تاريخ النشر: 19/12/2016
الناشر: دار سائر المشرق
نبذة الناشر:نسخة مُنقّحة لرواية ألّفها والدي محمد مصطفى علوش سنة ٢٠٠٣، وصدرت تحت عنوان "حكايات عمر ضائع".
قصة عائلة صغيرة نشأت في ظل الإقطاع في سوريا في بدايات القرن العشرين، وانتقلت إلى مدينة طرابلس هرباً من الظلم، وعاشت تحت ظلم آخر هو الفقر في شوارع باب التبانة القديمة، ثم عادت إلى سوريا ...بعد التغييرات السياسية التي حصلت بعد الوحدة مع مصر.
الرواية نسجها خيال الكاتب بناءً على وقائع متفرّقة ترك لنفسه حرية التصرّف بها.
أُجبر والدي، على الرغم من احتجاجي يومها، على تمزيق أجزاء واسعة من الرواية في ظل ضغط أمني كان واقع الحال سنة 2003.
أوكلت نفسي بإعادة صوغها بعد دراسة تاريخية لوقائع أتت في سياق الرواية، وأعدت إليها الأجزاء التي تم حذفها في النسخة الأولى.
في الرواية لا يوجد أبطال، ولا مثل عليا، وإن كانت الأحداث تدور بمعظمها حول شخصية خيالية اسمها "أمين جعفر" عاشت وتفاعلت مع فترة التقلبات الإجتماعية والسياسية التي حلّت بسوريا منذ نهاية السلطنة العثمانية حتى حرب 1967.
وهذه الفترة كانت أحد أهم الأسباب لوصول سوريا اليوم إلى ما هي عليه، من هنا القول إن الحاضر هو نتاج الماضي. إقرأ المزيد