تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار غار حراء
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لقد ذخر تراثنا الإسلامي بسير الرجال العظماء الذين كانت سيرهم مشرقة بالعلم والتقى، وتاريخهم مزداناً بالفضائل والمناقب، وحياتهم مليئة بالنفع والعطاء.
ذلك بأنهم أفنوا أعمارهم وضحوا أموالهم لخدمة هذا الدين، فهجروا الأوطان، وفارقوا الأهل والخلان، ورضوا بقلةٍ من العيش، وقليل من الدنيا حتى نشروا الهدى والنور، لتكون مشاعل هداية للأمة ...في الدنيا، وذخراً لهم في الآخرة.
ومنذ نعومة أظفاري عشقت مطالعة سيرهم، والوقف على أخبارهم، ولاحظت أن كثيراً منهم قد برزت في شخصيته جوانب متعددة، وتميز بمناقب مختلفة، غير أنه لم يشتهر بين الناس إلا بمنقبة واحدة أو أكثر كالفقه أو التفسير أو الحديث أو الزهد أو غير ذلك، بل إن منهم من بلغ مرتبة المجتهد المطلق كما قال علماؤنا كالطبري والأوزاعي والليث بن سعد وجعفر الصادق وغيرهم...
فاخترت كوكبة مضيئة ممن بارك الله تعالى في عملهم وعمرهم، وكان لهم الأثر الطيب في تراثنا الإسلامي - وما أكثرهم -، ثم جعلت لكل واحد منهم ترجمة مستقلة، وذكرت فيها أهم المحطات في حياته وسيرته.
ولقد دوَّن العديد من علمائنا السابقين تراجم أعلام هذه الأمة، وكان لهم السبق والفضل، كالإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء، وتاريخ الإسلام، وميزان الإعتدال.
والإمام ابن حجر العسقلاني في كتابه لسان الميزان، والإمام المزي في كتابه تهذيب الكمال، والإمام ابن عساكر في تاريخ دمشق، وغيرهم ممن كُتب في الطبقات، والتاريخ، والكتب التي تختص ببلد، أو عصر، أو شخص، أو غير ذلك، والتي تبلغ المئات سواء من السابقين أو المعاصرين، وفيها الخير الكثير، والنفع العميم.نبذة الناشر:جمع هذا الكتاب كوكبة مضيئة من العظماء الذين بارك الله في علمهم وعملهم وكان لهم الاثر الطيب في تراثنا الاسلامي وتناول صفاتهم واهم محطات حياتهم لنهتدي بهديهم . لقد ذخر تراثنا الإسلامي بسير الرجال العظماء الذين كانت سيرهم مشرقة بالعلم والتقى، وتاريخهم مزداناً بالفضائل والمناقب، وحياتهم مليئة بالنفع والعطاء.ذلك بأنهم أفنوا أعمارهم وضحوا أموالهم لخدمة هذا الدين، فهجروا الأوطان، وفارقوا الأهل والخلان، ورضوا بقلةٍ من العيش، وقليل من الدنيا حتى نشروا الهدى والنور، لتكون مشاعل هداية للأمة في الدنيا، وذخراً لهم في الآخرة.ومنذ نعومة أظفاري عشقت مطالعة سيرهم، والوقف على أخبارهم، ولاحظت أن كثيراً منهم قد برزت في شخصيته جوانب متعددة، وتميز بمناقب مختلفة، غير أنه لم يشتهر بين الناس إلا بمنقبة واحدة أو أكثر كالفقه أو التفسير أو الحديث أو الزهد أو غير ذلك، بل إن منهم من بلغ مرتبة المجتهد المطلق كما قال علماؤنا كالطبري والأوزاعي والليث بن سعد وجعفر الصادق وغيرهم...فاخترت كوكبة مضيئة ممن بارك الله تعالى في عملهم وعمرهم، وكان لهم الأثر الطيب في تراثنا الإسلامي - وما أكثرهم -، ثم جعلت لكل واحد منهم ترجمة مستقلة، وذكرت فيها أهم المحطات في حياته وسيرته.ولقد دوَّن العديد من علمائنا السابقين تراجم أعلام هذه الأمة، وكان لهم السبق والفضل، كالإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء، وتاريخ الإسلام، وميزان الإعتدال.والإمام ابن حجر العسقلاني في كتابه لسان الميزان، والإمام المزي في كتابه تهذيب الكمال، والإمام ابن عساكر في تاريخ دمشق، وغيرهم ممن كُتب في الطبقات، والتاريخ، والكتب التي تختص ببلد، أو عصر، أو شخص، أو غير ذلك، والتي تبلغ المئات سواء من السابقين أو المعاصرين، وفيها الخير الكثير، والنفع العميم إقرأ المزيد