لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

لا ماء يرويها

فائز بجائزة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 92,477

لا ماء يرويها
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
لا ماء يرويها
تاريخ النشر: 07/03/2017
الناشر: منشورات ضفاف، منشورات الاختلاف
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:أنيقاً تجلس، كوابل الشهد، تقول: "عطشان!"، كلمةٌ واحدةٌ تنفرط حلوةً كحبة رمان، رمان تشرين الذي أحب، رمان صدري الذي على إنتظار، رمان الوعود الباذخة.
ينفلتُ صهيلٌ نازفٌ من دمي، (ضمّتي، أَحِلني أثيراً خالصاً)، والرقيب الحاضر في كل وقتٍ يردعك عن ضمّي، تضمّ كأس الماء الذي شربتُ نصفه، تخمش قلبي بفرحةٍ مباغتة، ...ترشف نصف كأسي حتى القطرة الأخيرة، وأرشف رجفة صوتكِ في لفظ: (عطشان) أشفَّ من طعم قبلةٍ طويلة.
لو من يدي أسقيك كمشة ماءٍ مجبولٍ بتميمةٍ تبقيك قربي إلى الأبد.
"حقدتُ عليكَ لأنك بعتني بألمانيا"... "ولم أحقد عليك لأنكِ بعتِني بخليل"... لم أكن؛ وصرت بخير، صارت المدينة كلها لي، تحاذيني يدك بنصف لمسة وسط حواريها القديمة، أرعشُ كأني ما أزال أستشعرها منذ أوصيتني: "حياتي انتبهي لمدرستك"، كأنّ قربك أزلياً كان، كأني ربيتُ معك.
كنتَ لا أدري: أبحكمةٍ أم بمكرٍ أم بثقةٍ كتبتَ لي على القصاصة الصغيرة أنك تُسلم القياد لي لإختيار الزمان والمكان في هذي المدينة التي لم تدخل قلبك يوماً، بينما أنا التي تتبعك الآن كطيفٍ مخمورٍ يُجيدُ الإنصات ولا يُجيد سواه: "كيف أنتِ؟"...
يهمسّ الهمسُ في كبدي: أنا العطش الصرف، أنا الشوق المُصفّى...
وقد حصلت هذه الرواية على جائزة كتارا للرواية العربية للعام 2018

إقرأ المزيد
لا ماء يرويها
لا ماء يرويها
فائز بجائزة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 92,477

تاريخ النشر: 07/03/2017
الناشر: منشورات ضفاف، منشورات الاختلاف
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:أنيقاً تجلس، كوابل الشهد، تقول: "عطشان!"، كلمةٌ واحدةٌ تنفرط حلوةً كحبة رمان، رمان تشرين الذي أحب، رمان صدري الذي على إنتظار، رمان الوعود الباذخة.
ينفلتُ صهيلٌ نازفٌ من دمي، (ضمّتي، أَحِلني أثيراً خالصاً)، والرقيب الحاضر في كل وقتٍ يردعك عن ضمّي، تضمّ كأس الماء الذي شربتُ نصفه، تخمش قلبي بفرحةٍ مباغتة، ...ترشف نصف كأسي حتى القطرة الأخيرة، وأرشف رجفة صوتكِ في لفظ: (عطشان) أشفَّ من طعم قبلةٍ طويلة.
لو من يدي أسقيك كمشة ماءٍ مجبولٍ بتميمةٍ تبقيك قربي إلى الأبد.
"حقدتُ عليكَ لأنك بعتني بألمانيا"... "ولم أحقد عليك لأنكِ بعتِني بخليل"... لم أكن؛ وصرت بخير، صارت المدينة كلها لي، تحاذيني يدك بنصف لمسة وسط حواريها القديمة، أرعشُ كأني ما أزال أستشعرها منذ أوصيتني: "حياتي انتبهي لمدرستك"، كأنّ قربك أزلياً كان، كأني ربيتُ معك.
كنتَ لا أدري: أبحكمةٍ أم بمكرٍ أم بثقةٍ كتبتَ لي على القصاصة الصغيرة أنك تُسلم القياد لي لإختيار الزمان والمكان في هذي المدينة التي لم تدخل قلبك يوماً، بينما أنا التي تتبعك الآن كطيفٍ مخمورٍ يُجيدُ الإنصات ولا يُجيد سواه: "كيف أنتِ؟"...
يهمسّ الهمسُ في كبدي: أنا العطش الصرف، أنا الشوق المُصفّى...
وقد حصلت هذه الرواية على جائزة كتارا للرواية العربية للعام 2018

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
لا ماء يرويها

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 256
مجلدات: 1
ردمك: 9786140215283

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين