تجربة استمرار الحياة - الكتاب الثالث
تاريخ النشر: 12/11/2016
الناشر: دار علاء الدين للنشر والتوزيع والترجمة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:يؤكد المعلم والمعالج الكبير لازاريف أن الفكرة غير الكاملة تجر خلفها الموت أكثر بالف مرة من أي عمل شرير، والفكرة الناقصة أو النظرية هي نتيجة تطور ناقص للروح. فإذا لم تقم البشرية وفي وقت قريب، بوضع أولويات شديدة للقيم الروحية في الإقتصاد، السياسة، العلم، الفن، التعليم، الطب والمجالات الأخرى لنشاطها، ...فسوف تعمل تقنيات تطهيرية أكثر قوة ذات طبيعة إجبارية.
إن الديانات العالمية، التي يدين بها الآن الجزء الأكبر من البشرية تطورت كعملية توحيد البشرية في المنهج الروحي، وإتحاد الإتجاهين المتناقضين (المادية والروحية) في وقت قريب يجب أن يشكل بداية لنظرية جديدة ، وتصور جديد، الذي يتوحد فيه العلم والدين، المادية والمثالية (الروحية)، التفكير الفضائي والأرضي. وخروج البشرية إلى الفضاء وتواجدها هناك، غير ممكن من دون استيعاب العالم، المتوافق مع هذه الفلسفة.
إن مشاكل أولئك الذين يمارسون الباراسيكولوجيا تتلخص في أنهم موسعين نطاق تأثيرهم على التركيبات الروحية لا يتحولون إلى المنطق الروحاني، الذي لا يتطابق مع المنطق الجسدي، والإنغماس غير الصحيح في هذا المجال مع أولوية الإهتمامات الدنيوية، إهتمامات العقل والتفكير المرتبطة بالغلاف الفيزيائي، كل هذا مع التطور يقود إلى تدني التركيبات الروحية والمادية في نهاية الأمر. حدد لازاريف أغلب أنواع الأمراض دون أخطاء عملياً من خلال معيارين: العجرفة، أي عدم قبول الحالة الإصابية، مما يولد العدوانية تجاه الذات والآخرين. والمقياس الرئيس الإمتلاء بالحب فالحب الموجه إلى الله يطهر الروح والجسد. وإذا كان الحب موجهاً إلى الله أولاً ومن ثم إلى ما هو دنيوي فإنه سيتنامى . أما الحب الموجه منذ البداية إلى الدنيوي فإنه يلصق الروح بالدنيا. وعندها يبدأ الإمتلاء الداخلي بالحب بالتناقص تدريجياً وتبدأ روحنا بالموت. إقرأ المزيد