تاريخ النشر: 13/10/2016
الناشر: دار الحوار للنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:حتى الآن، كل الناس يتحدثون دوماً عن الماضي الذهبي، ولكن، وحده، "اوشو" يتحدث عن "المستقبل الذهبي" ، فما هي لغة هذا المستقبل وكيف نتعلمها؟ تلك هي المجالات التي يدور حولها هذا الكتاب. والذي يرد من خلاله "أوشو" على أسئلة تلاميذه، فما أن يفهموا الإجابة، حتى يتحولوا إلى أناس جدد، ...أنقياء، وبوعي جديد، يتناسب مع المستقبل المجهول بالنسبة إليهم.
في الكتاب يطرح "أوشو" أفكاره من خلال إجابته على الأسئلة، وتدور حول: الصمت، الحب، تركيز الطاقة، الجمال، الفن، التأمل، الإرادة، الرغبة، القوة، الخوف، الذنب، الوجود، وغيرها من مفاهيم وإشكاليات لا تزال تنتظر الإجابة.
من الأسئلة التي يطرحها الكتاب: أثناء ممارسة التأمل ما هو الفرق بين الصمت في الجسد والصمت في العقل؟، هل يستحق الأمر فعلاً أن أركز طاقتي لإثبات شخصيتي؟ ، لطالما شعرت منذ طفولتي، بأنني أكثر من شخصين، كيف لهذا أن يحدث؟ ، سمعتك تقول إن الصوت الذي يتحدث في داخلنا هو صوت العقل دوماً. وأنا أتساءل الآن من هو الذي يسمع هذا الصوت في داخلي؟ ما هي العلاقة بين ترك الأمور على هواها والمراقبة؟ وهكذا تمتلىء صفحات الكتاب بالأسئلة والأجوبة والتجارب والقصص والحقائق، والأدلة والبراهين على أنه بإمكان كل شخص أن يصنع بنفسه مستقبله الذهبي .
من أقوال أوشو نقرأ:
"الحب هو القوة العظمى في العالم، لكن القوة لا تعني الهيمنة على الآخرين، والتي ليست سوى كراهية صرفة وسمّ وتدمير. ليس ثمة ما يغذيك بالرضا أكثر من الحب. عندما تكون - تكونون / ممتلئاً - ممتلئة / بالحب، تختفي جميع مخاوفك وعندما تحب / تحبين ذاتك، يصبح الموت ذاته هباءً".
"أن تدخل إلى ذاتك يعني أن تعثر على الشاهد في نقائه المطلق غير ملوث بأي شيء، أن تراه كالمرآة النقية التي لا تعكس أي شيء ...". نبذة الناشر:عندما تكون غاضباً، وعندما تكون عاشقاً أو جشعاً أو بائساً، يكون لديك المفتاح ذاته: راقب وحسب.
من أنت في أعماقك؟ قد تكون شاباً أو كهلاً، حياً أو ميتاً، ومهما يكن ما يحدث في الخارج، فالأهم أن يبقى الداخل هو الشاهد، وهذا الشاهد هو حقيقتنا المطلقة والأبدية، وبالتالي، ليس عليك إلا أن تنقل تركيزك من الذات إلى الموضوع.
الحب هو القوة العظمى في العالم، لكن القوة لا تعني الهيمنة على الآخرين، والتي ليست سوى كراهية صرفة وسمٌ وتدمير.
ليس ثمة ما يغذيك بالرضا أكثر من الحب. عندما تكون / تكونين ممتلئاً / ممتلئة بالحب، تختفي جميع مخاوفك وعندما تحب / تحبين ذاتك، يصبح الموت ذاته هباءً.
دع العقل يزدحم بالأفكار قدر استطاعته. قريباً سيأتي يوم يصبح فيه العقل فياضاً بالصمت والسعادة. لكن تذكر أن ذلك ليس عملاً تقوم به أنت، بل هو عمل الوجود، فعظائم الأمور لا تحدث بسبب جهودك، بل بفضل استرخائك وانفتاحك وإتاحة السبل أمامها كي تحدث. إقرأ المزيد