تاريخ النشر: 03/05/2017
الناشر: دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:يبحث هذا الكتاب عن الحضارات القديمة في بابل وآشور مهد الأمم العربية الحاضرة كما يراها المؤرخ والفيلسوف غوستاف لوبون (1841- 1931) أحد أشهر فلاسفة الغرب وأحد الذين امتدحوا الأمة العربية والحضارة الإسلامية، حيث اعتقد بوجود فضل للحضارة الإسلامية على العالم الغربي...
وعبر صفحات الكتاب سيدرك القارئ عناية غوستاف لوبون بدراسة ...الأمم القديمة وكتابته التاريخ بإعتباره تاريخ الحضارة والتطور الإجتماعي وإرتقاء الفنون، وليس تاريخ الحروب والأمراء والنوادر، سيقرأ وصفاً للدرجات الأولى في سلّم الرقي البشري كما كانت ممثلة في حضارتي بابل وآشور لقد جمع غوستاف لوبون مقداراً عظيماً جداً من المعارف التاريخية عن هاتين الأمتين القديمتين، وسرد قصتهما، بالتدرج منذ البدايات إلى ما وصلت إليه عبر قرون.
ولهذا تناول في الكتاب العقائد الدينية ووصف المعابد، كما وصف ترف الملوك وإرتقاء الفنون بما يكشف لنا عن صفحات مجهولة من التاريخ الذي ميز بابل وآشور كمملتكان نهضتا على أرض النهرين (العراق) وقد عني المترجم محمود خيرت عناية كبيرة في إلتزام الأصل في ترجمة الكتاب ونجح في إيصال محتواه إلى القارئ العربي.
ولهذا، فالكتاب يمكن أن يشكل إضافة مهمة إلى مكتبة التاريخ القديم عند كل الأجيال وعلى مختلف المستويات كما حاول المترجم أن يشرح نظرية "البؤرة الواحدة للحضارات القديمة"، وهذه البؤرة كما يقول هي مصر "إن الحضارة الأولى الزراعية إنما نشأت في مصر فقط، ثم شرعت تتفشى إلى جميع جهات العالم وقاراته" مع الإشارة إلى أن غوستاف لوبون لم يدرك هذه المدرسة، وعالج أمم الشرق الأوسط بإعتبارها مستقلة الواحدة من الأخرى، أي بإعتبارها البؤر المتعددة للحضارات الأولى.نبذة الناشر:هذا الكتاب الذي نكتب مقدمته يختلف عما سبق أن ترجم للمؤلف لأن الموضوعات التي عولجت في الكتب السابقة كانت اجتماعية يبحث فيها المؤلف قيمة الأفكار الاشتراكية والثورية الفرنسية ونحو ذلك أما هذا الكتاب فيبحث عن الحضارات القديمة في بابل و آشور ولسنا هنا بسبيل التقدير للفلسفة الاجتماعية التي كان غوستاف لوبون يؤمن بها ويدعو إليها في أواخر القرن الماضي وبداية هذا القرن. فأن تفكيره هنا كان ثمرة الوضع الاقتصادي الذي كانت تعيش فيه طبقته وثمرة النهضة الاقتصادية التي كانت فرنسا تستمتع بها في أيامه. إقرأ المزيد