تاريخ النشر: 03/05/2016
الناشر: معرض الشوف الدائم للكتاب
نبذة نيل وفرات:لمحات خاطفة .. ومضت في حياتي منذ زمن الصبا الأول خطّها قلمي قصائد صغيرة وشاءت لها رغبة بعض الأحبة أن تنعتق من أسرِ الصفحات العتيقة لتحيي لحظات عشتها يومياً .. وأمست ذكريات عبرت إلى ماضٍ يسكنه النسيان".
بهذه العبارات تبدأ حنان البعيني جديدها الشعري "أشرعة المساء" والذي يمكن ...وصفه عنوان لتجربة إنسانية عاشتها الشاعرة بحلوها ومرّها، يتحول معها الشعر إلى وسيلة للدعوة للحياة والحب، وقد عمدت الشاعرة إلى تحريك الزمن الماضوي للخروج بالتجربة من حديث الذكريات، والماضي إلى بناء الحاضر، والواقع، وبعث الحياة من جديد.
في القصيدة المعنونة "قيثارة الفجر ..." نقرأ:
كلما لاحَ الصباحْ .. / وتهادت في المدى / أجنحة البلابل .. / تمايلت الرياح / ورجعت الصدى / في همس الجداول .. / فانسكب وشاح / من ذوبِ الندى / كخشوع السنابل .. / والفجرُ إذا لاحْ / وطائر الحبِّ شدا / تراقصت الخمائل / بفرحٍ وانشراح / كلما لاح الصباحْ". وبهذا المعنى تؤشر قصائد المجموعة إلى سلوكاً مشخصاً، ذا طابع تفاؤلي تتشكل مساحته النهائية في لوحات وومضات يتحقق وجودها وحضورها بوعي قيمة الحياة نفسها سواء في النص المكتوب أو نص الحياة. إقرأ المزيد