تاريخ النشر: 01/01/1948
الناشر: دار المكشوف
نبذة نيل وفرات:ديك الجن واسمه "عبد السلام بن رغبان" شاعر سوري مولود عام (161هـ) في مدينة حمص في سورية، توفي عام (236هـ) عرف عنه انكبابه على اللذات انكباباً مطلقاً فأدمن معاقرة الخمر ومطاردة النساء، ولم يعرف الحب بمعناه الإنساني الذي ينهض على أساس من العواطف النبيلة والمشاعر الرقيقة، وكان لقاء ديك ...الجن بورد –الجارية- كما في الرواية- حادثة عارضة في مسيرة حياتية اللاهية العابئة، ولكن هذه الحادثة لم تنقض بسلام، بل انتهت بمأساة، ما أحدث شرخاً عميقاُ في قلب ديك الجن. وورد هذه واحدة من جاراته النصرانيات أحبها، وأحبته، فأسلمت على يديه، وتزوجها، ولا غرابة في ذلك، ولكن الغرابة تنبع من النهاية الفاجعة لهذا الروح. لقد انتهى بمصرع (ورد) بسيف زوجها، العاشق الغيور ظلماًّ!!
وفي ليلة من الليالي هاج به الشعر فوقف على ثرى هذه المرأة الحبيبة المظلومة يناجيها: أساكن حفرة وقرار لحد، مزايل خلَه من بعد عهد!/ أجبني ان قدرت على جوابي، بحق الود كيف غدوت بعدي؟/ يقول: قتلتها ظلماً وجهلاً، وتبكيها بكاءً ليس يجدي!(...)".
هذا، وقد قسم الروائي عمله إلى عناوين نذكر منها: "مدخل يفتحه التاريخ"، "الجدة القصاصة"، "ديك الجن يصبح ديك الجن"، "من مذكرات ديك الجن"، "ديك الجن وابو فاس"، "ورد في دار ديك الجن"...الخ. إقرأ المزيد