لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المورسكيون ومحاكم التفتيش في الأندلس

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 22,759

المورسكيون ومحاكم التفتيش في الأندلس
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
المورسكيون ومحاكم التفتيش في الأندلس
تاريخ النشر: 29/07/2016
الناشر: دروب ثقافية للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لقد أجمع العديد من المؤرخين ، ودارسي علم الاجتماع والأجناس ؛ على أن الأقلية المورسكية التي بقيت على أرض شبه جزيرة إيبيريا " إسبانيا " بعد تسليم غرناطة عام 1492 م ، كانت تشكّل شريحة بشرية غير متجانسة مع الإطار العام الذي كان يسمى آنذاك إسبانيا المسيحية ، ولقد ...طفح عدم التجانس هذا في ظهور أقلية المورسكيين بمظاهر حياتية تتناقض والإطار الإجتماعي الشامل ، فشكّلت بداخله ما يشبه البحيرة التي تنغلق على أسرارها وتتفاعل عناصرها فيما بينها مستمدة منها حيويتها بفضل تعاضد أفرادها ؛ فبرزت خصائص ناطقة بمراسيم دينية إسلامية ، وعلاقات إجتماعية تمارَس بلسان عربي ؛ بالإضافة إلى انتماءٍ إلى مخزون حضاري لم يعد لوجوده في الواقع أي إطار يمثله . إلا أن هذه الأقلية المدرسية أصرّت وتصرّ برغم ما يحيط بها من وسائل التضييق والعنف على التمسك بهذه الوشائج الحضارية التي لم تعد تستمد قوتها وفاعليتها من إطارٍ عام وشامل ؛ بل صارت تعتمد على مخاض وتقلّص من بساط الواقع ، وترك ما ترك من بين فضلاته هذه الأقلية تواجه مصيراً كتب عليه الصراع من أجل البقاء أو الإضمحلال . وقد كان لمشكلة عدم التجانس هذه ما جعل استحالة التعايش والإندماج بين الطائفتين في مختلف أوجه الحياة بما فيها الاجتماعية والثقافية ؛ هو الأمر الذي شخّص التناقض ووسّع هوّة التلاقي بين طرفين حُكم عليها بالتعايش قرضاً داخل إطار جغرافي واحد وتحت اختيار سياسي واحد . إن التجديف ضد تيار الحتمية التاريخية ، كما هي الحال بالنسبة للمورسكيين كأقلية داخل إطار عام غير متجانس معها ، جعل مصيرها يوضع على محك التجريب الأمل الذي دفع بالعديد من الدارسين المتخصصين في تاريخ المورسكيين يسعون جاهدين لإماطة اللثام عن مثل هذه الثنائية الغربية المتشبثة بحقبة تاريخية معينة ، قصد استخلاص المواصفات الموضوعية الكافية والدافعة بكلتا الطائفتين المتصارعتين إلى الأحرار على التقوقع داخل مقوماتها الذاتية وعدم السماح بإيجاد لغة مشتركة للحوار والتعاون والتعايش . إلا أن نظريات الدارسين بتضاربها وذلك بحسب الدوافع والمشارب ؛ جعل الظفير من قبل الباحثين ، بشبه إجماع يكون شافياً ، ومساعداً لتخفيف حدّة التساؤلات التي ما تنفك تُلحُّ بحضورها ، من مثل : لماذا أصرّ المورسكيون على المحاولة للإندماج ورفض مبدأ التعايش مع الأكثرية المسيحية المتغلبة ؟ أو لماذا أصرّ الطرف المسيحي الغالب على محاولة إلغاء مقومات الشخصية الحضارية للمورسكيين ، وضرب أعزّ ما لديها : كالدين ، واللغة ؟ ولماذا أصرّ المورسكيون على التشبث بالأرض التي رفضت وجودهم الحضاري واستبدلتهم بغريهم ؟ ولماذا هذا الأمل الغائب الرجاء الذي يسكن الذهنية المورسكية التي كانت تدرك أن الواقع لا يسمح بتحقيق ذلك ؟ ولماذا هذه المحاولات البائسة من طرف المورسكيين في خلق مقومات حضارية جديدة كالأسلوب ( الإلخميادو ) مثلاً عسى يضمن لهم الإستمرار برغم أعين محاكم التفتيش اليقظة والمتحفّزة لكل طارئ ؟ ولماذا ؟ .. ولماذا .. ؟ تساؤلات عديدة يحاول الباحث الإجابة عنها في هذه الدراسة من خلال تتبعه خيط مأساة المورسكيين الرفيع والطويل ، هذه المأساة التي من الجائز نعتها بأنها فريدة من نوعها في المسار التاريخي الطويل والمليء بالمآسي والمظالم للحياة البشرية ، والتي يكشف عنها الباحث في هذه الدراسة .

إقرأ المزيد
المورسكيون ومحاكم التفتيش في الأندلس
المورسكيون ومحاكم التفتيش في الأندلس
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 22,759

تاريخ النشر: 29/07/2016
الناشر: دروب ثقافية للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لقد أجمع العديد من المؤرخين ، ودارسي علم الاجتماع والأجناس ؛ على أن الأقلية المورسكية التي بقيت على أرض شبه جزيرة إيبيريا " إسبانيا " بعد تسليم غرناطة عام 1492 م ، كانت تشكّل شريحة بشرية غير متجانسة مع الإطار العام الذي كان يسمى آنذاك إسبانيا المسيحية ، ولقد ...طفح عدم التجانس هذا في ظهور أقلية المورسكيين بمظاهر حياتية تتناقض والإطار الإجتماعي الشامل ، فشكّلت بداخله ما يشبه البحيرة التي تنغلق على أسرارها وتتفاعل عناصرها فيما بينها مستمدة منها حيويتها بفضل تعاضد أفرادها ؛ فبرزت خصائص ناطقة بمراسيم دينية إسلامية ، وعلاقات إجتماعية تمارَس بلسان عربي ؛ بالإضافة إلى انتماءٍ إلى مخزون حضاري لم يعد لوجوده في الواقع أي إطار يمثله . إلا أن هذه الأقلية المدرسية أصرّت وتصرّ برغم ما يحيط بها من وسائل التضييق والعنف على التمسك بهذه الوشائج الحضارية التي لم تعد تستمد قوتها وفاعليتها من إطارٍ عام وشامل ؛ بل صارت تعتمد على مخاض وتقلّص من بساط الواقع ، وترك ما ترك من بين فضلاته هذه الأقلية تواجه مصيراً كتب عليه الصراع من أجل البقاء أو الإضمحلال . وقد كان لمشكلة عدم التجانس هذه ما جعل استحالة التعايش والإندماج بين الطائفتين في مختلف أوجه الحياة بما فيها الاجتماعية والثقافية ؛ هو الأمر الذي شخّص التناقض ووسّع هوّة التلاقي بين طرفين حُكم عليها بالتعايش قرضاً داخل إطار جغرافي واحد وتحت اختيار سياسي واحد . إن التجديف ضد تيار الحتمية التاريخية ، كما هي الحال بالنسبة للمورسكيين كأقلية داخل إطار عام غير متجانس معها ، جعل مصيرها يوضع على محك التجريب الأمل الذي دفع بالعديد من الدارسين المتخصصين في تاريخ المورسكيين يسعون جاهدين لإماطة اللثام عن مثل هذه الثنائية الغربية المتشبثة بحقبة تاريخية معينة ، قصد استخلاص المواصفات الموضوعية الكافية والدافعة بكلتا الطائفتين المتصارعتين إلى الأحرار على التقوقع داخل مقوماتها الذاتية وعدم السماح بإيجاد لغة مشتركة للحوار والتعاون والتعايش . إلا أن نظريات الدارسين بتضاربها وذلك بحسب الدوافع والمشارب ؛ جعل الظفير من قبل الباحثين ، بشبه إجماع يكون شافياً ، ومساعداً لتخفيف حدّة التساؤلات التي ما تنفك تُلحُّ بحضورها ، من مثل : لماذا أصرّ المورسكيون على المحاولة للإندماج ورفض مبدأ التعايش مع الأكثرية المسيحية المتغلبة ؟ أو لماذا أصرّ الطرف المسيحي الغالب على محاولة إلغاء مقومات الشخصية الحضارية للمورسكيين ، وضرب أعزّ ما لديها : كالدين ، واللغة ؟ ولماذا أصرّ المورسكيون على التشبث بالأرض التي رفضت وجودهم الحضاري واستبدلتهم بغريهم ؟ ولماذا هذا الأمل الغائب الرجاء الذي يسكن الذهنية المورسكية التي كانت تدرك أن الواقع لا يسمح بتحقيق ذلك ؟ ولماذا هذه المحاولات البائسة من طرف المورسكيين في خلق مقومات حضارية جديدة كالأسلوب ( الإلخميادو ) مثلاً عسى يضمن لهم الإستمرار برغم أعين محاكم التفتيش اليقظة والمتحفّزة لكل طارئ ؟ ولماذا ؟ .. ولماذا .. ؟ تساؤلات عديدة يحاول الباحث الإجابة عنها في هذه الدراسة من خلال تتبعه خيط مأساة المورسكيين الرفيع والطويل ، هذه المأساة التي من الجائز نعتها بأنها فريدة من نوعها في المسار التاريخي الطويل والمليء بالمآسي والمظالم للحياة البشرية ، والتي يكشف عنها الباحث في هذه الدراسة .

إقرأ المزيد
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
المورسكيون ومحاكم التفتيش في الأندلس

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 159
مجلدات: 1
ردمك: 9789957127626

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين