لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

موسم الهجرة إلى الحرية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 419,720

موسم الهجرة إلى الحرية
14.00$
الكمية:
موسم الهجرة إلى الحرية
تاريخ النشر: 12/07/2016
الناشر: دار سائر المشرق
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:تبدأ رواية لورا مقدسي "موسم الهجرة إلى الحرّية" الصادرة عن دار "سائر المشرق"، باتصال هاتفي يحثّ ليلي للمجيء إلى بيروت، لأنّ والدها يسعى إلى الموت، رغم أنّ الموت لا يرغب به. وفوجئت ليلي بأنّها لم ترتبك. كأنّما فكرة الموت لم تعد تهزّها. خُيّل إليها وهي تضغط بهاتفها الجوّال على أذنها ...أنّ الماضي الذي طردته من ذاكرتها منذ سنوات بعيدة، جاء يطاردها كما لو كانت له أجنحة ويوقظ فيها صورًا وذكريات جهدت ليلي طوال اثنين وعشرين عامًا في الغربة على طمسها خشية أن يغلبها الحنين إلى بيتها ومدينتها وحبّها الكبير لنديم. تعود بنا الرواية إلى السنوات الأخيرة من الحرب اللبنانية، حين تختار الشابّة المتحمّسة - ليلي آن، أن تنخرط في العمل الإعلامي، وفي ظنّها أن الميكروفون أشدّ تأثيرًا وفاعلية من العنف والقتل على الهوية. لكنّ الموت المتربّص بها عند كلّ منعطف يجبرها على الهجرة بحثًا عن حرّية جديدة، بعيدًا عن رائحة البارود والموت. تبدأ الرواية إذن من النهاية، وتشعر ليلي بالتردد. صحيح أن ما سعت إليه في الغربة كان أشدّ هولًا مما تركته خلفها، لكنّ بيروت لم تعد على الأرجح مدينتها. كما أنّ في العودة ظلال ذلّ وفشل. لماذا تعود؟ هل لتنفخ بعضًا من حياة في قلب والدها الذي أنهكته الحرب؟ أم لتستعيد ذاكرتها البيروتية وحبّها الضائع الذي اتخذ صفة المقاومة زمن الحرب؟ أم تراه كان مقاومة اتخذ شكل الحبّ؟ ويأتي أسلوب الرواية ليترجم حالة التخبّط هذه التي تعيشها ليلي آن. فيغيب الخط السردي المستقيم للرواية، وتتداخل الذكريات للشعور بالانتماء إلى المدينة الجديدة. أوليس الانتماء حاجة ماسّة كالحاجة إلى الحبّ؟ وفي بيروت التي تأتيها بعد أكثر من عشرين عامًا، تلتقي ليلي بجارتها تانت حنان، كما كانت تناديها، والتي كانت أوّل من أيقظ فيها ولعها بشعر المقاومة الفلسطينية، وبوجع الوطن الذي صار حقيبة نتيجة الحروب التي لا تنتهي في المنطقة. وتلتقي والديها، ناهي وأناهيد، اللذين باتا يعيشان منفصلين دون أن ينفصلا بالفعل، كأنّما الحرب لا تزال تتفاعل في النفوس . وقابلت إحسان، اليساري الذي فقد إيمانه بقدرة اليسار على إحداث التغييرالمطلوب أمام جحافل الإسلاميين. وكبرت غربتها بعد لقاء نديم، فشعرت كيف يغدو الحبّ انتظارًا للحبّ، وكيف أن بيروت تشبه ناسها، وذاكرتهم المبتورة ووجوههم التي يتآكلها الغبار والتوتر. تطرح الرواية قضايا متعلقة بالهويّة والحبّ والانتماء، وتنتهي بدحضها على أنّها أوهام وقيود. وتضيء على تأثير العنف والحروب المتواصلة على الناس وطريقة عيشهم وشعورهم الدائم بالإحباط.

إقرأ المزيد
موسم الهجرة إلى الحرية
موسم الهجرة إلى الحرية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 419,720

تاريخ النشر: 12/07/2016
الناشر: دار سائر المشرق
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:تبدأ رواية لورا مقدسي "موسم الهجرة إلى الحرّية" الصادرة عن دار "سائر المشرق"، باتصال هاتفي يحثّ ليلي للمجيء إلى بيروت، لأنّ والدها يسعى إلى الموت، رغم أنّ الموت لا يرغب به. وفوجئت ليلي بأنّها لم ترتبك. كأنّما فكرة الموت لم تعد تهزّها. خُيّل إليها وهي تضغط بهاتفها الجوّال على أذنها ...أنّ الماضي الذي طردته من ذاكرتها منذ سنوات بعيدة، جاء يطاردها كما لو كانت له أجنحة ويوقظ فيها صورًا وذكريات جهدت ليلي طوال اثنين وعشرين عامًا في الغربة على طمسها خشية أن يغلبها الحنين إلى بيتها ومدينتها وحبّها الكبير لنديم. تعود بنا الرواية إلى السنوات الأخيرة من الحرب اللبنانية، حين تختار الشابّة المتحمّسة - ليلي آن، أن تنخرط في العمل الإعلامي، وفي ظنّها أن الميكروفون أشدّ تأثيرًا وفاعلية من العنف والقتل على الهوية. لكنّ الموت المتربّص بها عند كلّ منعطف يجبرها على الهجرة بحثًا عن حرّية جديدة، بعيدًا عن رائحة البارود والموت. تبدأ الرواية إذن من النهاية، وتشعر ليلي بالتردد. صحيح أن ما سعت إليه في الغربة كان أشدّ هولًا مما تركته خلفها، لكنّ بيروت لم تعد على الأرجح مدينتها. كما أنّ في العودة ظلال ذلّ وفشل. لماذا تعود؟ هل لتنفخ بعضًا من حياة في قلب والدها الذي أنهكته الحرب؟ أم لتستعيد ذاكرتها البيروتية وحبّها الضائع الذي اتخذ صفة المقاومة زمن الحرب؟ أم تراه كان مقاومة اتخذ شكل الحبّ؟ ويأتي أسلوب الرواية ليترجم حالة التخبّط هذه التي تعيشها ليلي آن. فيغيب الخط السردي المستقيم للرواية، وتتداخل الذكريات للشعور بالانتماء إلى المدينة الجديدة. أوليس الانتماء حاجة ماسّة كالحاجة إلى الحبّ؟ وفي بيروت التي تأتيها بعد أكثر من عشرين عامًا، تلتقي ليلي بجارتها تانت حنان، كما كانت تناديها، والتي كانت أوّل من أيقظ فيها ولعها بشعر المقاومة الفلسطينية، وبوجع الوطن الذي صار حقيبة نتيجة الحروب التي لا تنتهي في المنطقة. وتلتقي والديها، ناهي وأناهيد، اللذين باتا يعيشان منفصلين دون أن ينفصلا بالفعل، كأنّما الحرب لا تزال تتفاعل في النفوس . وقابلت إحسان، اليساري الذي فقد إيمانه بقدرة اليسار على إحداث التغييرالمطلوب أمام جحافل الإسلاميين. وكبرت غربتها بعد لقاء نديم، فشعرت كيف يغدو الحبّ انتظارًا للحبّ، وكيف أن بيروت تشبه ناسها، وذاكرتهم المبتورة ووجوههم التي يتآكلها الغبار والتوتر. تطرح الرواية قضايا متعلقة بالهويّة والحبّ والانتماء، وتنتهي بدحضها على أنّها أوهام وقيود. وتضيء على تأثير العنف والحروب المتواصلة على الناس وطريقة عيشهم وشعورهم الدائم بالإحباط.

إقرأ المزيد
14.00$
الكمية:
موسم الهجرة إلى الحرية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 363
مجلدات: 1
ردمك: 9786144510629

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين