لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

لعبة السعادة أو الحياة القصيرة لمراد زاهر

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 136,555

لعبة السعادة أو الحياة القصيرة لمراد زاهر
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
لعبة السعادة أو الحياة القصيرة لمراد زاهر
تاريخ النشر: 18/10/2016
الناشر: منشورات ضفاف، منشورات الاختلاف
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:أحسست بألم عميق في الصدر، حاولت تذكر ما حدث، وكيف حدث؟ ولماذا حدث بهذا الشكل التراجيدي؟...
الخيارات لم تعد موجودة، هنا اللحظة مفتوحة فقط على إحتمال واحد لا ثاني له، لا ثالث له، إحتمال الجريمة، تقتلني أو أقتلها، تأخذ روحي أو آخذ روحها، سيتحول الألم إلى صمت، دهشة وترقب، إنفجارات لا ...واعية في أمكنة غامضة من روح الإنسان، لن أفهم شيئاً، الحياة مفاجآت، والقلب نادراً ما يتقبل غير المتوقع، بل لا يقبل حتى المفاجأت.
الإنسان يعيش في حياة خطية غالب الوقت، ويريدها أن تسير على نفس الخط، لا يحب المنعرجات، هي تشوش فقط ذهنه، رؤيته لنفسه، وحقيقته المتوهمة، وتعطيه الإنطباع بالتحكم في النفس، هذا أهم شيء، التحكم في النفس، نحن نملك قدرنا، ومصيرنا، يا للوهم المخادع، بينما الحياة أشبه ببئر سحيق ينفتح كل مرة على هاوية بلا قرار، على المجهول.
وهذا الأخير هو عدونا الأول، بل عدونا الكبير، ونحن لا نريد أن يكون هنالك غموض في حياتنا، نريد صراحة، شفافية، تقول لي كل شيء وأقول لك كل شيء، ولا نتفطن أن هذا مستحيل.
لم تقم السعادة أبداً على الصراحة بل على الاكاذيب، كلما أتقنت الكذبة صرت سعيداً، الوهم والحقيقة مثل السعادة مجرد ألاعيب اخترعها البشر ليقنعوا أنفسهم بأشياء ليست بالضرورة صحيحة مائة بالمائة، ولا يوجد هذا الصحيح مائة بالمائة إلا في خيالاتنا، ولكن كم في خيالاتنا من حقائق هي جزء من جروحنا اليومية الكثيرة.

إقرأ المزيد
لعبة السعادة أو الحياة القصيرة لمراد زاهر
لعبة السعادة أو الحياة القصيرة لمراد زاهر
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 136,555

تاريخ النشر: 18/10/2016
الناشر: منشورات ضفاف، منشورات الاختلاف
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:أحسست بألم عميق في الصدر، حاولت تذكر ما حدث، وكيف حدث؟ ولماذا حدث بهذا الشكل التراجيدي؟...
الخيارات لم تعد موجودة، هنا اللحظة مفتوحة فقط على إحتمال واحد لا ثاني له، لا ثالث له، إحتمال الجريمة، تقتلني أو أقتلها، تأخذ روحي أو آخذ روحها، سيتحول الألم إلى صمت، دهشة وترقب، إنفجارات لا ...واعية في أمكنة غامضة من روح الإنسان، لن أفهم شيئاً، الحياة مفاجآت، والقلب نادراً ما يتقبل غير المتوقع، بل لا يقبل حتى المفاجأت.
الإنسان يعيش في حياة خطية غالب الوقت، ويريدها أن تسير على نفس الخط، لا يحب المنعرجات، هي تشوش فقط ذهنه، رؤيته لنفسه، وحقيقته المتوهمة، وتعطيه الإنطباع بالتحكم في النفس، هذا أهم شيء، التحكم في النفس، نحن نملك قدرنا، ومصيرنا، يا للوهم المخادع، بينما الحياة أشبه ببئر سحيق ينفتح كل مرة على هاوية بلا قرار، على المجهول.
وهذا الأخير هو عدونا الأول، بل عدونا الكبير، ونحن لا نريد أن يكون هنالك غموض في حياتنا، نريد صراحة، شفافية، تقول لي كل شيء وأقول لك كل شيء، ولا نتفطن أن هذا مستحيل.
لم تقم السعادة أبداً على الصراحة بل على الاكاذيب، كلما أتقنت الكذبة صرت سعيداً، الوهم والحقيقة مثل السعادة مجرد ألاعيب اخترعها البشر ليقنعوا أنفسهم بأشياء ليست بالضرورة صحيحة مائة بالمائة، ولا يوجد هذا الصحيح مائة بالمائة إلا في خيالاتنا، ولكن كم في خيالاتنا من حقائق هي جزء من جروحنا اليومية الكثيرة.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
لعبة السعادة أو الحياة القصيرة لمراد زاهر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 182
مجلدات: 1
ردمك: 9786140214934

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين