تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: عويدات للنشر والطباعة
نبذة نيل وفرات:ليس من معيار لعدم كفاية الذكاء وكقاعدة عامة؛ إلاَّ - التخلف المدرسي - ويظن المعلمون أنهم قادرون على تمييز دور العوامل الأخرى في الإخفاق وبالتالي عزل مسؤوليات الفكر نفسه - وبدا بينه Binet وكأنه قد بلغ الوسيلة عندما أدخل مفهوم المعادلة العقلية والوسائل الموضوعية الخاضعة بقياسها؛ والمعادلة العقلية (Q.I) ...هي نسبة العمر العقلي إلى العمر الزمني، والروائز هي وسائل قياسها كمياً...
بعد مناقشة لهذا المعيار وصحته من عدمه، يلجأ مؤلف الكتاب أندريه لوغال إلى البحث بصورة خاصة عن أسباب التخلف المدرسي المغلوط وعلاجه، فهو لا يعتبر أن النتائج المسجلة في المدرسة أو في الإمتحان، حجة ضد روائز القدرات، لأنه يفترض أن الخطأ قد يعود إلى المدرسة أو إلى الإمتحان، بمعنى أنها لا تساعد على إبراز الإمكانات العقلية الحقيقية لبعض فئات التلاميذ.
وفي هذا الإطار يستحضر المؤلف إختبارات علماء نفس رواد في هذا المجال من بينهم تيرمان والدكتور ف. دولتو وبينه - سيمون وراي وبول جانيه وآخرون وما قاموا به من أبحاث في الحياة المدرسية حول المهارات، وموضوع الإدراك والفهم وآثار التوتر النفسي وعلاقته بساحة الشعور، وأشكال الذكاء، جميع هذه المفاهيم سون تكون ذات قيمة في تفسير التخلف المدرسي في هذا الكتاب.
وبناءً على ما تقدم توزعت مضامين الكتاب على خمسة فصول جاءت تحت العناوين الآتية: الفصل الأول: التخلف الحقيقي والتخلف المغلوط، الفصل الثاني: التخلف المدرسي وأشكال الذكاء، الفصل الثالث: أشكال الذكاء وتحريكها لدى مختلف الطباع، الفصل الرابع: الإجتماعية والعائلية للتخلف، الفصل الخامس: ردود أفعال الطباع على المثبطات الخارجية. إقرأ المزيد