معركة الإسلام والرأسمالية
(0)    
المرتبة: 7,910
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"معركة الإسلام والرأسمالية" من أهم كتب سيد قطب حول الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية والسياسية في مصر الخمسينيات حيث شكّلت مضامينه ثورة على الأوضاع السائدة وفيه انتقد المؤلف ما اعتبره خرافة "الأمة مصدر السلطات" وحق الإنتخاب وحرية الحرية، "خرافة لا تستحق المناقشة، فهذه الأمة مصدر السلطات هي هذه الملايين الجائعة ...الهزيلة، الجاهلة المستغفلة. هذه الملايين المشغولة نهارها وليلها بالبحث عن اللقمة، الملايين التي لا تملك أن تفيق لحظة لتفكر في ذلك الترف الذي يسمونه حق الإنتخاب وحرية الإختيار ...". كما وجّه المؤلف نقداً لرجال الدين المحترفين، الذين باعوا انفسهم لا لله ولا للوطن، ولكن للشيطان بحسب تعبيره، وقال: أن الحقائق لا تعالج ... بالخطب الوعظية ، أو الفتاوى المحتالة، كذلك لا تعالج بتكميم الأفواه، وتحطيم الأقلام .. إنما تعالج بحقائق واقعة تقابلها وتغيرها ..". ومن ضمن الأفكار الواردة في الكتاب ما لفت إليه المؤلف من أنه يتم الخلط أحياناً بين الشريعة الإسلامية في ذاتها، وبين النشأة التاريخية للفقه الإسلامي، فيحسبون - والكلام للمؤلف - أن معنى استيحاء القوانين من الشريعة، هو الوقوف عند الأحكام الفقهية التي وردت فيها - وهي بطبيعة الحال لا تكفي لمواجهة حاجات المجتمع كلها - على توالي الزمان. إنه خلط مضحك. فهذه الشريعة بما فيها من مرونة استجابت لمطالب حياة البادية، كما استجابت فيما بعد لحياة الدولة الناشئة في عهد محمد، المتوسعة في عهد عمر، ثم ظلت تستجيب لحياة الحضارة فيما بعد ...".
قدّم للكتاب بكلمة الأستاذ عبد الله الطنطاوي ومما جاء فيها "معركة الإسلام والرأسماية" - وهو هذا الكتاب الذي نقدمه لناس القرن العشرين - فقد كتب فصوله قبل انقلاب يوليو 1952. وظهرت في كتاب عام 1953، وفيه يحذّر، وينذر، ويبشر بميلاد المجتمع المسلم والإنسان المسلم الذي سوف ينأى بنفسه وقيمه عن الحضارة المادية الغربية بشقيها: الماركسي والرأسمالي ...".
وبناءً على ما تقدم، توزعت مضامين الكتاب على العناوين الرئيسية الآتية: "صيحة النذير" ، "إني أتهم" ، "في الإسلام خلاص" ، "شبهات حول حكم الإسلام" ، "والآن أيتها الجماهير". إقرأ المزيد