تحذير الغافلين من خطر الهزء بالدين
(0)    
المرتبة: 115,963
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار المأمون للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يتهاون كثير من الناس اليوم في أمر حفظ اللسان، ويدفعهم حبُّ المرح والمزاح إلى إطلاق العنان للسان، يقول ما شاء دون تروٍّ أو تأمُّل، بل ويقعُ بعضُ الطيبين من طلبة العلم في مثل ذلك أيضاً، وينسى هؤلاء وأولئك قول النبيِّ عليه السلام: (وإنَّ العبد ليتكلَّم بالكلمة من سخط الله تعالى ...لا يُلقي لها بالاً يهوي بها في جهنَّم).
وإنَّ من أخطر زلاَّت اللسان في هذا الأمر ما يجُرُّ إلى الإستهزاء بالدين - درى القائل بذلك أم لا - والله تعالى يقول: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ) (65) (لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ)... [سورة التوبة: 65-66].
والمؤلَّف في هذا الكتاب يُحذِّر أشدَّ التحذير من كلِّ ما يؤدَّي إلى الإستهزاء بالدين، ويناقش هذا الموضوع في تأصيل شرعي مع ضرب المثال من الواقع العملي.
فجزى الله تعالى المؤلف خير الجزاء على ما أبدى من النصح فأفاد فيه وأجاد، ونفع الله عزّ وجلّ به المسلمين عامَّة وخاصَّة، وصلَّى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم. إقرأ المزيد