البنى التقابلية - خرائط جديدة لتحليل الخطاب
(0)    
المرتبة: 200,059
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار كنوز المعرفة العلمية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:التَّقابُلياتُ الموسَّعة مجالٌ معرفي وتأويلِيٌّ مُتَداِخلُ التخصصات، وهذا ما يجعل مَهَمُّة ولوجِ عَوالمِها صعبة ومُمانِعَة، وحَسَّبُ المجتهدِ المتَحَمِّس أن يُنجزَ منها ما يُطبق، ثم يَفسحَ المجال للجهودِ التأويلية النظرية والتطبيقية المحتملة، لعَلها تقدِّم أدواتٍ إجرائية ومفاهيمَ دقيقة في الوصف والتحليل والتأويل، تحقق العُمقَ المطلوبَ في التناول والفهم، وتُقرِّب المسافة المعرفية ...والتأويلية بين المؤَوِّل وموضوعِه، أو تسمح - على الأقل – بِقطع حبل التفكير النقدي الجامِدِ من مِرساتِه، ودَفعِ سُفُن الإجتهاد لبحر التجديد والتجريب والإقتراح، فذلك أجدى من أن نَدور سنوات عِدَداً بَدَداً حول حَصيدة لا قمُح فيها.
يُساعِدُ هذا الكتاب - في تقديرنا - مُحَللَ الخِطابات على إتخاذِ موُقعٍ مُناسبٍ من موضوعه، وإمتلاكِ مفاهيمَ واصفةٍ للبُنى الظاهرة والخفية للخطابات، ومواجهتها ببعضها لإظهار التقابلات المنطلق، والتقابلات الهدف، وما بينهما من تقابلاتٍ جِسْرية، ثم بيان الأنساقِ الدلاليةِ المتحكمة في ذلك، وكذا البُنى اللغوية والأسلوبية والحجاجية التي يُضّمِرُها الخِطاب أو يُظهِرها.
بإمكان هذه المقترحات، وما قد تثيره من نقدٍ مَعْرفي أو ما تسْتَدعيه من تتْميمات، أن تجْعلَ مَوضِعَ سُؤالٍ نقْدي بَنَّاء أطروحَة التقابلاتِ الكونية، وبَلاغة التقابل الموَسَّعة، وأدوارَ التقابل في توليدِ المعاني، وأطروحة التقابل الظاهِر والخفِي في اللغاتِ الإنسانية، والبِنياتِ الماورائيةِ للتَّقابل في النُّصوصِ والخِطابات، وتحَكم البُنى الذهنية المتقابلة في تأليف الكتب، وفي صناعَةِ الإِشهار والإِعلامِ وتشّكيلِ الصور، وفي سائِرِ مظاهِرِ الكوّن المبينِ مِنْ حَوْلنا.
وأخيراً مساءلة حدودِ التَّنزيل التَّربوي لهذهِ المقترحات في مجال تدريس اللغة والأدب. إقرأ المزيد