أزمة الفكر العربي وأسئلة الميتافيزقيا
(0)    
المرتبة: 191,103
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: أفريقيا الشرق
نبذة الناشر:فما الذي يمكن لهذا الكتاب أن يقدمه عن بنية المعرفة العربية التي تمتد في عمق التاريخ؟... وهل بإمكان منهج الهيرمونيطيقا أن يساعدنا على تفكيك وتشييد هذه البنية؟... وهل أصبحت الفلسفة لا تهتم إلا بحرمان نفسها من كل إمكانية لبلوغ الفكر الذي هو حقيقة المعرفة؟... ولماذا أن كل سؤال في الفلسفة ...يحيل دائماً إلى المعرفة ليس بمعناها المنطقي والوضعي، بل بمعناها الميتافيزيقي؟... هل لأن النزعة الإنسانية ميتافيزيقية في ماهيتها؟ أم أن ماهية الإنسان أساسية في تحديد بنية المعرفة؟.
كيف يمكن تحقيق نهضة عربية بفكر غير ناهض، محروم من ملكة الشك والنقد، لأنه ورث الحقيقة مكتملة؟... وكيف يمكن أن نتوجه نحو ضوء النهار من أجل أن نتمتع بشروق شمس جديد ورائع يخترق أزمة هذا الفكر؟... وهل بإمكان الفلسفة النقدية أن تقتحم هذا الشبح الذي أصبح يمتد من المحيط إلى الخليج؟... وهل في إستطاعة الفضاء العربي أن يتحرر من أزمته بدون فكر وحرية لأن ما يجعل العصر عظيماً هو إمتلاك الإنسان للحرية والفكر؟...
الواقع أن الحاجة إلى الفلسفة هي المحرك الأول الذي يقودنا إلى أداة التفلسف أعني بناء الفكر على أرض صلبة وهي العقل فبدون نمو العقل الذي ينطلق من الوعي الشقي ليبلغ مقام الوعي الذاتي من خلال ظاهرية الروح بلغة هيجل: "ومن طبيعة الروح أن تنقسم على نفسها ولكنها تعود بنشاطها الخاص فتشق لنفسها طريقاً جديداً ومن تم يكون الإتفاق النهائي إتفاقاً روحياً أعني مبدأ العودة الذي يكون في الفكر وفي الفكر وحده فاليد التي أحدثت الجرح فهي نفسها التي تداويه". إقرأ المزيد