تاريخ النشر: 30/01/2017
الناشر: منشورات المتوسط
نبذة الناشر:يقدّمُ لنا خالد كاكي في مجموعته القصصية الجديدة، سلسلة من الحكايات الممتعة والناضجة، مطبوعةً بما عاشهُ وخبرهُ في منافيه المتعددة، من أسبانيا حتى بلجيكا.
يقولُ في إحدى قصصه: "أرجوكَ، قالت راكيل بقرار وتوسّل، تُخالط صوتَها الثمل رائحةُ التبغ والجعة، أرجوكَ، عاملني كإنسانة، وليس كبهيمة، أو سلعة، فقد مللتُ الزنوج".
لا تنفصلُ ...قصص هذه المجموعة إن في شكلها أو في محتواها، عن الخبرات والمواهب المتعددة التي تمتازُ بها شخصية خالد كاكي، فهو يكتبُ حينًا، ويعزفُ حينًا، ويرسمُ حينًا، حتى أنّهُ وضعَ لإحدى قصصهِ المعنونة «سيمفونية في ثلاث حركات»، تقسيماتٍ مقطعية مستوحاة من التقسيمات السيمفونية.
سردٌ خفيف الظلّ، سلس اللغة، طلقٌ، ومتنوّع، يقدّمهُ كاكي ضمنَ أحد عشر قصةً توزّعت على مئة وثمانية وعشرينَ صفحة من القطع الوسط. وقد صدر الكتاب ضمن مجموعة المتوسط المسماة «براءات» - وهي مجموعة إصدارات خاصة فقط بالشعر، والقصة القصيرة، والنصوص. أطلقتها المتوسط احتفاء بهذه الأجناس الأدبية. إقرأ المزيد