مراتب الوجود المتعددة للشيخ عبد الواحد يحيى مع نصوص صوفية
(0)    
المرتبة: 14,133
تاريخ النشر: 12/07/2016
الناشر: عالم الكتب الحديث
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يتألف هذا الكتاب من مقدمة و 18 فصلاً، وهو أعمق كتب الشيخ فيما يتعلق بالمعرفة الإلهية والوجودية، وفيه بيان دقيق للحقائق المتعلقة بوحدة الوجود، لا بمعناها الفلسفي الذي لا يميّز بين الخالق والمخلوق، ولا بين الوجود الواحد والموجودات المتكاثرة، ولا بين الظاهر والمظاهر، ولا بضلالات الإتحاد والحلول، بل وحدة الوجود ...بمعناها الإسلامي الأصيل من حيث توحيد الأفعال والصفات والذات.
فمدار الكتاب حول تجليات الوجود الذاتي الحقّ في الشؤون الإلهية ومظاهرها الكونية عبر مراتب الوجود، خصوصاً المظهر الإنساني الجامع الكامل، علماً بأنّ تلك الشؤون والتجليات والمراتب متكافئة من حيث الجمع الذاتي، وتتفاوت درجاتها من حيث الفرق الأسمائي.
والفصول الثلاثة الأولى من الكتاب تتناول مفاهيم الوجوب والإمكان، ثمّ التمييز بين الممكن القابل للظهور، والممكن الذي لا يقبل الظهور، ثمّ التمييز بين التعيين الذاتي الذي هو مبدأ كل تجل، والــ "لاتعين" الذي لا يعنى العدم، مثلما انّ الصفر ضروري في الأعداد حتّى يتميز الموجب من السالب، فالــ "لاتعين" هو بمنزلة الصفر الميتافيزيقي.
وفي الفصول الأخرى توضيح لمسائل تجليات الوحدة الذاتية المطلقة في الكترة الأسمائية ومظاهرها الخلقية المقيدة، وعلاقة ذلك بوعي الإنسان من حيث إنّيته الفردية كقبَس من العقل الكُلّي، وظهورها المتكتر في الملكات النفسية والعقلية في اليقظة والمنام، ثمّ تعرض المؤلف إلى المضاهاة بين وحدة تلك الملكات في الإنية رغم تكاثر مظاهرها، وإلى مفهوم المعرفة وتدرّجها إلى غاية كمال التحقق بالوحدة الذاتية.
وقد ذيّل مترجم الكتاب بعض أبوابه ببعض التعليقات التي تبيّن تطابق ما شرحه المؤلف مع العقائد والمفاهيم الإسلامية، وبالأخص في جانبها الصوفي.
وفي القسم الأخير مجموعة من النصوص لبعض المحققين من الصوفية، الموضحة والمؤكدة لبعض مسائل الكتاب. إقرأ المزيد