لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

سياسة فوكو - ( السلطة ، المعرفة ، الهيمنة )

لـ
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 88,463

سياسة فوكو - ( السلطة ، المعرفة ، الهيمنة )
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
سياسة فوكو - ( السلطة ، المعرفة ، الهيمنة )
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دال للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تتمثل إحدى العناصر الحساسة التي يتصدى لها منتقدوا فوكو، وفي أن السلطة في نظره تكتسح كل شيء وتحتكره وأنها لا تقاوم إلى الحدّ الذي يجعل كل مقاومة باطلة لكنه يقترح من جهته الجينيالوجيا كمنهج مستساغ للنقد الإجتماعي المحايث، منهج يشتغل دون أن يخضع لأية مسلحة مستقلة أوطوباوية.
لا يشخص فوكو ...عوارض النزوعات الإنتظامية الإكراهية التي تسود الثقافة الغربية إلا أنه هو نفسه خاضع لها، إن منهجه ذا الإيحاءات النيتشية لا يتغيا صياغة نموذج لتعويض ذلك بل يمنحنا عناصر لتفسير إحساسه بالكبت وبالدوافع التي تقوده أحياناً لممارسة نقد الحاضر.
إن كل إشتغال فوكو الفلسفي وكتاباته متحور حول مسألة الحرية، سواء حين رام إعادة تحديد وظيفة الفلسفة في علاقتها باطيقا éthique المثقف، أو حين أعاد محورة التساؤلات الكنطية حول نقد التبعية والخضوع، أو حين استدعى مشكلة النهائية ضمن منظور أركيولوجي، أو حين اقترح تحديداً جينيالوجيا لإقتصاد الحقيقة، أو حين عمل في آخر إنتاجاته النظرية ضمن ما سماه [جمالية الوجود] على تحديد موقع الذات داخل التاريخ.
تنطرح مسألة الحرية هذه في تمفصلها مع الحقيقة بإعتبارها مسألة سياسية مرتبطة بضمان حريات فعلية، قد تدفعنا لتملك حقيقة تاريخنا وتحديد موقعنا داخل التقليد العام السائد أو العالم الأخلاقي الذي يحكم في الذهنيات والسلوكات؛ لقد ابتعد فوكو عبر نقده للنزعة الإنتروبلوجية، عن كل تصور فلسفي طوباوي مرتبط بمستوى الحريات الشكلية، وإذا كانت الإنتروبلوجيا لا تهبنا نوعاً من الحرية إلا في الإطار الذي تضفي فيه علينا طبيعة فعلية، فإن فوكو يفترض بأن طبيعتنا لا تتشكل من الخصوصيات والمميزات التي تتحكم في كل مجتمع سياسي.
إن تحقي الحرية مرتبط بالرفض والإحتجاج وتأزيم هذه الأنساق الجاهزة أو تغييرها، كل حرية فعلية تلقي نفسها إذن متمردة، لا يمكن أن تنهض على أي رابط إجتماعي وعميق التعلق دوماً بإمكانية الإحتجاج الكامنة.
من هذا المنطلق، تكون الحرية سياسة بالرغم من عدم إكتمالها، وتعذر موضعتها أو إضفاء شرعية عليها، حين يحلل فوكو العلاقات الرابطة بين المعرفة وتقنية الهيمنة، وحين ينظر للحرية التي لا تولد من ثورة بل من تمرد دائم؛ فإنه يطرح للنقاش والمساءلة تصوره الفلسفي المقلق والنقدي المفتوح على بعد إحتجاجي أكثر مما هو مسكون بمنظور وصفي.
لا يصف فوكو الهيمنة إنطلاقاً من تصورات أو مفاهيم كبرى؛ بل يقوم بتحليلها، هنا بالذات ينعلن خط الحقيقة أو خطرها، يظل تصور الحرية هذا فالتاً من كل مأسسة وهو تحديداً ما يسمح لفلسفةٍ كهذه بلعب دور سياسي وثقافي حاسم.
يمكن القول بأن هذه الحرية المتمردة دوماً تفترض إلزام إستراتيجية أكثر تعقيداً، مما قد يفترضه مثلاً ضمان حرية شكلية كحرية التعبير المضمونة من طرق المجتمعات الديمقراطية؛ تتغذى الفلسفة، سياسياً وثقافياً، من الخلافات والنقاشات والسجالات التي يستدعيها إضفاء طابع شكلي على الذاتية، وخصوصاً تلك المتعلقة بالإكراهات المفروضة على المساجين ونقد مؤسسات الأمراض العقلية ووضعية الأفراد غير الأسوياء... إلخ.
لا يستدعي فوكو مسألة الذاتية إنطلاقاً من مفاهيم الإستيلاب أو القمع المسلط على طبيعة أصيلة مفترضة لدى الإنسان، بل إنطلاقاً من منظور تاريخي مضاد لكل نزعة إنسانية وحده الكفيل بمنحنا عناصر للإحاطة بالحرية الفعلية التي لا أصل مؤصل بؤسسها...
ضمن هذه المقاربات... ومقاربات أخرى تتمحور حول سياسية فوكو في السلطة والمعرفة والهيمنة تأتي فصول هذا الكتاب التي لا تزعم الإحاطة بسياسة فوكو؛ ولكنها تروم فقط الإقتراب من بعض المناطق النظرية البكر، التي دشنها هذا الفكر الذي طرح التفكير دوماً كمجازفة تضطلع بها الذات، وقاد الفلسفة دوماً لإعادة الإعتبار للموقع الذي إنطلاقاً منه تتكلم، وللبحث دوماً عن إشكاليات جديدة للعثور داخلها على تحديدات تاريخية، إجتماعية ومعرفية ممكنة؛ أي عن إمكانية مفتوحة بإستمرار لإنتاج تجربة جديدة قد تكون علاقة مع السياسة فالتة من الروابط السياسية القديمة والمألوفة، وقد تكون دعوة إلى أن نحوّل حياتنا إلى عمل فني لنتكلم ونتدخل بإسم جمالية الوجود، وقد تكون إمكانية أخرى ما زالت تعدنا بها كتاباته.

إقرأ المزيد
سياسة فوكو - ( السلطة ، المعرفة ، الهيمنة )
سياسة فوكو - ( السلطة ، المعرفة ، الهيمنة )
لـ
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 88,463

تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دال للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تتمثل إحدى العناصر الحساسة التي يتصدى لها منتقدوا فوكو، وفي أن السلطة في نظره تكتسح كل شيء وتحتكره وأنها لا تقاوم إلى الحدّ الذي يجعل كل مقاومة باطلة لكنه يقترح من جهته الجينيالوجيا كمنهج مستساغ للنقد الإجتماعي المحايث، منهج يشتغل دون أن يخضع لأية مسلحة مستقلة أوطوباوية.
لا يشخص فوكو ...عوارض النزوعات الإنتظامية الإكراهية التي تسود الثقافة الغربية إلا أنه هو نفسه خاضع لها، إن منهجه ذا الإيحاءات النيتشية لا يتغيا صياغة نموذج لتعويض ذلك بل يمنحنا عناصر لتفسير إحساسه بالكبت وبالدوافع التي تقوده أحياناً لممارسة نقد الحاضر.
إن كل إشتغال فوكو الفلسفي وكتاباته متحور حول مسألة الحرية، سواء حين رام إعادة تحديد وظيفة الفلسفة في علاقتها باطيقا éthique المثقف، أو حين أعاد محورة التساؤلات الكنطية حول نقد التبعية والخضوع، أو حين استدعى مشكلة النهائية ضمن منظور أركيولوجي، أو حين اقترح تحديداً جينيالوجيا لإقتصاد الحقيقة، أو حين عمل في آخر إنتاجاته النظرية ضمن ما سماه [جمالية الوجود] على تحديد موقع الذات داخل التاريخ.
تنطرح مسألة الحرية هذه في تمفصلها مع الحقيقة بإعتبارها مسألة سياسية مرتبطة بضمان حريات فعلية، قد تدفعنا لتملك حقيقة تاريخنا وتحديد موقعنا داخل التقليد العام السائد أو العالم الأخلاقي الذي يحكم في الذهنيات والسلوكات؛ لقد ابتعد فوكو عبر نقده للنزعة الإنتروبلوجية، عن كل تصور فلسفي طوباوي مرتبط بمستوى الحريات الشكلية، وإذا كانت الإنتروبلوجيا لا تهبنا نوعاً من الحرية إلا في الإطار الذي تضفي فيه علينا طبيعة فعلية، فإن فوكو يفترض بأن طبيعتنا لا تتشكل من الخصوصيات والمميزات التي تتحكم في كل مجتمع سياسي.
إن تحقي الحرية مرتبط بالرفض والإحتجاج وتأزيم هذه الأنساق الجاهزة أو تغييرها، كل حرية فعلية تلقي نفسها إذن متمردة، لا يمكن أن تنهض على أي رابط إجتماعي وعميق التعلق دوماً بإمكانية الإحتجاج الكامنة.
من هذا المنطلق، تكون الحرية سياسة بالرغم من عدم إكتمالها، وتعذر موضعتها أو إضفاء شرعية عليها، حين يحلل فوكو العلاقات الرابطة بين المعرفة وتقنية الهيمنة، وحين ينظر للحرية التي لا تولد من ثورة بل من تمرد دائم؛ فإنه يطرح للنقاش والمساءلة تصوره الفلسفي المقلق والنقدي المفتوح على بعد إحتجاجي أكثر مما هو مسكون بمنظور وصفي.
لا يصف فوكو الهيمنة إنطلاقاً من تصورات أو مفاهيم كبرى؛ بل يقوم بتحليلها، هنا بالذات ينعلن خط الحقيقة أو خطرها، يظل تصور الحرية هذا فالتاً من كل مأسسة وهو تحديداً ما يسمح لفلسفةٍ كهذه بلعب دور سياسي وثقافي حاسم.
يمكن القول بأن هذه الحرية المتمردة دوماً تفترض إلزام إستراتيجية أكثر تعقيداً، مما قد يفترضه مثلاً ضمان حرية شكلية كحرية التعبير المضمونة من طرق المجتمعات الديمقراطية؛ تتغذى الفلسفة، سياسياً وثقافياً، من الخلافات والنقاشات والسجالات التي يستدعيها إضفاء طابع شكلي على الذاتية، وخصوصاً تلك المتعلقة بالإكراهات المفروضة على المساجين ونقد مؤسسات الأمراض العقلية ووضعية الأفراد غير الأسوياء... إلخ.
لا يستدعي فوكو مسألة الذاتية إنطلاقاً من مفاهيم الإستيلاب أو القمع المسلط على طبيعة أصيلة مفترضة لدى الإنسان، بل إنطلاقاً من منظور تاريخي مضاد لكل نزعة إنسانية وحده الكفيل بمنحنا عناصر للإحاطة بالحرية الفعلية التي لا أصل مؤصل بؤسسها...
ضمن هذه المقاربات... ومقاربات أخرى تتمحور حول سياسية فوكو في السلطة والمعرفة والهيمنة تأتي فصول هذا الكتاب التي لا تزعم الإحاطة بسياسة فوكو؛ ولكنها تروم فقط الإقتراب من بعض المناطق النظرية البكر، التي دشنها هذا الفكر الذي طرح التفكير دوماً كمجازفة تضطلع بها الذات، وقاد الفلسفة دوماً لإعادة الإعتبار للموقع الذي إنطلاقاً منه تتكلم، وللبحث دوماً عن إشكاليات جديدة للعثور داخلها على تحديدات تاريخية، إجتماعية ومعرفية ممكنة؛ أي عن إمكانية مفتوحة بإستمرار لإنتاج تجربة جديدة قد تكون علاقة مع السياسة فالتة من الروابط السياسية القديمة والمألوفة، وقد تكون دعوة إلى أن نحوّل حياتنا إلى عمل فني لنتكلم ونتدخل بإسم جمالية الوجود، وقد تكون إمكانية أخرى ما زالت تعدنا بها كتاباته.

إقرأ المزيد
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
سياسة فوكو - ( السلطة ، المعرفة ، الهيمنة )

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 301
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين