لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أينا قتل الآخر؟

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 256,372

أينا قتل الآخر؟
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
أينا قتل الآخر؟
تاريخ النشر: 01/02/2017
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"هزّ أسامة رأسه وهو يبتسم بحسرة: الله وحده يعلم كم بقي من هذا العمر يا عائد! ولم يكد ينتهي عبارته حتى اهتز المكان الذي يقفان فيه بقوة، ليقعا على الأرضـ وقد تعرض المخرج لانهيار آخر بفعل القذائف! وانهالت الحجارة والتراب بقوة مجنونة، لتغطي جسد عمّار من الأسفل! وتغمره بالثقل ...والألم وقد تكسّر عظم رجليه... كان صوت عمّار متقطّعاً كأنفاسه: ابتعد عني يا أسامة.. ابتعد! لن أتركك.. لن تتمكن من انقاذي... انج بنفسك! ولم يعد قادراً على التنفس بعدها.. أزرق وجه عمار وبدأ يستسلم للغياب... بينما يصفعه أسامة صفعات متكررة وهو يتوسل إليه أن يحافظ على وعيه: عائد! عائد ستنجو يا صديقي... ستنجو! أرجوك حافظ على أنفاسك لأتمكن من مساعدتك.. لم يكن قادراً على مقاومة البكاء وهو يكمل مشجعاً نفسه قبل أن يشجعه: لا يمكنك أن تستسلم الآن يا صديقي! ليس قبل أن ترقص في عرسي.. لقد وعدتني إذا طلّت وصال من جديد.. كانت تناديه من بعيد، وتمدّ له يدها لتسحبه! قالت أشياء كثيرة لم يسمعها عمار.. وكان يحدّق في ملامحها وهي تحثّه على المقاومة.. بدت له غزّة كلها تتحرك بين شقي المقاومة.. نقاوم الموت... وتقاوم العدوّ... يفتح عمار عينيه ويغمضهما.. تتلاشى الصور وتعود.. لم تكن وصال وحدها تناديه من عتمة النفق.. يمكنه أن يميز صوت شقيقته سارة.. فقد كان يصل إليه صوتها محمّلاً بملامح الفجيعة.. يد جمال هي الأخرى كانت تربت على كتفه بحب، وتزرع وجهه بقبلات حانية.. ها هي نظرات وصال لم تعد تتكسر حين تنظر إليه... ها هي تتوسل إليه ألا يطويه الغياب، وتحثه أن يشدّ قبضته على خيوط الزمن.. الحاجة ذهنية هي الأخرى تبكي عند رأسه، وترجوه أن يقاوم! تسأله أن ينشر فراش غرفتها في ضوء الشمس وهو بصوته الشجي يغني أغنية قديمة ما عاد أحداً يغنيها.. سليمان أيضاً يشد على يده وهو يحدّق إليه بنظرات عميقة تخترق جلده، تلملم كسور عظمه وتشدّها إلى بعضها بقوة ليتمكن من الصمود... من خلفهم جميعاً كان أبيرتو بصوت مخنوق يصرخ: (لا يمكنك وحدك أن تموت! اثنان يساوي واحد! أنا وأنت نساوي عائد! هيا انهض بقوة واندفاع... تماماً كما علّمتك الحياة أن تفعل..) الصرفات التي كانت تصل لسماع عمار لم تكن سوى توسلات أسامة وهو يحاول مساعدته: مخنوق قال وهو يشير إلى رجليه: لن تتمكن من انقاذي.. شق ثمرة بقي في جيبي التي غطّاها التراب، ليتني تركتها معك! سأحررك يا صديقي.. وبدأ يزيل الحجارة والأتربة من فوقه... كان يقول لعمّار مؤكداً: ستكون بخير.. أنفاسك هادئة، ونبضك طبيعي.. وعندما أنتهي من انقاذك ستعمل سائقاً لدي بلا أجر!.. في تلك الأثناء انضم إليها ثلاثة من رفاقهما فتجدد فيقلب أسامة الأمل.. وشرعوا جميعاً برفع كتل الحجارة والتراب من فوقه وهم يشجعونه على الصمود ريثما يحررونه.. ثم خلعوا قمصانهم ولفّوها على رجليه ليثبتوهما بالبنادق وقد صنعوا منها جبيرة.. جرّوه على طول المسافة التي تفصلهم عن الرفاق.. كانوا جميعهم يحبونه! رغم أن جميعهم اعترض على انضمامه إليهم في هذه المهمة... لكنه حصل على وعد من قائدهم بالمشاركة في القتال من ذلك النفق أثناء حفره! وأوكلت إليه مهمة تصوير العمليات العسكرية لتوثيقها.. الماء ينفذ من بين أيديهم! لم يبق أمامهم سوى الموت ليواجهونه... أحدهم بدأ بكتابة وصيته على أرضية النفق، ثم تبعه الآخرون.. لعل أحد يصل إليهم بعد أن يسكنهم الموت، فيحملها لذويهم وقادتهم وتساءل عمّار من عمق ألمه وارتجافه إن كان يمكن أن يكتب وصية ما ولكن لمن سيكتبها؟ وماذا يمكن أن يقول فيها.. أيستطيع أن يتحمل ذلّ الاعتراف ومرارة المواجهة؟ أيمكنه حقاً أن يمتلك في غزّة أمنية أخيرة؟ وحين تُجمع أسماء المقاتلين لتنعى للناس، بأي اسم سيُنعى؟ باسم عمّار! أم حسن! أم ماريو! أم أبيرتو! أم عائد!... ثم التفت لأسامة بإشفاق: ستظل صديقي؟! نظر إليه أسامة بمرارة: أنت أخي قطعة من روحي يا عائد.. لم يعلق أسامة بشيء.. لكن عمار عاد لسؤاله من جديد: حتى ان اكتشفت بأني شخص آخر.. ستظل صديقي؟! تنهّد أسامة وهو يغالب دموعه: لست أول رجل يغيّر اسمه وحياته يا عائد.. الحياة مليئة بالـ... قاطعه عمار بسرعة: أنا لست عائد! كان أسامة مقتنعاً بأن الحمّى هي التي تدفع بصديقه لتلك الأسئلة. فحاول ألّا يشجعه على المضي بالكلام. والتزم الصمت بينما يكمّل عمّار وكأنه يلقي حملاً ثقيلاً عن ظهره: ولست أبيرتو! ابتسم أسامة بسخرية وهو يبدّل الكمادة على رأسه بأخرى مبللة: لا تقل بأنك عميل للعدو!... تنفّس عمّار بعمق أكثر من مرة قبل أن يقول لأسامة مؤكداً: أعطيتُ وصال (فلاشة) خزّنت عليها ملفّاً يخصّني! كتبت فيه كل ما حملته ذاكرتي عني.."
يوجعك المشهد الأول عند انفتاحه على مجموعة من الشباب داخل نفق وقد أسدل عليهم الموت ارهاصاته.. فحين يحطّ طائر الموت فوق ركام البيوت والبشر؛ يسلب الطبيعة سكونها، ويصبغها بالسواد، ليعلن الكون حداداً موجعاً يمتد من أول النزف حتى نهايات الأشياء.. أنفاس الحدث ثقيلة.. باردة... يستشعرها هؤلاء الشباب الذين كانوا يتساءلون وسط العتمة إن كانت ستلاقيهم الحياة ثانية.. أم أنهم سيقدمون على مسرح الحياة عرضاً واحداً لا يسمح لهم بتكراره... كانت القذائق الإسرائيلية الكثيفة قد أحدثت انهياراً أغلقت فتحة النفق الذي كانوا يرابطون فيه بانتظار الأوامر من غرفة العمليات... ليتلاشى احتمال خروجهم من النفق أحياء... مسرح الأحداث أرض غزة والزمان فترة حصارها/ كما الزمان إلا أنّ هذا المسرح يتبدل ويتغير مع العودة إلى ماضي عائد الذي يحمل بين جنباته أسرار حقيقته... تمضي الرواية حاملة من المفاجآت ما تحمله، وتبلغ ذروتها عند تحسس وصال للفلاشة التي تركها عائد معها... ورغبتها في معرفة ما يخفيه عائد في وحدة التخزين تلك... إلا أنها أعادتها لحبيبها وجلست تستمع لقصة عائد وأسراره من عمها وقد غمرها الذهول وأرهقتها الأسئلة لتعرف بأن الرجل الذي أحبّت هو ابن عمها سليمان! وليس ابن عمّتها جميلة... فلِمَ لم يعرف بنفسه!! وكيف استطاع أن يخترع شخصية عائد.. تساؤلات كثيرة ... وعائد وحده يملك مفاتيحها.. وعائد مع رجال المقاومة... والله وحده يعلم ما تخبئ له الحرب.. ولتنسدل الستارة على مشهد يضم أسامة وقد جثى على ركبتيه وقد أشتد بكاؤه، ولم ينهض إلا ليجرّ جسد عمّار ويخرجه من عتمة النفق.

إقرأ المزيد
أينا قتل الآخر؟
أينا قتل الآخر؟
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 256,372

تاريخ النشر: 01/02/2017
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"هزّ أسامة رأسه وهو يبتسم بحسرة: الله وحده يعلم كم بقي من هذا العمر يا عائد! ولم يكد ينتهي عبارته حتى اهتز المكان الذي يقفان فيه بقوة، ليقعا على الأرضـ وقد تعرض المخرج لانهيار آخر بفعل القذائف! وانهالت الحجارة والتراب بقوة مجنونة، لتغطي جسد عمّار من الأسفل! وتغمره بالثقل ...والألم وقد تكسّر عظم رجليه... كان صوت عمّار متقطّعاً كأنفاسه: ابتعد عني يا أسامة.. ابتعد! لن أتركك.. لن تتمكن من انقاذي... انج بنفسك! ولم يعد قادراً على التنفس بعدها.. أزرق وجه عمار وبدأ يستسلم للغياب... بينما يصفعه أسامة صفعات متكررة وهو يتوسل إليه أن يحافظ على وعيه: عائد! عائد ستنجو يا صديقي... ستنجو! أرجوك حافظ على أنفاسك لأتمكن من مساعدتك.. لم يكن قادراً على مقاومة البكاء وهو يكمل مشجعاً نفسه قبل أن يشجعه: لا يمكنك أن تستسلم الآن يا صديقي! ليس قبل أن ترقص في عرسي.. لقد وعدتني إذا طلّت وصال من جديد.. كانت تناديه من بعيد، وتمدّ له يدها لتسحبه! قالت أشياء كثيرة لم يسمعها عمار.. وكان يحدّق في ملامحها وهي تحثّه على المقاومة.. بدت له غزّة كلها تتحرك بين شقي المقاومة.. نقاوم الموت... وتقاوم العدوّ... يفتح عمار عينيه ويغمضهما.. تتلاشى الصور وتعود.. لم تكن وصال وحدها تناديه من عتمة النفق.. يمكنه أن يميز صوت شقيقته سارة.. فقد كان يصل إليه صوتها محمّلاً بملامح الفجيعة.. يد جمال هي الأخرى كانت تربت على كتفه بحب، وتزرع وجهه بقبلات حانية.. ها هي نظرات وصال لم تعد تتكسر حين تنظر إليه... ها هي تتوسل إليه ألا يطويه الغياب، وتحثه أن يشدّ قبضته على خيوط الزمن.. الحاجة ذهنية هي الأخرى تبكي عند رأسه، وترجوه أن يقاوم! تسأله أن ينشر فراش غرفتها في ضوء الشمس وهو بصوته الشجي يغني أغنية قديمة ما عاد أحداً يغنيها.. سليمان أيضاً يشد على يده وهو يحدّق إليه بنظرات عميقة تخترق جلده، تلملم كسور عظمه وتشدّها إلى بعضها بقوة ليتمكن من الصمود... من خلفهم جميعاً كان أبيرتو بصوت مخنوق يصرخ: (لا يمكنك وحدك أن تموت! اثنان يساوي واحد! أنا وأنت نساوي عائد! هيا انهض بقوة واندفاع... تماماً كما علّمتك الحياة أن تفعل..) الصرفات التي كانت تصل لسماع عمار لم تكن سوى توسلات أسامة وهو يحاول مساعدته: مخنوق قال وهو يشير إلى رجليه: لن تتمكن من انقاذي.. شق ثمرة بقي في جيبي التي غطّاها التراب، ليتني تركتها معك! سأحررك يا صديقي.. وبدأ يزيل الحجارة والأتربة من فوقه... كان يقول لعمّار مؤكداً: ستكون بخير.. أنفاسك هادئة، ونبضك طبيعي.. وعندما أنتهي من انقاذك ستعمل سائقاً لدي بلا أجر!.. في تلك الأثناء انضم إليها ثلاثة من رفاقهما فتجدد فيقلب أسامة الأمل.. وشرعوا جميعاً برفع كتل الحجارة والتراب من فوقه وهم يشجعونه على الصمود ريثما يحررونه.. ثم خلعوا قمصانهم ولفّوها على رجليه ليثبتوهما بالبنادق وقد صنعوا منها جبيرة.. جرّوه على طول المسافة التي تفصلهم عن الرفاق.. كانوا جميعهم يحبونه! رغم أن جميعهم اعترض على انضمامه إليهم في هذه المهمة... لكنه حصل على وعد من قائدهم بالمشاركة في القتال من ذلك النفق أثناء حفره! وأوكلت إليه مهمة تصوير العمليات العسكرية لتوثيقها.. الماء ينفذ من بين أيديهم! لم يبق أمامهم سوى الموت ليواجهونه... أحدهم بدأ بكتابة وصيته على أرضية النفق، ثم تبعه الآخرون.. لعل أحد يصل إليهم بعد أن يسكنهم الموت، فيحملها لذويهم وقادتهم وتساءل عمّار من عمق ألمه وارتجافه إن كان يمكن أن يكتب وصية ما ولكن لمن سيكتبها؟ وماذا يمكن أن يقول فيها.. أيستطيع أن يتحمل ذلّ الاعتراف ومرارة المواجهة؟ أيمكنه حقاً أن يمتلك في غزّة أمنية أخيرة؟ وحين تُجمع أسماء المقاتلين لتنعى للناس، بأي اسم سيُنعى؟ باسم عمّار! أم حسن! أم ماريو! أم أبيرتو! أم عائد!... ثم التفت لأسامة بإشفاق: ستظل صديقي؟! نظر إليه أسامة بمرارة: أنت أخي قطعة من روحي يا عائد.. لم يعلق أسامة بشيء.. لكن عمار عاد لسؤاله من جديد: حتى ان اكتشفت بأني شخص آخر.. ستظل صديقي؟! تنهّد أسامة وهو يغالب دموعه: لست أول رجل يغيّر اسمه وحياته يا عائد.. الحياة مليئة بالـ... قاطعه عمار بسرعة: أنا لست عائد! كان أسامة مقتنعاً بأن الحمّى هي التي تدفع بصديقه لتلك الأسئلة. فحاول ألّا يشجعه على المضي بالكلام. والتزم الصمت بينما يكمّل عمّار وكأنه يلقي حملاً ثقيلاً عن ظهره: ولست أبيرتو! ابتسم أسامة بسخرية وهو يبدّل الكمادة على رأسه بأخرى مبللة: لا تقل بأنك عميل للعدو!... تنفّس عمّار بعمق أكثر من مرة قبل أن يقول لأسامة مؤكداً: أعطيتُ وصال (فلاشة) خزّنت عليها ملفّاً يخصّني! كتبت فيه كل ما حملته ذاكرتي عني.."
يوجعك المشهد الأول عند انفتاحه على مجموعة من الشباب داخل نفق وقد أسدل عليهم الموت ارهاصاته.. فحين يحطّ طائر الموت فوق ركام البيوت والبشر؛ يسلب الطبيعة سكونها، ويصبغها بالسواد، ليعلن الكون حداداً موجعاً يمتد من أول النزف حتى نهايات الأشياء.. أنفاس الحدث ثقيلة.. باردة... يستشعرها هؤلاء الشباب الذين كانوا يتساءلون وسط العتمة إن كانت ستلاقيهم الحياة ثانية.. أم أنهم سيقدمون على مسرح الحياة عرضاً واحداً لا يسمح لهم بتكراره... كانت القذائق الإسرائيلية الكثيفة قد أحدثت انهياراً أغلقت فتحة النفق الذي كانوا يرابطون فيه بانتظار الأوامر من غرفة العمليات... ليتلاشى احتمال خروجهم من النفق أحياء... مسرح الأحداث أرض غزة والزمان فترة حصارها/ كما الزمان إلا أنّ هذا المسرح يتبدل ويتغير مع العودة إلى ماضي عائد الذي يحمل بين جنباته أسرار حقيقته... تمضي الرواية حاملة من المفاجآت ما تحمله، وتبلغ ذروتها عند تحسس وصال للفلاشة التي تركها عائد معها... ورغبتها في معرفة ما يخفيه عائد في وحدة التخزين تلك... إلا أنها أعادتها لحبيبها وجلست تستمع لقصة عائد وأسراره من عمها وقد غمرها الذهول وأرهقتها الأسئلة لتعرف بأن الرجل الذي أحبّت هو ابن عمها سليمان! وليس ابن عمّتها جميلة... فلِمَ لم يعرف بنفسه!! وكيف استطاع أن يخترع شخصية عائد.. تساؤلات كثيرة ... وعائد وحده يملك مفاتيحها.. وعائد مع رجال المقاومة... والله وحده يعلم ما تخبئ له الحرب.. ولتنسدل الستارة على مشهد يضم أسامة وقد جثى على ركبتيه وقد أشتد بكاؤه، ولم ينهض إلا ليجرّ جسد عمّار ويخرجه من عتمة النفق.

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
أينا قتل الآخر؟

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 536
مجلدات: 1
ردمك: 9786144197387

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين