لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

عرق الضفدع

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 16,319

عرق الضفدع
8.40$
12.00$
%30
عرق الضفدع
تاريخ النشر: 16/11/2016
الناشر: منشورات المتوسط
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:"أحياناً أفكر بموتي، وأحسّ بالرعب لمجرد التفكير بأنني سأختفي دون أن أنهي الكثير من الأشياء... وهذا لا يثير فيّ الأسى، بمقدار جرعات التأمل. والحق أنه من هذه التداعيات وُلِد فيلم العيش". ربما هكذا يظهر المواطن الصغير في هذا الفيلم في حالة اشتباك مع الآلة البيروقراطية بعد أن يستعلم أن ...ما تبقى له في هذه الحياة إن هو إلا بضعة أشهر فيحاول - بكل قواه - أن يبني ساحة للعب الأطفال، في نهايات حارة قذرة، ويصل إلى حالة بطولية نموذجية، ربما تتعدى تفكير أولئك بعبثية المحاولة. (أكيرا كوروساوا 23 آذار 1910 - 16 أيلول 1998) امبراطور السينما اليابانية وشاعرها الأكبر دون منازع يموت بعد صراع طويل مع المرض. المخرج الذي لم يتعلم من أحد شق البطن على طريقة أهل الساموراي، ولم يحمل سيفهم لحظة واحدة؛ كي يعدّ موته على طريقتهم، كان يثيره سؤال الموت، ويلحّ عليه، فالأوقات القديمة لحظة ولادة هؤلاء كانت كافية لتعزيز إحساسه المروّع بهذه المسألة: "فيلم الساموراي السبعة 1945" دعوة للتأمل في لعبة الحياة بواقعها ومتخيّلها. لقد تأمل كوروساوا الفيلم مراراً، فوجد أسرار تلك اللعبة كاملة، أربعة من رجال الساموراي الذين يقتلون في الفيلم ظلوا يعيشون، في الواقع، والثلاثة الباقون على قيد الحياة (في الفيلم طبعاً) ماتوا في الواقع تباعاً. قد توقّف كوروساوا عند هذه الواقعة؛ ليستدعيها لاحقاً في رائعته (أحلام - 1991)، ولتكون بمثابة أحد الأحلام الثمانية في هذا الفيلم الشفاف الشاعري (الياباني حتى العظم). كل فيلم من أفلامه الثلاثين كان حياة معيشة على حدة. ما إن يبدأ فيلماً جديداً حتى يتجاهل سابقه. وينتزع من ذاكرته أبطاله وأفعاله. لكن المنسيين يظهرون - دائماً - على شاشة الذاكرة، يريدون الالتفاتة إليهم واحداً واحداً، كما عبّر هو عن ذلك أكثر من مرة. لم يتوقف كوروساوا بالصدفة أمام بوابة "راشومون" تلك البوابة الدينية "لهيبان" القديمة، فقد تحولت إلى رمز سينمائي نادر. والفيلم بسرديته الشاعرية يوحد مرحلتين في رحلة ابداعاته، فهو يقوده - من جهة - إلى التربع على عرش العالمية، ومن جهة أخرى، كان المخرج يقتاد النظّارة إلى قلعة إبداعاته عبر هذه البوابة التي تعني - حسب الفلسفة اليابانية القديمة - أعضاء الإنسان، وهي خمسة، وسادسها ذلك المطر الشديد الذي يلف المعبد، وهكذا فإن أكيرا كوروساوا أصبح مخرجاً، يشار إليه بالبنان بعد أن طوّرت السينما اليابانية من موضوعاتها وأساليبها، وخلقت مؤلفيها الكبار. في العام 1966، وافق كوروساوا على أن يصوّر فيلماً في هوليوود تحت اسم "القطار الهارب" مع ممثلين أميركيين. أراد أن يستخدم فيه كل امكانيات السينما لكن المخطط تبخر؛ ليعود ويحققه أندريه كونشا لوفسكي في عام 1985. وفي هولييود، اتفق على تصوير "توراتورا - تورا" وهي إشارة راديو اللاسلكي المتعلقة بالهجوم على ميناء "بيرل هاربر" وأراد أن يحمله معاني فلسفية، وأن يذكر بالماضي، لكن علاقة المنتجين به لم تكن مطمئنة، فتجرع المرارة، وهو يعيد كتابة السيناريو 28 مرة؛ ليوقف التصوير لاحقاً، وكان شركاؤه الأميركيون قد أشاعوا من حوله أنه يعاني انهياراً عصبياً، ولم يكن هو السبب بطبيعة الحال. فلم تعجبهم طريقة تفكيره بأن كثيراً من اليابانيين كانوا ضد الحرب. وترك كوروساوا هوليوود متشائماً من كون المدينة الفاضلة في الفيلم خاضعة لمنطق القوة والمال. في العام 1971، يقدم على محاولة الانتحار، ويعيش وطأتها النفسانية حتى العام 1974؛ حيث قدمت له استديوهان "موسفيلم" السوفياتية آنئذٍ - امكانية أن يصور فيلم "دورسو أوزالا" عن قصة الكاتب فلاديمير أرسينيف"، قرأها إبان عمله كمساعد مخرج وهو الوقت الذي كانت فيه الحرب مقصف ببلاده، فانكفأ يقرأ، ويكتب، والفكرة تلحّ عليه.
يقول كوروساوا خلفه على صعيد الكتابة سوى هذا الكتاب "عرق الضفدع" وهو ما يشبه السيرة الذاتية. وكان توّج في العام 1951 بالجائزة الكبرى في مهرجان البندقية السينمائي، وبفضله أصبحت السينما اليابانية معروفة خارج حدودها، وتبيّن للعالم أن هذه السينما المجهولة تختلف في الواقع أفلاماً عظيمة، يعاد اقتباسها وانتاجها مجدداً في أماكن مختلفة ومنذ "راشومون" أخذ المخرج الكبير يرفض الحديث عن أفلامه اللاحقة في سيرة ذاتية منفتحة ومكتملة.

إقرأ المزيد
عرق الضفدع
عرق الضفدع
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 16,319

تاريخ النشر: 16/11/2016
الناشر: منشورات المتوسط
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:"أحياناً أفكر بموتي، وأحسّ بالرعب لمجرد التفكير بأنني سأختفي دون أن أنهي الكثير من الأشياء... وهذا لا يثير فيّ الأسى، بمقدار جرعات التأمل. والحق أنه من هذه التداعيات وُلِد فيلم العيش". ربما هكذا يظهر المواطن الصغير في هذا الفيلم في حالة اشتباك مع الآلة البيروقراطية بعد أن يستعلم أن ...ما تبقى له في هذه الحياة إن هو إلا بضعة أشهر فيحاول - بكل قواه - أن يبني ساحة للعب الأطفال، في نهايات حارة قذرة، ويصل إلى حالة بطولية نموذجية، ربما تتعدى تفكير أولئك بعبثية المحاولة. (أكيرا كوروساوا 23 آذار 1910 - 16 أيلول 1998) امبراطور السينما اليابانية وشاعرها الأكبر دون منازع يموت بعد صراع طويل مع المرض. المخرج الذي لم يتعلم من أحد شق البطن على طريقة أهل الساموراي، ولم يحمل سيفهم لحظة واحدة؛ كي يعدّ موته على طريقتهم، كان يثيره سؤال الموت، ويلحّ عليه، فالأوقات القديمة لحظة ولادة هؤلاء كانت كافية لتعزيز إحساسه المروّع بهذه المسألة: "فيلم الساموراي السبعة 1945" دعوة للتأمل في لعبة الحياة بواقعها ومتخيّلها. لقد تأمل كوروساوا الفيلم مراراً، فوجد أسرار تلك اللعبة كاملة، أربعة من رجال الساموراي الذين يقتلون في الفيلم ظلوا يعيشون، في الواقع، والثلاثة الباقون على قيد الحياة (في الفيلم طبعاً) ماتوا في الواقع تباعاً. قد توقّف كوروساوا عند هذه الواقعة؛ ليستدعيها لاحقاً في رائعته (أحلام - 1991)، ولتكون بمثابة أحد الأحلام الثمانية في هذا الفيلم الشفاف الشاعري (الياباني حتى العظم). كل فيلم من أفلامه الثلاثين كان حياة معيشة على حدة. ما إن يبدأ فيلماً جديداً حتى يتجاهل سابقه. وينتزع من ذاكرته أبطاله وأفعاله. لكن المنسيين يظهرون - دائماً - على شاشة الذاكرة، يريدون الالتفاتة إليهم واحداً واحداً، كما عبّر هو عن ذلك أكثر من مرة. لم يتوقف كوروساوا بالصدفة أمام بوابة "راشومون" تلك البوابة الدينية "لهيبان" القديمة، فقد تحولت إلى رمز سينمائي نادر. والفيلم بسرديته الشاعرية يوحد مرحلتين في رحلة ابداعاته، فهو يقوده - من جهة - إلى التربع على عرش العالمية، ومن جهة أخرى، كان المخرج يقتاد النظّارة إلى قلعة إبداعاته عبر هذه البوابة التي تعني - حسب الفلسفة اليابانية القديمة - أعضاء الإنسان، وهي خمسة، وسادسها ذلك المطر الشديد الذي يلف المعبد، وهكذا فإن أكيرا كوروساوا أصبح مخرجاً، يشار إليه بالبنان بعد أن طوّرت السينما اليابانية من موضوعاتها وأساليبها، وخلقت مؤلفيها الكبار. في العام 1966، وافق كوروساوا على أن يصوّر فيلماً في هوليوود تحت اسم "القطار الهارب" مع ممثلين أميركيين. أراد أن يستخدم فيه كل امكانيات السينما لكن المخطط تبخر؛ ليعود ويحققه أندريه كونشا لوفسكي في عام 1985. وفي هولييود، اتفق على تصوير "توراتورا - تورا" وهي إشارة راديو اللاسلكي المتعلقة بالهجوم على ميناء "بيرل هاربر" وأراد أن يحمله معاني فلسفية، وأن يذكر بالماضي، لكن علاقة المنتجين به لم تكن مطمئنة، فتجرع المرارة، وهو يعيد كتابة السيناريو 28 مرة؛ ليوقف التصوير لاحقاً، وكان شركاؤه الأميركيون قد أشاعوا من حوله أنه يعاني انهياراً عصبياً، ولم يكن هو السبب بطبيعة الحال. فلم تعجبهم طريقة تفكيره بأن كثيراً من اليابانيين كانوا ضد الحرب. وترك كوروساوا هوليوود متشائماً من كون المدينة الفاضلة في الفيلم خاضعة لمنطق القوة والمال. في العام 1971، يقدم على محاولة الانتحار، ويعيش وطأتها النفسانية حتى العام 1974؛ حيث قدمت له استديوهان "موسفيلم" السوفياتية آنئذٍ - امكانية أن يصور فيلم "دورسو أوزالا" عن قصة الكاتب فلاديمير أرسينيف"، قرأها إبان عمله كمساعد مخرج وهو الوقت الذي كانت فيه الحرب مقصف ببلاده، فانكفأ يقرأ، ويكتب، والفكرة تلحّ عليه.
يقول كوروساوا خلفه على صعيد الكتابة سوى هذا الكتاب "عرق الضفدع" وهو ما يشبه السيرة الذاتية. وكان توّج في العام 1951 بالجائزة الكبرى في مهرجان البندقية السينمائي، وبفضله أصبحت السينما اليابانية معروفة خارج حدودها، وتبيّن للعالم أن هذه السينما المجهولة تختلف في الواقع أفلاماً عظيمة، يعاد اقتباسها وانتاجها مجدداً في أماكن مختلفة ومنذ "راشومون" أخذ المخرج الكبير يرفض الحديث عن أفلامه اللاحقة في سيرة ذاتية منفتحة ومكتملة.

إقرأ المزيد
8.40$
12.00$
%30
عرق الضفدع

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: فجر يعقوب
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 20×14
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين