عرقيآدسيس 'في طياته أشهر شفرة في القرن العشرين'
(0)    
المرتبة: 363,559
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: خاص - عبد الله عبد القادر العطاس
نبذة نيل وفرات:على ضوء أحداث (حلبجة) في إقليم كردستان يبني الكاتب السعودي عبد الله العطاس عالمه الروائي في "عرقياً دسيس"، وتبدأ الأحداث عند إصدار الرئيس الأسبق (صدام حسين) أمره بإبادة الاكراد في تلك المنطقة بعدما تناهى إلى أسماعه أن هناك عناصر في المقاومة الكردستانية يملكون سلاحاً فتاكاً يحوي غاز الخردل، ويرغبون ...المساومة عليه لتحقيق مطالبهم أو إطلاق هذا السلاح على مقربة من القصر الرئاسي في بغداد.
في هذه الأثناء كانت "كذبان" بطلة الرواية تدرس الطب في جامعة بغداد وهي تحاول الرجوع إلى مسقط رأسها بحلبجة، ولكن عندما سمعت بمقتل أمها وأخيها وابن عمتها، قررت الإنتقام، وذلك عندما طلب منها فريق البحث الطبي أن تدرس الجرثومة التي فتكت بأمها وأخيها، بهدف صنع ترياق خاص يمكن إستخدامه لخدمة وطنها كردستان العراق، هكذا أقنعوها، وبدأت العمل على ذلك، وكانت الأبحاث تقتضي زرع شيء في الجسم وذلك للإختبار وقد زرعوا ثلاثة أشياء اثنان زرعوهما داخل فتاتين والثالث في جسمها، وبعدما اكتشفت خطره على حياتها قررت التخلص منه، وكانت وجهتها جزيرة رودس اليونانية، تتم ملاحقتها من قبل السلطات، يرافقها في هذه المرحلة "اسكندر" الذي تعرف إليها في تركيا قادماً من جدة وكانت مهمته أن يأخذ ما يسمى برؤوس أقلام من "كذبان" عن موقع المختبر، الذي يوجد على حدود تركيا مع روسيا، وعن ماهية السلاح الجرثومي الذي ينقل إلى كردستان "وفي تلك الأثناء كان هناك مخطط لدى القيادة العراقية لغزو الكويت وضمها للعراق؛ وبعد ذلك باقي دول الخليج، كانت المنظمة قد حصلت على معلومات أكيدة عن أهداف القيادة العراقية بعد أن تسربت بعض الأخبار من جنرالات يعملون لصالح كردستان...
هذه الأحداث يتم تقديمها في بناء فني متماسك وبخطاب روائي ملائم لها، نجح في أن يوائم فيه الروائي بين الشكل والمضمون، وأن يعكس جواً من التشويق والمفاجآت والمعلومات عن صراع متعدد الأبعاد، يتقاطع مع ما يعانيه الأكراد من ظلم بدأ بحلبجة ولم ينتهِ حتى زمن كتابة هذا السطور. إقرأ المزيد