الإتصال التربوي وتكنولوجيا التعليم
(0)    
المرتبة: 144,479
تاريخ النشر: 09/03/2017
الناشر: دار المناهج للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن العلاقة بين الإتصال والتربية .. عكست تفاعلها الوطيد من خلال ( التكنولوجيا ) ووسائلها الحديثة ، مجسدة أهداف مشتركة تسهم في تحقيق عناصر العملية الإتصالية التربوية . هذا ولما كانت التربية تهتم بأن يكتسب الفرد عادات مجتمعه وتقاليده وقيمه وأعرافه ، ويتعلم كيف يمارس أدواراً إجتماعية وتشكيل العلاقات ...مع الآخرين ؛ فإنها تعتمد على الإتصال ووسائله الجماهيرية التي من خلالها يكتسب الفرد الخبرات والمهارات والمعارف التي تساعده في العملية التربوية . إن المرسل في العملية الإتصالية التربوية قد يكون الأب أو الأم أو المعلم الذي يقوم بنقل المعلومات أو الأساليب الحياتية ، أو العادات باعتبارها ( مضمون رسالته ) ليقوم بإيصالها إلى المُستَقْبِل ( الإبن - البنت - التلاميذ ) ، من خلال وسائل وأساليب متعددة قد تكون بشكل كلمات أو رموز أو حركات أو صور ووسائل تعليمية وتكنولوجية حديثة تتناسب مع قدرة المستقبل على فهم الرسالة . وحول هذه المواضيع يأتي هذا الكتاب الذي تم تقسيمه إلى أربعة فصول : يدور الأول منها حول موضوع الإتصال وعملياته وخصائصه ، وبعض المفاهيم المتعلقة بالتعريف .. أي الإتصال كعملية بيولوجية ، الإتصال كعملية إنسانية ، ودور اللغة والكتابة باعتبارها أدوات إتصالية أولية مهمة في تكوين الحضارة الإنسانية ، والإتصال كعملية إعلامية ، ونماذج من النظريات المتداولة في ذلك الميدان . أما الفصل الثاني فقد جاء حول التربية وأدواتها الإجتماعية ، حيث تناول مفاهيم في التربية وكيفية تفسير العلماء القدامى أداء التربية بالتركيز على الأدوار المجتمعية المتمثلة بالأسرة والمدرسة والمجتمع ، على اعتبارها عناصر مهمة ، وتم تقديم لكل واحد منها شرحاً مبسطاً ، مع استعراض طرق الأداء وأساليب التأثير بالأطفال الذين ينتمون لتلك المراجع الإجتماعية ، وكيفية التعامل معها . أما الفصل الثالث فقد دار حول موضوع الإتصال التربوي ، حيث تم تقديم شرح وافٍ عن العلاقة بين الإتصال وعناصره ( المرسل ، المستقبل ، الرسالة ، الوسيلة ) والتربية بعناصرها ( المعلم ، التلميذ ، المادة ، المنهج الدراسي ، والوسيلة التعليمية ، وأنواعها ) ، وإعطاء ملامح وآراء لكل دور تربوي يساهم في العملية التعليمية التعلمية ، والتفاعل فيما بينها ، باعتبارها أجزاء العملية الإتصالية التربوية تكمل بعضها ( معلم - تلميذ - منهج - وسيلة تعليمية حديثة ) . أما الفصل الرابع والأخير فقد دار البحث فيه حول التكنولوجيا واستخداماتها في التعليم ، وتم فيه توضيح العلاقة بين مفهومي التكنولوجيا والتربية ، وكيف للتكنولوجيا أن تسهم في إنجاح العملية الإتصالية التربوية ، وحاجة المجتمع للأدوات المعلوماتية الحديثة ، وإدخالها في المدرسة ، وتمكين الإدارة الرسمية من اقتنائها وكيفية استخدامها ... واعتبار التكنولوجيا إحدى السمات الحضارية للدول الحديثة التي ترغب في أن تعلو مكانتها التربوية والتعليمية ، وترفع من شأن جيلها الذي يمثلها في الحياة السياسية والثقافية والإقتصادية . وإلى هذا فإن إدخال الصحافة ، الإذاعة والتلفزيون والحاسوب والانترنت كأدوات إتصالية جماهيرية متداولة في المجتمع الكبير ، وممارسة أدوارها في المجتمع المدرسي ، الصغير .. كأدوات " مصغّرة " تحمل إسم الصحافة المدرسية ، الإذاعة المدرسية ، التلفزيون المدرسي ، والحاسوب المدرسي ، والإنترنت المدرسي ... إنما هي مفاهيم جديدة تدخل لأول مرة في العملية التعليمية التعلمية ... وهذا ما حاول المؤلف تسليط الضوء عليه في هذا الكتاب الجديد في موضوعه ، الإتصال التربوي وتكنولوجيا التعليم . عسى أن يمثل مرجعاً إعلامياً تربوياً حديثاً يغني المكتبة التعليمية التربوية ، ويفيد المهتمين من طلاب وباحثين بموضوع الإدارة التربوية . إقرأ المزيد