تاريخ النشر: 15/03/2017
الناشر: دار الراتب الجامعية
ينصح لأعمار بين: 15-18 سنوات
نبذة الناشر:... والحب غَفّار الذنوب!... دائماً وأبداً، الجمال يخطف الأبصار، وتخفق له الأفئدة، فكيف إذا اقترن الجمال بالصبا، وتلاقي العواطف، و... الثروة الطائلة، دونما وجود طرف آخر يمكن أن يؤثر في إتخاذ القرار العاطفي.
كان هذا حال أنجيلا التي توفي زوجها وترك لها شركة باهظة الثراء... فكانت كالنعجة وسط غابة ذئاب الأعمال، ...حيث لا حواجز تحول دون الإفتراس وقضم العظام الطرية...
وكان هناك أليكس، ذلك الرجل الوسيم الساحر الذي قلّما تستطيع أنثى تجاهله... ومن جملتهن أنجيلا... ولكن، ويا لخيانة الرجال، لم يحترم حتى يوم عيد ميلادها التاسع عشر، لكي يحمل مطرقته ويحطم أحلامها... فقد كانت له "حسابات" أخرى، وإن كان يكذب على نفسه في تصرفه الفظ هذا، لأن وراء الأكمة ما وراءها.
ولكن، كما يمكن أن يقال، الحب غفار الذنوب جميعاً عند العاشقين، حيث عادت مياه الحب إلى مجاريها، ولم يصحّ إلا الحب الصحيح، أي أن الحب كان هو المكافأة، والتعويض على الإنتقام.
وكان لسان حالهما: ما أحلى الرجوع إليه، ما أحلى الرجوع إليها... فكيف جرى كل ذلك؟... إقرأ المزيد