الجهود البلاغية في تفسير القرآن العظيم لعلم الدين السخاوي (ت 643 هـ )
(0)    
المرتبة: 129,859
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: مركز البحوث والدراسات الإسلامية
نبذة نيل وفرات:إن القرآن الكريم هو أعظم كتاب وأجل أُنزل على قلب المصطفى (عليه الصلاة والسلام) من أمين السماء جبريل (عليه السلام)، أنزله الله تعالى هدى للناس وبياناً لهم وذكرى للمتقين، وإن من أجل علوم هذا الكتاب العزيز وأشرفها علوم اللغة والبلاغة العربية، ولقد تعددت الدراسات القرآنية التي انصبت على بيان ...الجانب البلاغي للقرآن الكريم وإعجازه.
ولهذا حظيت البلاغة القرآنية بإهتمام كبير من الباحثين والدارسين، ورغبةً مني في إستمرار عجلة البحث البلاغي ودورانها في القرآن الكريم، آثرت أن أدرس تفسيراً من التفاسير المهمة والقيّمة لمصنفه العالم العلامة والبحر الفهامة فريد عصره ووحيد دهره شيخ الإقراء بمصر والشام علم الدين السّخاوي (ت 643هـ).
وقد اعتمد الكتاب في دراسة هذه على جملة من المصادر التي تنوعت ما بين كتب التفسير قديمها وحديثها وكتب البلاغة العربية.
وقد اقتضت ضرورة للرسالة أن يقسم على تمهيد وثلاثة فصول: تحدثت في التمهيد بشيء من الإيجاز عن حياة علم الدين السخاوي وعصره وأخلاقه ووفاته ومصنفاته العلمية، ثم انتقلت بعد ذلك إلى عرض خلاصة منهج علم الدين السخاوي في تفسيره، أما الفصل الأول فقد اشتمل على مباحث علم المعاني ووضعته تحت عنوان علم المعاني، وأما الفصل الثاني فكان بعنوان علم البيان وقد اشتمل هذا الفصل على ثلاثة مباحث، ومسك الختام كان مع علم البديع وهو الفصل الأخير من هذا البحث وقد ضم هذا الفصل أربعة مباحث. إقرأ المزيد