تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دال للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"الإسم على طرف اللسان" رواية الكاتب باسكال كينيارد، تدور أحداثها في الربع الأخير من القرن التاسع للميلاد (سنة 1879م)، وهي فترة لم يكن فيها أخذ من الأرياف والموانئ يعرف القراءة والكتابة، وحينها أيضاً كان يوجد في دوقية النورماندي من ينتظر نهاية العالم!!...
في ظل هذه الأجواء، كانت هناك ثمة بلدة ...قديمة، تدعى (ديفيس)، وكان يقطنها خياط شاب يدعى بُجُورن، وكانوا ينادونه بــ (جون) كان جميلاً، وكان يخيط ثياب النساء، وكانت كل النساء اللواتي يأتين لإختيار ملابسهن عنده يتمنين لو كان زوجاً لهن.
كان يسكن منزلاً يطلّ على ضفة النهر، وكانت (كولبرون) الفتاة الجميلة تقطن المنزل المواجه، وكانت هي أيضاً تُطرز كي تربح لقمة عيشها، ومثل جميع النساء كانت مُتيمة جداً بجون، حتى أنها صارحته بحبها وقالت له: إنها تحبه وإنها ستكون سعيدة لو أصبحت زوجة له، فرح جون بالخبر، ولكنه وضع شرطاً أمام زواجهما وهو أن تطرز له حزاماً في مثل جمال الحزام الذي كان يحيط بخصره، عملت كولبرون خلال أيام عديدة، ولكنها لم توقف في صنع مثل ذلك الحزام.
وذات ليلة، وبينما كانت تنتخب بسبب عدم قدرتها على صنع الحزام، طرق رجلٌ غريب على بابها، كان قد ربط الفرس إلى الحاجز، وكان يلبس رداءً أبيضاً كبيراً، منحها حزاماً مماثلاً لحزام جون، مقابل منحه وعداً بأن تكون زوجته هو لو نسيت اسمه، بعد أن يكون قد مرّ حوْلٌ (سنة) كاملة على ذلك.
توافق (كولبرون)، وتأخذ الحزام وتقدمه لجون، ويتزوجان، ولكن، ما لم يكن أن تتوقعه الفتاة أن تنسى اسم ذلك الفارس الذي بدأ يحضر نفسه بعد سنة للزواج منها... ماذا ستقول له بعد عودته، وقد أصبحت زوجة لجون؟... أحداث مشوقة بإنتظارنا حتى نهاية الرواية. إقرأ المزيد