تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: أفريقيا الشرق
نبذة نيل وفرات:بالتأكيد لن يكون نهائياً، على إعتبار أن الموضوعات التي يتناولها تحمل في ثناياها إجابات متعددة عن هذه العلاقة، فالعنف ظاهرة تسود كل مجال يعمره الناس، مما يعني أنه بالرغم مما بذله البشر طيلة تاريخهم للقضاء عليه، فإن مجهوداتهم لم تكلل بالنجاح، مما جعلهم أبعد ما يكون عن تحقيق مجتمع ...عادل...
وبالتالي يُطرح السؤال هل يكون العنف طريقاً لتحقيق العدالة، بالرغم من أن العنف يشمل مجالات عديدة، في مقابل العدالة التي يعتبر الواقع الإجتماعي المجال الأمثل والمباشر لها؟.
في ضوء هذه العلاقة الإشكالية بين مجالات العنف، وغموض فكرة العدالة وإرتباطها بمفاهيم أخرى مثل: الحق والقانون والمساواة والإنصاف والإحسان...
يختار الأستاذ محمد بهاوي مجموعة من النصوص الفلسفية التي تدور حول هذا الموضوع، قالها فلاسفة ومفكرين وحقوقيين قديماً وحديثاً، بهدف الإحاطة بكل النظريات التي طالت المفهومان الإجابة على بعض التساؤلات التي يطرحها التفكير في إشكالاتهما.
وبناءً عليه، توزعت نصوص الكتاب على خمسة فصول هي: الفصل الأول: تحديدات أولية (تعريفات)، الفصل الثاني: جذور العنف وأشكاله، الفصل الثالث: مسوغات العنف وشرعته، الفصل الرابع: العدالة والحق، والفصل الخامس والأخير: أقوال وإستشهادات. إقرأ المزيد