بلدان الخليج العربية ومسألة التحديث
(0)    
المرتبة: 40,500
تاريخ النشر: 01/01/1979
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:إن بلدان الخليج العربي قد شكلت حقلاً ممتازاً للأبحاث حول طبيعة التعبير المجتمعي تحت وقع تسارع وتيرة التاريخ، وحول عملية المعاصرة التي اضطرت إليها بعض الأنظمة الاقتصادية والمجتمعية والسياسية التي تشكل مفارقات تاريخية.
إن ما تبدو عليه بلدان الخليج من حداثة عقلانية اقتصادية لا يغدو كونه في نظر الكاتب صورة ...سطحية ليس لها من التحديث إلا مظهره. ويرجع ذلك إلى العديد من الأمور التي كان لها تأثير في عملية الحداثة. غير أن وراء هذه اللاعقلانية الظاهرة تكمن عقلانية مخصوصة قد تكون عقلانية التقليد أو عقلانية النهج التراثي الذي يحاول الباحث في هذه المقالة تبيين معالمها مع ما يتصل بها من قيم تتعلق بالعمل أو بالنعمة الإلهية أو بتغليب المناحي السياسية على الجدوى الاقتصادية.نبذة الناشر:"ما قد يبدو في بلدان الخليج من حداثة وعقلانية اقتصادية لا يعدو كونه، في نظر الباحث، صورة سطحية ليس لها من التحديث إلا مظهره.
ربما لأن العملية التحديثية كانت قد بدأت متأثرة بمبادرات السلطنة العثمانية ونموذجها. وربما لتناقض العقلانية في تسيير أمور المجتمع مع إقحام الشأن الإلهي في تدبير أموره. وربما حرصاً من القيّمين على شؤون الخليج على حفظ توازنات معطوبة بين فئات مجتمعية متقاربة الغايات والمعالج ابتداءً من القبائل ورؤسائها وانتهاءً بالنخب الأميرية والأسر الحاكمة مروراً بالإداريين والعمال المأجورين والخبراء الأجانب ورجال الدين.
لكن وراء هذه اللاعقلانية الظاهرة تكمن عقلانية مخصوصة قد تكون عقلانية التقاليد النهج التراثي التي يحاول الباحث تبيّن معالمها مع ما يتصل بها من قيم تتعلق بالعمل أو بالنعمة الإلهية أو بالتقشف والتبذير أو بتغليب المناحي السياسية على الجدوى الاقتصادية." إقرأ المزيد