مناهج البحث العلمي في الإسلام
(0)    
المرتبة: 100,806
تاريخ النشر: 11/06/2024
الناشر: دار المناهج للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:قال تعالى في كتابه الكريم: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾.
أولى آياته القرآنية تتعلق بالعلم، والتعلم ابتدأ بها الإله قرآنه بالتنزيل، مؤصلاً بها شريعة الإسلام، شريعة العلم، والهداية في التناول، ...والإطلاع، والإلمام، وفي البحث والتقصي لحقائق العلوم، ودقائق المعارف، وفي مختلف الميادين العلمية الروحية، والأمنية، والتطبيقية، والنظرية.
وتؤصل شواهد التاريخ الإنساني مساهمات المفكرين والعلماء المسلمين في ميادين الفكر الإنساني علماً، ومنهجاً.
ولعل شواهد الغزارة العلمية لعلماء المسلمين تنقلنا إلى التدليل بأصالة الفكر العلمي الإسلامي في تأصيله لقواعد، وأصول مناهج البحث العلمي، القائم على الإستدلال، أو الإستنباط، أو الإستقراء أو الإسترداد، أو الملاحظة.
والمفكرون المسلمون هم الذين أرسوا قواعد البحث العلمي في المنهج القائم على الملاحظة، والتجرية، والتأمل العقلي، والتحديد الكمي.
ولقد أضفى علماء المسلمين على إهتماماتهم العلمية في الحفز، والتناول، والأسلوب ضرورات الإلتزام بالتقيد بمنهج علمي ثابت، وواضح أصلوا قواعده، ومبادئه، وخطواته، يلتزم بها الباحث في التحري لأية حقائق علمية، شعاره التقيد بالموضوعية في الدراسة، والنقد، والكتابة والصياغة، والتقييم، وإستخلاص النتائج، وبعيداً عن مؤثرات العاطفة، والتجردات الشخصية، والأهواء. إقرأ المزيد