لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

النجف الأشرف في العهد العثماني الاخير والاحتلال البريطاني وأهم الاسر العلمية النجفية ومجالسهم ( 1247 - 1336 هـ/ 1831 - 1917 م )

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 50,048

النجف الأشرف في العهد العثماني الاخير والاحتلال البريطاني وأهم الاسر العلمية النجفية ومجالسهم ( 1247 - 1336 هـ/ 1831 - 1917 م )
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
النجف الأشرف في العهد العثماني الاخير والاحتلال البريطاني وأهم الاسر العلمية النجفية ومجالسهم ( 1247 - 1336 هـ/ 1831 - 1917 م )
تاريخ النشر: 10/10/2016
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:( النجف ) مفرد جمعه نجاف وهو التل والمكان الذي لا يعلوه الماء مستطيل في بطن الوادي ، وهي أرض مستديرة مشرفة على ما حولها تشبه الحسناة تصد الماء عن جاورها ، ويحفها الماء من جوانبها وينجفها ( أي يحيطها ) أيام السيول ولكن لا يعلوها . وتطلق على ...النجف أيضاً ( المشهد ) وهو مجموع الخلق ومحفلهم .. إذ إن المواقد المقدسة تزدحم بالزوار ، وتطلق على النجف تسميات أخرى كثيرة مثل : وادي السلام ، الطور ، الربوة ، اللسان ، بانقيا ، الذكرات البيض . فهذه كلها أسماء لبقعة واحدة . تقع النجف في أقصى الطرق الجنوبي الغربي للقسم الشمالي من السهل الرسوبي العراقي ، على طرف الصحراء إلى الغرب من الكوفة ، جنوبي غربي بغداد ، وتشرف حانتها الغربية على منخفض بحر النجف . ومن المعروف أن مدينة النجف ترتبط جغرافياً وتاريخياً بالحيرة والكوفة . والوجود العربي القبلي كان متمركزاً حول منطقة النجف في العصر الذي سبق الإسلام ، وإن هجرة القبائل إليها ازدادت بتجمع من عرب المناذرة والحيرة ، وغدا ظهر النجف ساحة بمضارب العربي وخصوصاً القبائل العدنانية ؛ إذ يتوافر الماء والكلأ لقطعان الماشية والإبل ، وكما كان يقصدها الأمراء والملوك لغرض الصيد والتمتع بهوائها النقي ، وقد تناثرت بالقرب منها الأديرة والقصور مثل قصر " الخورنق " و " السدير " . وبعد ظهور الإسلام أصبحت ضمن الأراضي التي حررها العرب المسلمون ، وحين قدم الخليفة الراشد الإمام علي رضي الله عنه إلى الكوفة أصبحت مركزاً للخلافة ومقراً لها ، حتى استشهاده ليلة 19 رمضان / سنة ( 40 ه ) ، ودفن في النجف بوصية منه لولديه الحسن والحسين رضي الله عنهما ، وكان قبر الإمام علي يُزار حتى سنة (171ه / 787م ) أول بناء على القبر الشريف ، وبُني فوق الضريح قبة بيضاء . ومنذ ذلك التاريخ أخذ الزوار يتوافدون على القبر وينشؤون الدور حوله ويدفنون موتاهم إلى جواره . وقد ازدهرت النجف في العهد البويهي وأصبحت مركزاً للدراسات الدينية . ثم تركزت هذه الدراسات عندما هاجر إليها الشيخ أبو جعفر الطوسي سنة ( 461ه / 1065م ) لتغدو من ثَمّ هذه المدينة ( النجف ) مركزاً متقدماً للدراسة والبحث . ثم زادت مكانتها العلمية وازدهرت الحركة فيها . إلا أن تطور النجف من حيث العمران وازدحام السكان وإنشاء دور العلم كان في نهاية القرن السابع ومطلع القرن الثامن الهجري ؛ أي في عصر السلطة الأليخانية والجلائرية في العراق ؛ إذ بُذلت الجهود الكبيرة في مجال العمران وبناء المدارس ، وإقامة التكايا ، كما تم شق مجاري للأنهار فيها ، مما أدى التوسعة في الرزق ، والهناءة في المعيشة على من حلّ بها ، وإلى ذلك ، يمكن القول بأن العامل الديني كان في مقدمة العوامل التي ساعدت على نموّ النجف وازدهارها وتطورها ، فقد كان لمرقد الإمام علي رضي الله عنه الأثر الفعال في ذلك ؛ إذ سعى الناس من مختلف مناطق العالم لزيارة ومجاورة الإمام أو السكن في المدينة . بالإضافة إلى ذلك ، ولظهور نظام الإجتهاد الديني أثره الكبير في ازدياد مكانة المدينة الدينية ونموها وزيادة عدد سكانها ، فضلاً عن المدرسة النجفية وتطورها . وبمرور الزمن أصبحت النجف التي حلّت محل لكوفة من أمهات المدن العراقية ؛ ذلك لطابعها الديني والثقافي المنير إذ شكل ذلك عاملاً مساعداً على نشوء النجف ونموها . ومن ناحية ثانية ، وبعد اندثار الكوفة القديمة كان للنجف دورها في نشوء الكوفة الحديثة التي شكلت ممراً برياً وبحرياً للنجف . ولمدينة النجف ( 4 ) محلات رئيسية : محلة المشراق من جهة الشمال ، والعمارة من جهة الغرب والحويش من الجنوب ، والبراق من جهة الشرق . سكنت النجف أرهاط عربية الأصل والسير ، ومجموع الأرهاط التي سكنت المدينة حوالي ( 471 ) من الأرهاط العربية منها ( 175 ) رهطاً سكنت محلة العمارة ، واليوم لم يبقَ من هذه المحلة أثر على الأرض ما عدا مقام زين العابدين ومرقد ( صافي صفا ) ، ومنها ( 119 ) رهطاً سكنت محلة البراق و ( 75 ) رهطاً سكنت محلة المشراق ، و ( 81 ) رهطاً سكنت محلة الحويش . وهذه الأرهاط هي التي احتضنها سور النجف الأخير . من هنا ، فإن لدراسة تاريخ النجف أهمية خاصة ، وقد تخلف الكثير على التأليف في تاريخ هذه المدينة ، حيث اهتم العديد من الكتّاب والرحّالة بتراث هذه المدينة الدينية المقدسة وكتبوا عنها الكثير من الكتب والملاحظات والإنطباعات ، إلا أن المؤلف اختار الكتابة عن هذه المدينة ، في الحقبة الممتدة من سنة ( 1247-1336ه / 1831-1917م ) وهي فترة العهد العثماني ، لما لهذه الفترة من أهمية خاصة نبعت من كونها شهدت تغيرات واضحة في جوانب مختلفة في الحياة العامة ، حيث تناول المؤلف فترة العهد العثماني الأخير والإحتلال البريطاني والإنتفاضات الشعبية ، مركزاً من ثم على أهم الأسر العلمية النجفية ومجالسهم .

إقرأ المزيد
النجف الأشرف في العهد العثماني الاخير والاحتلال البريطاني وأهم الاسر العلمية النجفية ومجالسهم ( 1247 - 1336 هـ/ 1831 - 1917 م )
النجف الأشرف في العهد العثماني الاخير والاحتلال البريطاني وأهم الاسر العلمية النجفية ومجالسهم ( 1247 - 1336 هـ/ 1831 - 1917 م )
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 50,048

تاريخ النشر: 10/10/2016
الناشر: الدار العربية للموسوعات
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:( النجف ) مفرد جمعه نجاف وهو التل والمكان الذي لا يعلوه الماء مستطيل في بطن الوادي ، وهي أرض مستديرة مشرفة على ما حولها تشبه الحسناة تصد الماء عن جاورها ، ويحفها الماء من جوانبها وينجفها ( أي يحيطها ) أيام السيول ولكن لا يعلوها . وتطلق على ...النجف أيضاً ( المشهد ) وهو مجموع الخلق ومحفلهم .. إذ إن المواقد المقدسة تزدحم بالزوار ، وتطلق على النجف تسميات أخرى كثيرة مثل : وادي السلام ، الطور ، الربوة ، اللسان ، بانقيا ، الذكرات البيض . فهذه كلها أسماء لبقعة واحدة . تقع النجف في أقصى الطرق الجنوبي الغربي للقسم الشمالي من السهل الرسوبي العراقي ، على طرف الصحراء إلى الغرب من الكوفة ، جنوبي غربي بغداد ، وتشرف حانتها الغربية على منخفض بحر النجف . ومن المعروف أن مدينة النجف ترتبط جغرافياً وتاريخياً بالحيرة والكوفة . والوجود العربي القبلي كان متمركزاً حول منطقة النجف في العصر الذي سبق الإسلام ، وإن هجرة القبائل إليها ازدادت بتجمع من عرب المناذرة والحيرة ، وغدا ظهر النجف ساحة بمضارب العربي وخصوصاً القبائل العدنانية ؛ إذ يتوافر الماء والكلأ لقطعان الماشية والإبل ، وكما كان يقصدها الأمراء والملوك لغرض الصيد والتمتع بهوائها النقي ، وقد تناثرت بالقرب منها الأديرة والقصور مثل قصر " الخورنق " و " السدير " . وبعد ظهور الإسلام أصبحت ضمن الأراضي التي حررها العرب المسلمون ، وحين قدم الخليفة الراشد الإمام علي رضي الله عنه إلى الكوفة أصبحت مركزاً للخلافة ومقراً لها ، حتى استشهاده ليلة 19 رمضان / سنة ( 40 ه ) ، ودفن في النجف بوصية منه لولديه الحسن والحسين رضي الله عنهما ، وكان قبر الإمام علي يُزار حتى سنة (171ه / 787م ) أول بناء على القبر الشريف ، وبُني فوق الضريح قبة بيضاء . ومنذ ذلك التاريخ أخذ الزوار يتوافدون على القبر وينشؤون الدور حوله ويدفنون موتاهم إلى جواره . وقد ازدهرت النجف في العهد البويهي وأصبحت مركزاً للدراسات الدينية . ثم تركزت هذه الدراسات عندما هاجر إليها الشيخ أبو جعفر الطوسي سنة ( 461ه / 1065م ) لتغدو من ثَمّ هذه المدينة ( النجف ) مركزاً متقدماً للدراسة والبحث . ثم زادت مكانتها العلمية وازدهرت الحركة فيها . إلا أن تطور النجف من حيث العمران وازدحام السكان وإنشاء دور العلم كان في نهاية القرن السابع ومطلع القرن الثامن الهجري ؛ أي في عصر السلطة الأليخانية والجلائرية في العراق ؛ إذ بُذلت الجهود الكبيرة في مجال العمران وبناء المدارس ، وإقامة التكايا ، كما تم شق مجاري للأنهار فيها ، مما أدى التوسعة في الرزق ، والهناءة في المعيشة على من حلّ بها ، وإلى ذلك ، يمكن القول بأن العامل الديني كان في مقدمة العوامل التي ساعدت على نموّ النجف وازدهارها وتطورها ، فقد كان لمرقد الإمام علي رضي الله عنه الأثر الفعال في ذلك ؛ إذ سعى الناس من مختلف مناطق العالم لزيارة ومجاورة الإمام أو السكن في المدينة . بالإضافة إلى ذلك ، ولظهور نظام الإجتهاد الديني أثره الكبير في ازدياد مكانة المدينة الدينية ونموها وزيادة عدد سكانها ، فضلاً عن المدرسة النجفية وتطورها . وبمرور الزمن أصبحت النجف التي حلّت محل لكوفة من أمهات المدن العراقية ؛ ذلك لطابعها الديني والثقافي المنير إذ شكل ذلك عاملاً مساعداً على نشوء النجف ونموها . ومن ناحية ثانية ، وبعد اندثار الكوفة القديمة كان للنجف دورها في نشوء الكوفة الحديثة التي شكلت ممراً برياً وبحرياً للنجف . ولمدينة النجف ( 4 ) محلات رئيسية : محلة المشراق من جهة الشمال ، والعمارة من جهة الغرب والحويش من الجنوب ، والبراق من جهة الشرق . سكنت النجف أرهاط عربية الأصل والسير ، ومجموع الأرهاط التي سكنت المدينة حوالي ( 471 ) من الأرهاط العربية منها ( 175 ) رهطاً سكنت محلة العمارة ، واليوم لم يبقَ من هذه المحلة أثر على الأرض ما عدا مقام زين العابدين ومرقد ( صافي صفا ) ، ومنها ( 119 ) رهطاً سكنت محلة البراق و ( 75 ) رهطاً سكنت محلة المشراق ، و ( 81 ) رهطاً سكنت محلة الحويش . وهذه الأرهاط هي التي احتضنها سور النجف الأخير . من هنا ، فإن لدراسة تاريخ النجف أهمية خاصة ، وقد تخلف الكثير على التأليف في تاريخ هذه المدينة ، حيث اهتم العديد من الكتّاب والرحّالة بتراث هذه المدينة الدينية المقدسة وكتبوا عنها الكثير من الكتب والملاحظات والإنطباعات ، إلا أن المؤلف اختار الكتابة عن هذه المدينة ، في الحقبة الممتدة من سنة ( 1247-1336ه / 1831-1917م ) وهي فترة العهد العثماني ، لما لهذه الفترة من أهمية خاصة نبعت من كونها شهدت تغيرات واضحة في جوانب مختلفة في الحياة العامة ، حيث تناول المؤلف فترة العهد العثماني الأخير والإحتلال البريطاني والإنتفاضات الشعبية ، مركزاً من ثم على أهم الأسر العلمية النجفية ومجالسهم .

إقرأ المزيد
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
النجف الأشرف في العهد العثماني الاخير والاحتلال البريطاني وأهم الاسر العلمية النجفية ومجالسهم ( 1247 - 1336 هـ/ 1831 - 1917 م )

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 328
مجلدات: 1
ردمك: 9786144242452

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين