قبيلة عبد القيس منذ ظهور الإسلام حتى نهاية العصر الأموي
تاريخ النشر: 11/09/2017
الناشر: زمزم ناشرون وموزعون
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن لدراسة القبائل العربية أهمية من الناحية التاريخية، لا سيما تلك التي ساهمت في بناء دولة الخلافة الإسلامية الأولى، وتكمن تلك الأهمية في أنها تجمع بين دراسة التاريخ السياسي والحضاري.
فدراسة قبيلة ما، تعني دراسة جزء من تاريخ المجتمع بجميع نواحيه السياسية والثقافية والإجتماعية والإقتصادية، وهي تعني أيضاً دراسة تاريخ ...المكان الذي استوطنته القبيلة وتواجدت فيه.
وقد اهتم المؤرخون وعلماء النسب في الفترة الإسلامية المبكرة بالقبائل العربية، وأولوها عناية خاصة، فدونوا تاريخها من خلال إيراد الحوادث التاريخية والسير والتراجم، كما أفردوا مؤلفات خاصة ببعض القبائل العربية منها ما وصل إلينا ومنها ما لم يصل.
وبدون شك فإن إهتمامهم هذا نابع من إدراكهم الحقيقي بأهمية تاريخ القبائل، وما يعود به من نفع على المهتمين بدراسة تاريخ القبائل بصفة خاصة، والتاريخ الإسلامي بصفة عامة.
وفي تاريخنا المعاصر أدرك عدد من الباحثين أهمية دراسة القبائل فأقدموا عليها بالرغم من صعوبتها، فأفردوا لها مؤلفات خاصة بها، إلا أن المكتبة العربية ما زالت بحاجة ماسة إلى المزيد من هذه الدراسات التي لا غنى عنها لفهم التطورات التي حدثت في التاريخ الإسلامي.
ومن القبائل التي لم تنل حظاً وافراً من البحث والدراسة قبيلة عبد القيس التي تنتمي إلى ربيعة، وكان موطنها الأصلي تهامة، ثم نزحت إلى البحرين، واستقرت بها، وتطلعت إلى الزعامة السياسية في البحرين في العصر الجاهلي فنالت نصيباً منها، وكان لها دورها البارز في الإسلام وفي حروب الردة وفي الفتوحات لا سيما في جناح الدولة الإسلامية الشرقي الذي أصبح من مهاجرها الجديدة. إقرأ المزيد