المهارات الحياتية والإجتماعية لذوي الإحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: منشورات دار الجوهرة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعتبر قضية الأفراد ذوي الإحتياجات الخاصة من أهم القضايا في العصر الحالي لما لها من أبعاد تربوية ووقائية وعلاجية، فهم في حاجة ملحة إلى الإهتمام والجهد المستمر والمتواصل من شتى المؤسسات الإجتماعية كالأسرة والمدرسة والجامعة والمجتمع ككل ولذلك فإن هناك محاولات مستمرة تتسم بالجدية من قبل علماء النفس والتربية ...لمحاولة الإهتمام بهؤلاء الأفراد.
وتبدو أهمية دراسة المهارات الحياتية في إكساب المتعلم الثقة بالنفس وتجعله قادراً على إدارة ذاته والتفاعل بينه وبين الآخرين وتساعده على معايشة المجتمع والمشاركة فيه والتعامل مع كل المواقف التي تواجهه.
كما تعد المهارات الإجتماعية مؤشراً جيداً للصحة النفسية وتوضح ما الذي الفرد من قدرة تعبيرية وكفاءة إجتماعية، كما تعتبر المهارات الإجتماعية بمثابة الأساس في بناء شخصية الطفل وقبوله كعضو فاعل في المجتمع وتبدأ غرس هذه المهارات في مرحلة الطفولة المبكرة وإلى جانب هذا يكتسب الطفل من أسرته وبيئته الإجتماعية أسس التفاعل الإجتماعي السليم وعادات مجتمعه وتقاليده حيث ترتبط المهارات الإجتماعية بعدد من أشكال السلوك مثل تقديم المساعدة للآخرين والتعاطف معهم وحسن التواصل والتعبير عن المشاعر كما تؤثر فيها لأن فقدان مثل هذه المهارات يرتبط مباشرة بالإنحراف الإجتماعي والإنحراف عند الأحداث والتحصيل الدراسي والتسرب من المدرسة. إقرأ المزيد