أسواق العرب في الجاهلية والإسلام
(0)    
المرتبة: 27,612
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: نور حوران للدراسات والنشر والتراث، دار العراب للدراسات والنشر والترجمة
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:في كتابه هذا، يقف سعيد الأفغاني على حافة التاريخ وهو يعرض لأسواق العرب وما كانت عليه في الجاهلية والإسلام، وما قامت به من عمل في خير العرب ولغة الضاد، فقدم لنا معلومات عن أشهر الأسواق وتوسع في الكلام على عكاظ في الجاهلية وعلى المربد في الإسلام، إذ هما أعظم ...سوقين قامتا للعرب، في الأولى سيرى القارئ أحوال الجاهلية من عامة نواحيها في بيعها وشرائها ودينها وإجتماعها وسياستها وحربها وسلمها، وفخرها وأدبها ولغتها وشِعرها وعاداتها وتقاليدها، وفي الثانية تحضر أسواق البصرة والمربد "ثغر العراق في الإسلام"، "البصرة"، التي جاء وصفها في مسالك الممالك للإصطخري "البصرة مدينة عظيمة لم تكن في أيام العجم، وإنما اختطها المسلمون أيام عمر، ومصرّها عتبة بن غزوان وهي خطط وقبائل كلها، ويحيط بغربيّها البادية، وليس فيها إلا أنهار...".
أما عن سوق المربد "وكان في الأصل سوقاً للإبل، حتى إذا كان عهد الأمويين صار سوقاً عامة، تتخذ فيه المجالس ويخرج إليها الناس كل يوم، كل إلى فريقة وحلقته وشاعره، وتتعدد فيه الحلقات يتوسطها الشعراء والرّجّاز ويؤمها الإشراف وسائر الناس يتناشدون ويتفاخرون ويتشاورون وقد وجدوا فيه مستجماً لأبدانهم وأرواحهم التي نهكتها الفتوحات".
في ضوء ما تقدم، يحيط المؤلف بأحوال أسواق العرب للفترة بين عهد الجاهلية والقرن الثامن للهجرة، بعد أن يمهد الكلام على الأسواق ببحوث وثيقة الصلة بالموضوع كبيوع الجاهلية ورباها، كما سيعرض في سياق بحثه كل ما يتصل بأحوال الأسواق وصناعة وتجارة، وعادات ومجالس أدب وشعر وبعض الحوادث والأخبار... إقرأ المزيد