياساً وفي آن واحد، وإن برنامج الخصخصة يعبر عن المصالح الطبقية للطبقة البرجوازية، وإن تجربة روسيا الإتحادية ودول أوروبا الشرقية وكثيراً من البلدان النامية.
إن برنامج الخصخصة، وكما يتحقق على أرض الواقع وفي الوقت الحاضر وفي كثير من البلدان، ما ...هو إلا بيع مؤسسات المجتمع الإنتاجية والخدمية [القطاع العام، القطاع التعاوني، مؤسسات الدولة المختلفة...] إلى القطاع الخاص الرأسمالي المحلي والأجنبي وبثمن بخس جداً.
ومن حق القارئ الكريم من أن يطرح بعض التساؤلات المشروعة ومن أهمها - لماذا الخصخصة؟ ولمصلحة من يتم تنفيذ البرنامج؟ ومن المستفيد الأول من ذلك؟ وهل تحقق الخصخصة معدلات نمو في الإقتصاد الوطني، وهل تحقق زيادة في الإنتاج وإنتاجية العمل؟ وهل تحقق العدالة الإجتماعية في المجتمع، وهل تساهم الخصخصة في إيجاد معالجات جذرية للبطالة والفقر والعوز والأمراض وتحسين المستوى المعاشي للمواطنين، وهل تحقق الخصخصة الإستقرار السياسي والإقتصادي - الإجتماعي في المجتمع؟ وهل برنامج الخصخصة هو برنامج مؤدلج ومنحاز في الواقع الملموس لصالح طبقة الأغنياء الجدد - القدامى؟.
تم تناول هذا الموضوع في هذا الكتاب من خلال ستة مباحث رئيسية ومنها المبحث الأول، تم إستعراض المدارس الإقتصادية حول موقفها من الخصخصة، والمبحث الثاني، تم تناول أهم محاور وصفة صندوق النقد والبنك الدوليين ومنها محور برنامج الخصخصة، وكما استعرضنا من يقف وراء الخصخصة ولماذا، وفي المبحث الرابع، تم مناقشة الهدف الرئيسي من برنامج الخصخصة، وفي المبحث الخامس تم إستعراض أهم النتائج الإقتصادية والإجتماعية لتنفيذ برنامج الخصخصة، اما المبحث السادس، تم عكس المباريات الإقتصادية والإجتماعية بين الإشتراكية في الإتحاد السوفيتي والرأسمالية في روسيا الإتحادية - أنموذجاً بالأرقام والبراهين. إقرأ المزيد