لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

البداية والنهاية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 77,489

البداية والنهاية
133.00$
140.00$
%5
الكمية:
البداية والنهاية
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: دار صادر للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:يقول ابن كثير في مقدمة كتابه: "أما بعد فهذا كتاب أذكر فيه بعون الله ما يسّره الله تعالى بحوله وقوته من ‏ذكر مبدأ المخلوقات: من خلق العرش والكرسيّ والسماوات، والأرضين وما فيهن وما بينهنمن الملائكة ‏والجان والشياطين، وكيفية خلق آدم عليه السلام وقصص النبيين، وما جرى مجرى ذلك إلى ...أيام بني إسرائيل ‏وأيام الجاهلية حتى تنتهي النبوّة إلى أيام نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه، فنذكر سيرته كما ينبغي... ثم ‏نذكر بعد ذلك إلى زماننا، ونذكر كتاب الفتن والملاحم وأشراط الساعة، ثم البعث والنشور وأهوال القيامة، ثم ‏صفة ذلك وما في ذلك اليوم وما يقع فيه من الأمور الهائلة، ثم صفة النار، ثم صفة الجنان وما فيها من ‏الخيرات الحسان، وغير ذلك وما يتعلق به، وما ورد في ذلك من الكتاب والسنّة والآثار والأخبار المنقولة ‏المقبولة عند العلماء ورثة الأنبياء، الآخذين من مشكاة النبوة المصطفوية المحمدية...‏ ‎
‎ ولسنا نذكر من الإسرائيليات إلا ما أذن الشارع في نقله مما لا يخالف كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهو ‏القسم الذي لا يصدق ولا يكذب، مما فيه بسط لمختصر عندنا، أو تسمية لمبهم ورد به شر عنا مما لا فائدة في ‏تعيينه لنا فنذكره على سبيل التحلي به لأعلى السبيل الإحتياج إليه والإعتماد عليه، وإنما الإعتماد والإستناد ‏على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما صحّ نقله أو حسن وما كان فيه ضعف نبنيّه، وبالله المستعان وعليه ‏التكلان...‏ ‎
‎ ويعتبر كتاب ابن كثير هذا من المراجع التاريخية المهمة إلى يومنا هذا، وإن منهجه في تصنيفه يسوّغ له ‏تسميته بكتاب "البداية والنهاية"، وإلى هذا، فإن ابن كثير لم يكن مؤرخاً مبدعاً؛ بل مصنفاً، اقسّم بأمانة ‏المحدّث في النقل والنقد، وبيان العلل، أي نقد الإسناد، وبيان علّة الخبر، وبحكم معارفه بالفقه، يمكن عدّه ‏رائداً في فقه التاريخ الإسلامي، وما زال متفوقاً في هذا الميدان حتى على المعاصرين منهم.‏ ‎
‎ وقد أثنى الذين ترجموا لابن كثير، وفيما يخصّ كتابه هذا، على حميد أخلاقه وعلى إعتداله، وإعتماده على ‏العقل والنزاهة، والإلتزام بروح الشريعة، ويمكن تلمس ذلك لدى معالجة ابن كثير الفقهية والشرعية ‏والعقلانية لبعض ما أورده في كتابه من أخبار، وظهر هذا من موقفه من الخوارج، وكان ناجحاً إلى أبعد ‏الحدود لدى معالجته للخلافات السياسية بين الصحابة، مع الإصدار أن ذلك لم يؤثر مطلقاً على دينهم ‏وصدقهم وأمانتهم، كما أنه عرض مسألة كربلاء عرضاً متوازناً، وجاء موقفه من يزيد بن معاوية وعبيد الله ‏بن زياد فيه حيطة وحذر، ونَقدَ روايات لوط بن يحيى وشكك فيها، كما أنه وه النقد إلى ابن عساكر بسبب ‏إيراده لأحاديث موضوعة، أثناء ترجمته لمعاوية بن أبي سفيان، وعقّب بشكل موائم على سياسة يزيد بن ‏معاوية تجاه معركة الحرّة وإجتياح المدينة المنورة، وعالج مسألة لعن يزيد بن معاوية من قبل بعض ‏المسلمين؛ ومثل هذا سعى إلى معالجة قضية مطالبة ابن الأشعث بالخلافة، وهاجم الحجاج بقسوة، خاصة ‏لتحامله على أنس بن مالك رضي الله عنه.‏ ‎
‎ ويشير المحقق إلى أنه وبحكم عمله في اللجنة العليا التي أشرفت على ترميم الجامع الأموي في دمشق، فقد ‏رأى أن المادة التي قدمها عن بناء هذا الجامع ممتازة، بالإضافة إلى ذلك فقد ظهرت موضوعية ابن كثير ‏وتمسكه بالشريعة في أكثر من مكان في كتابه هذا، ولعل أبرزها موقفه من سياسة السلطنة ونيابتها في دمشق ‏من أهل الذمة، إثر إجتياح الإسكندرية سنة (767هـ / 1365م) من قبل القبارصة، حيث أورد خبر الواقعة ثم ‏ما نجم عنها.‏ ‎
‎ كان ابن كثير غزير الإنتاج، جاء جلّ ما صنفه في ميادين: الفقه، والحديث، والتفسير، والسيرة النبوية، كما ‏أبدع في فقه الأحداث وتعليلها بحكمة، وفي هذا أصالة وعبقرية، ناهيك عن سهولة لغته، وابتعادها عن ‏الصناعة، ولذلك لاقى كتابه "البداية والنهاية" هذا القبول والإنتشار، وامتاز بكثرة نسخه المخطوطة.‏ ‎
‎ هذا ويشير المحقق بأن النسخة التي عاد إليها كانت بين مخطوطات الزاوية الناصرية في تمكروت في ‏المغرب الأقصى برقم (1270ص)، ونُقلَتْ هذه المخطوطة إلى الخزانة العامة في الرباط، حيث حملت الرقم ‏‏(8646)، ونظراً لحاجتها إلى الضبط، عمل المحقق على ضبط نصّها وتقويمه، صارفاً اهتمامه نحو تقديم ‏النص، وإلغاء التصحيفات، وإضافة بعض التخريجات والشروح، لكن من دون إسهاب.‏ ‎
‎ ومهما كان الحال؛ لا شك أن ابن كثير كان واحداً من أعظم مؤرخي الإسلام وعلمائه الموسوعيين، وهو من ‏أبرز ممثلي المدرسة الشامية في التأريخ، حتى أنه عندما تحدث بعضهم عن مؤثراته قالوا من الممكن عدّ ‏كتاب "إنباء الغمر" لابن حجر ذيلاً على كتاب ابن كثير "البداية والنهاية".‏

إقرأ المزيد
البداية والنهاية
البداية والنهاية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 77,489

تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: دار صادر للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:يقول ابن كثير في مقدمة كتابه: "أما بعد فهذا كتاب أذكر فيه بعون الله ما يسّره الله تعالى بحوله وقوته من ‏ذكر مبدأ المخلوقات: من خلق العرش والكرسيّ والسماوات، والأرضين وما فيهن وما بينهنمن الملائكة ‏والجان والشياطين، وكيفية خلق آدم عليه السلام وقصص النبيين، وما جرى مجرى ذلك إلى ...أيام بني إسرائيل ‏وأيام الجاهلية حتى تنتهي النبوّة إلى أيام نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه، فنذكر سيرته كما ينبغي... ثم ‏نذكر بعد ذلك إلى زماننا، ونذكر كتاب الفتن والملاحم وأشراط الساعة، ثم البعث والنشور وأهوال القيامة، ثم ‏صفة ذلك وما في ذلك اليوم وما يقع فيه من الأمور الهائلة، ثم صفة النار، ثم صفة الجنان وما فيها من ‏الخيرات الحسان، وغير ذلك وما يتعلق به، وما ورد في ذلك من الكتاب والسنّة والآثار والأخبار المنقولة ‏المقبولة عند العلماء ورثة الأنبياء، الآخذين من مشكاة النبوة المصطفوية المحمدية...‏ ‎
‎ ولسنا نذكر من الإسرائيليات إلا ما أذن الشارع في نقله مما لا يخالف كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهو ‏القسم الذي لا يصدق ولا يكذب، مما فيه بسط لمختصر عندنا، أو تسمية لمبهم ورد به شر عنا مما لا فائدة في ‏تعيينه لنا فنذكره على سبيل التحلي به لأعلى السبيل الإحتياج إليه والإعتماد عليه، وإنما الإعتماد والإستناد ‏على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما صحّ نقله أو حسن وما كان فيه ضعف نبنيّه، وبالله المستعان وعليه ‏التكلان...‏ ‎
‎ ويعتبر كتاب ابن كثير هذا من المراجع التاريخية المهمة إلى يومنا هذا، وإن منهجه في تصنيفه يسوّغ له ‏تسميته بكتاب "البداية والنهاية"، وإلى هذا، فإن ابن كثير لم يكن مؤرخاً مبدعاً؛ بل مصنفاً، اقسّم بأمانة ‏المحدّث في النقل والنقد، وبيان العلل، أي نقد الإسناد، وبيان علّة الخبر، وبحكم معارفه بالفقه، يمكن عدّه ‏رائداً في فقه التاريخ الإسلامي، وما زال متفوقاً في هذا الميدان حتى على المعاصرين منهم.‏ ‎
‎ وقد أثنى الذين ترجموا لابن كثير، وفيما يخصّ كتابه هذا، على حميد أخلاقه وعلى إعتداله، وإعتماده على ‏العقل والنزاهة، والإلتزام بروح الشريعة، ويمكن تلمس ذلك لدى معالجة ابن كثير الفقهية والشرعية ‏والعقلانية لبعض ما أورده في كتابه من أخبار، وظهر هذا من موقفه من الخوارج، وكان ناجحاً إلى أبعد ‏الحدود لدى معالجته للخلافات السياسية بين الصحابة، مع الإصدار أن ذلك لم يؤثر مطلقاً على دينهم ‏وصدقهم وأمانتهم، كما أنه عرض مسألة كربلاء عرضاً متوازناً، وجاء موقفه من يزيد بن معاوية وعبيد الله ‏بن زياد فيه حيطة وحذر، ونَقدَ روايات لوط بن يحيى وشكك فيها، كما أنه وه النقد إلى ابن عساكر بسبب ‏إيراده لأحاديث موضوعة، أثناء ترجمته لمعاوية بن أبي سفيان، وعقّب بشكل موائم على سياسة يزيد بن ‏معاوية تجاه معركة الحرّة وإجتياح المدينة المنورة، وعالج مسألة لعن يزيد بن معاوية من قبل بعض ‏المسلمين؛ ومثل هذا سعى إلى معالجة قضية مطالبة ابن الأشعث بالخلافة، وهاجم الحجاج بقسوة، خاصة ‏لتحامله على أنس بن مالك رضي الله عنه.‏ ‎
‎ ويشير المحقق إلى أنه وبحكم عمله في اللجنة العليا التي أشرفت على ترميم الجامع الأموي في دمشق، فقد ‏رأى أن المادة التي قدمها عن بناء هذا الجامع ممتازة، بالإضافة إلى ذلك فقد ظهرت موضوعية ابن كثير ‏وتمسكه بالشريعة في أكثر من مكان في كتابه هذا، ولعل أبرزها موقفه من سياسة السلطنة ونيابتها في دمشق ‏من أهل الذمة، إثر إجتياح الإسكندرية سنة (767هـ / 1365م) من قبل القبارصة، حيث أورد خبر الواقعة ثم ‏ما نجم عنها.‏ ‎
‎ كان ابن كثير غزير الإنتاج، جاء جلّ ما صنفه في ميادين: الفقه، والحديث، والتفسير، والسيرة النبوية، كما ‏أبدع في فقه الأحداث وتعليلها بحكمة، وفي هذا أصالة وعبقرية، ناهيك عن سهولة لغته، وابتعادها عن ‏الصناعة، ولذلك لاقى كتابه "البداية والنهاية" هذا القبول والإنتشار، وامتاز بكثرة نسخه المخطوطة.‏ ‎
‎ هذا ويشير المحقق بأن النسخة التي عاد إليها كانت بين مخطوطات الزاوية الناصرية في تمكروت في ‏المغرب الأقصى برقم (1270ص)، ونُقلَتْ هذه المخطوطة إلى الخزانة العامة في الرباط، حيث حملت الرقم ‏‏(8646)، ونظراً لحاجتها إلى الضبط، عمل المحقق على ضبط نصّها وتقويمه، صارفاً اهتمامه نحو تقديم ‏النص، وإلغاء التصحيفات، وإضافة بعض التخريجات والشروح، لكن من دون إسهاب.‏ ‎
‎ ومهما كان الحال؛ لا شك أن ابن كثير كان واحداً من أعظم مؤرخي الإسلام وعلمائه الموسوعيين، وهو من ‏أبرز ممثلي المدرسة الشامية في التأريخ، حتى أنه عندما تحدث بعضهم عن مؤثراته قالوا من الممكن عدّ ‏كتاب "إنباء الغمر" لابن حجر ذيلاً على كتاب ابن كثير "البداية والنهاية".‏

إقرأ المزيد
133.00$
140.00$
%5
الكمية:
البداية والنهاية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: سهيل زكار
لغة: عربي
طبعة: 5
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 16850
مجلدات: 8
ردمك: 9789953136646

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين