العمر أغنية وأنا مغن أخرس
(0)    
المرتبة: 166,673
تاريخ النشر: 01/11/2015
الناشر: مسارات للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعدد الفضاءات الشعرية هي السمة الغالية على نصوص الشاعر سعد الاحمد في (العمر أغنية وأنا مغنٍّ أخرس"، فمن فضاء (الحلم) المرتبط بمفهوم الترقب، والإنتظار، إلى فضاء (الغياب) المرتبط بالحضور من زاوية الدال والمدلول، أي الحضور الذي يمثل الشكل، والغياب يمثل الدلالة التي يبحث عنها الشاعر من خلال الحضور، إلى ...فضاء (الزمن) بمساراته الثلاثة "الماضي" و"الحاضر" و "المستقبل"، كل هذه الثيمات استثمرها الشاعر لتحيل إلى كلمة (العمر) التي تصدرت عنوان الديوان بأبعاده التي بلا شك تحيل إلى الزمان، وعلى الواقع، والحلم، والذات، والآخر، وأهم ما فيها روح الشاعر الإنسان ونظرته إلى الحياة.
تحت عنوان "إستلقاء طويل" يقول الشاعر سعد الأحمد: "أستلقي عند ظهر الماء... أهدهدُ صحوة الريح... أصفي لصمت الحياة... أنفخ الغيم ترانيم للسماء... ألون الأزرق برائحة الفجر... وبرتقال الشفق... أزرع شجرة اليقطين... على مدّ صبري... وأهدي لضجر الليل... وسن الكلمات في فمي... أنا الشجيرة المنسية... على عتباتك... متى تنبت لي يدٌ... لأطرق الباب؟...
يضم الكتاب قصائد في الشعر العربي الحديث جاءت تحت العناوين الآتية: "وقفة"، ينتعل الجمر"، "ما يشبه الرقص"، "أصابع مفخخة"، "وسادتي تسرق الأحلام"، "يتظاهر أنه والدي"، "لحظتها"، "مائدة للريح"، "سراب"... وعناوين أخرى. إقرأ المزيد