المنهاج الوجيز في القواعد والضوابط والأصول الفقهية
(0)    
المرتبة: 111,316
تاريخ النشر: 31/10/2016
الناشر: دار الفاروق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:فإنَّ علمَ القواعد الفقهيّة علا شأنه في هذا الزَّمان، وكَثُر المهتمون به والدَّارسون له والمؤلِّفون فيه، فرغب كثيرون بدراسته، وأُلِّفت فيه من الكتب والرَّسائل الجامعية في مرحلتي الماجستير والدكتوراه ما لا يُعَدّ ولا يُحصى، حتى لو قيل: أنَّها بلغت الآلاف لم يكن القبائل مبالغاً، وأصبح يُدرَّس كمساق مستقل في كليات ...الشّريعة.
وأهمية هذا العلم وقيمته العلمية تستحقّ منا هذا الإهتمام وزيادة؛ لكن في ظنّي حصل سوء فهم كبير لهذا العلم، جعل أكثر المهتمين بالشريعة يتعلّقون به وبعلم المقاصد الشرعية، ظنّاً منهم أنَّ بمعرفتهم لهذين العلمين يستغنون عن الدّراسة التفصيلية، فأصبح علم هؤلاء علم مَن لا علم له.
لأنَّ هذين العلمين يستخرجان من الفروع الفقهية، فمَن لمن يدرسها ويعتني بها عناية كبيرة لا يمكن له أن يتعرف المقاصد والقواعد في الشريعة، ويفهمها حقّ الفهم، وإنَّما تبقى مجرد تصورات عامّة في ذهنه لا يدرك كيفية تطبيقها.
فلو كانت هذه المعرفة العامة للقواعد تُغني لأمكننا أن نعطي طلبة الشَّريعة مجموعةً من هذه القواعد، فيستغنوا بها عن دراسةٍ المساقات الفقهيّة المختلفة، وهذا لا يقول به عاقل. إقرأ المزيد