التلفزيون وشبكات التواصل الاجتماعي - تكامل أم صراع؟
(0)    
المرتبة: 87,480
تاريخ النشر: 28/08/2017
الناشر: دار أمجد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:بفعل التطورات التقنية والتكنولوجية الحديثة؛ وبالخصوص التطورات والتحديثات التي حدثت لشبكة الإنترنت بعد ظهور الجيل الثاني للإنترنت الذي أتاح إمكانيات عديدة في الإتصال عبر الإنترنت إبتداءً من البريد الإلكتروني وغرف الدردشة وصولاً إلى ظهور التطبيقات الإتصالية أو الإجتماعية على شبكة الإنترنت، إذا امتزجت العديدات من العوامل التي ساعدت في ...ظهور تطبيقات شبكات التواصل الإجتماعي من بينها العامل التكنولوجي الذي حدث لشبكة الإنترنت والعامل الإجتماعي المتمثل في حاجة الجماهير لسدّ الفراغ نتيجة إستخدامهم لجهاز الكمبيوتر في مفاصل الحياة جميعها.
فضلاً عن حاجة الأشخاص والأفراد لتكوين علاقات إجتماعية وفتح مالج الحوار بين الأشخاص وجمع الأصدقاء مع بعضهم بعضاً، إذ شكّلت شبكات التواصل الإجتماعي تطوراً مهماً في تاريخ التواصل الإنساني بحيث لا تعيقها الحدود الجغرافية ولم يقتصر على فئة معينة من المجتمع دون أخرى إذ وفرت ميزات إتصالية لم توفرها الوسائل الأخرى.
وعليه، وبفضل شبكات التواصل الإجتماعي استطاع الأشخاص أن يعبروا عن آرائهم وتوجهاتهم نحو القضايا والموضوعات التي تهمهم، إذ أنها فتحت آفاق جديدة وأحداث تغييرات عميقة في مختلف جوانب الحياة الإجتماعية والثقافية والإتصالية، فضلاً عن أنها ساعدت على إيصال الخدمات والمعلومات والأخبار لمستخدميها وقدرتها على بناء علاقات إجتماعية جديدة وإعادة تنشيط العلاقات القديمة، وتعددت أنواع وأشكال شبكات التواصل الإجتماعي بحسب طبيعة إستخدامها وبحسب نوع الخدمات التي تقدمها؛ إذ أنها تجمع الأشخاص أصحاب الإهتمامات والروابط المشثتركة في مواقع معينة، ومن أمثلة هذه المواقع: فيس بوك، يوتيوب، تويتر...
وإزداد إهتمام الباحثين المتخصصين في مجال الإعلام والإتصال الجماهيري بدراسة أسباب ودوافع الجمهور لشبكات التواصل الإجتماعي لا سيما إستخدام الشباب لها، فعلى الرغم من كثرة الدراسات والبحوث حول إستخدام شبكات التواصل الإجتماعي؛ إلا أن هناك غموض في التعرف على مدى إنعكاس هذه المواقع على التعرض للتلفزيون، وما هي العلاقة بين هذه المواقع والقنوات التلفزيونية.
حول هذه الإشكالية تدور هذه الدراسة سعياً للتعرف على علاقة إستخدام شبكات التواصل الإجتماعي بالتعرض للتلفزيون، وقد تم ترتيب الدراسة ضمن أربعة فصول، تناول الأول منها الإطار المنهجي لمشكلة البحث وأهميتها وأهدافها وقروضها، حيث تناول الباحث في هذا الفصل المجالات التي تم التطرق إلى الحديث عنها، وأدوات البحث التي تمثلبت بإستمارة الإستبيان والوسائل الإحصائية المستخدمة في هذا البحث وتحديد الدراسات السابقة التي استطاع الباحث الوصول إليها فضلاً عن تحديد المفاهيم والمصطلحات.
وجاء الفصل الثاني تحت عنوان: الإعلام الجديد وتطبيقاته الحديثة، وتضمن مبحثين الأول منهما حول الإعلام الجديد: مفهومه، أنواعه وخصائصه والعوامل التي أدت إلى ظهوره وجماهيرية ولا جماهيرية الإعلام الجديد، بينما تطرق المبحث الثاني إلى شبكات التواصل الإجتماعي المفهوم والنشأة والتطور، والتعرف على أنواع تلك الشبكات وخصائصها وأسباب شعبيتها والكشف عن سلبياتها.
ودار الفصل الثالث حول السلوك الإتصالي للجمهور نحو التلفزيون وشبكات التواصل الإجتماعي ونظرية الإستخدامات والإشباعات حيث تم الحديث عن جمهور وسائل الإعلام وجمهور الشباب ومفهوم التعرض لوسائل ا لإعلام والتلفزيون؛ إضافة إلى الحديث عن العلاقة التنافسية والتكاملية بين شبكات التواصل الإجتماعي وقنوات التلفزيون.
كما دار الحديث حول الإستخدامات والإشباعات وعلاقتها بدراسات الإعلام الجديد، وأخيراً تم تخصيص الفصل الرابع لإجراء تحليل وصفي لنتائج الدراسات الميدانية حيث تضمن تحليل إجابات من طرحت عليهم الأسئلة الخاصة بخصوص إستخدام شبكات التواصل الإجتماعي والأسئلة الخاصة بخصوص التعرض للتلفزيون، ثم تحليل الإجابات عن الأسئلة الخاصة بعلاقة شبكات التواصل الإجتماعي في شأن التعرض للتلفزيون وإختبار فرضيات البحث. إقرأ المزيد