التيارات الأساسية في علم النفس المعاصر
(0)    
المرتبة: 276,406
تاريخ النشر: 09/01/2017
الناشر: دار الكتاب الجامعي
نبذة الناشر:رغم أن تاريخ علم النفس في ثوبه الحديث لا يتجاوز كثيراً قرناً وربع القرن (البداية الرسمية كانت عام 1879) - فقد حدثت فيه قفزات هائلة - كانت نشأته هذه مصطبغة بالصبغة العملية التجريبية البحتة من خلال دراسة تأثير الجوانب الفيزيقية على الناحية النفسية فيما سمي وقتها بالسيكوفيزيقا، ثم برزت المدرسة ...السلوكية من النزعة الإمبريقية التي لا تؤمن إلا بالدراسة "الموضوعية"؛ أي ملاحظة خارج الإنسان دون التعرض للصندوق الأسود وهو الإنسان من الداخل.
وفي هذه الآونة، برز كذلك التحليل النفسي الذي لم يكن يرى في علم النفس سوى محاولة كشف أسرار هذا الصندوق دون مراعاة للظروف الخارجية الموضوعية.
وفي المقابل، ثبت الفكر الجشطلتي كنتيجة - وإنَّ جزئية - لما حققه علماء السيكوفيزيقا (الألمان في الأساس) وكرد فعل مضاد لتجزئة السلوك على يد السلوكية، ثم جاء التيار الإنساني ليؤكد على رفض مدارس علم النفس التقليدية التي "سلبت" إرادة الإنسان، وجاء التيار المعرفي ليرد الإعتبار لأهم خصائص الإنسان التي أهملتها المدارس الأخرى وهي خاصية العقل والمعرفة، بالإضافة إلى بروز التيار البيولوجي كرافد أساس للمعرفة النفسية.
وقد قسمت هذه الدراسة إلى سبعة فصول وهي كالتالي: الفصل الأول: "خلفية تاريخية"، الفصل الثاني: "التيار النفسي دينامي (فهم الشخص الداخلي)، الفصل الثالث: "التيار السلوكي (ملاحظة الفرد من خارجه)"، الفصل الرابع: "التيار العرفي (فهم جذور الفهم)"، الفصل الخامس: "التيار الإنساني (تفرد الصفات الإنسانية)"، الفصل السادس: "التيار البيولوجي (الدم - العرق - المخاوف)"، الفصل السابع: "علم النفس المعاصر - نظرة تكاملية". إقرأ المزيد