لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

على حواف الهايكو

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 24,491

على حواف الهايكو
4.80$
الكمية:
على حواف الهايكو
تاريخ النشر: 01/11/2015
الناشر: مسارات للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:عباس كيارستمي (مواليد 1940) اشتهر بأفلامه السينمائية التي وضعته في مصاف كبار المخرجين المعاصرين في السينما العالمية، لكن تجربته الفنية لا تقتصر على الوسط السينمائي بل تمتد لتشمل التشكيل والتصوير والشعر، إنه السينمائي الذي استخدم العناصر الأكثر تواضعاً، الأكثر تقشفاً، من الحياة والمنظر الطبيعي والسينما من أجل توليد الإيماءات الفنية ...الأكثر راديكالية وعمقاً وتحريكاً للمشاعر في زمننا.
للشعر أهمية قصوى في حياته وأعماله، إنه مصدر دائم، ثابت، ولا ينضب للمتعة والطمأنينة والإستلهام، يقول: "الشعر ينتزعنا من واقعنا اليومي، ويجلبنا إلى الحقيقة الخفية التي يصعب الوصول إليها... إلى المستوى الروحي لا المادي، الشعر يمكّننا من إيجاد إستقرار معيّن، طاقة باطنية".
منذ العام 1999 أصدر كيارستمي عدداً من المجموعات الشعرية، وقد تأثر على نحو خاص بشعر الهايكو الياباني، في بنائه الشكلي وطبيعته البصرية... هذا الإتجاه الذي غلب على الطابع الذي اعتمده في الكتابة الشعرية، ووظفه ببراعة في مجموعاته، لكي يعتبر من خلاله عن رؤيته وفلسفته وتأملاته وإنفعالاته، "القصيدة لديها الإمكانية لأن تنمو معك، وتتغيّر معك"... هكذا يقول.
الصورة الشعرية في نصوص كيارستمي الأدبية، مشبعة بحساسية سينمائية فريدة، ومثلما أعماله السينمائية هي تأملية بالدرجة الأولى، كذلك صوره الشعرية تدعو إلى التأمل في الحياة والحب والدعابة والعزلة والموت.
في أفلامه وقصائده نجد تماثلاً في كيفية معالجته للواقع "المشكوك فيه"، وعبرهما هو يعرض العالم بالطريقة ذاتها، راصد يقظ للطبيعة، للأماكن، يحتفي بالحياة وأسرارها وخفاياها، وتلك الخاصية الغنائية لتحديقته السينمائية، التحديقة الرائية الفذة، تنتقل إلى القصائد...
لقد لاحظنا في أعماله السينمائية تميّزه برؤيته الشعرية والفلسفية التي تخلو من الإدعاء، أعماله ذات نزعة إنسانية، غنائية، تأملية، حكاياتها بسيطة لكنها مليئة بالمجازات، مفعمة بالشاعرية، حافلة بالمشاعر المركّبة، وتحتوي على درجة من الغموض.
لقد صار يبتعد عن السينما السردية ليقترب أكثر من السينما الخالصة المشبّعة بالشعر، وليسبر الحدود التجريبية القصوى من اللغة السينمائية، إنها السينما التي نطل منها على المدهش.
يقول كيارستمي: "الشعر، على الدوام، يفلت بعيداً عنك... ويصعب جداً الإمساك به، في كل مرة تقرأ الشعر، سيتكون لديك فهم مختلف".
أمين صالح

إقرأ المزيد
على حواف الهايكو
على حواف الهايكو
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 24,491

تاريخ النشر: 01/11/2015
الناشر: مسارات للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:عباس كيارستمي (مواليد 1940) اشتهر بأفلامه السينمائية التي وضعته في مصاف كبار المخرجين المعاصرين في السينما العالمية، لكن تجربته الفنية لا تقتصر على الوسط السينمائي بل تمتد لتشمل التشكيل والتصوير والشعر، إنه السينمائي الذي استخدم العناصر الأكثر تواضعاً، الأكثر تقشفاً، من الحياة والمنظر الطبيعي والسينما من أجل توليد الإيماءات الفنية ...الأكثر راديكالية وعمقاً وتحريكاً للمشاعر في زمننا.
للشعر أهمية قصوى في حياته وأعماله، إنه مصدر دائم، ثابت، ولا ينضب للمتعة والطمأنينة والإستلهام، يقول: "الشعر ينتزعنا من واقعنا اليومي، ويجلبنا إلى الحقيقة الخفية التي يصعب الوصول إليها... إلى المستوى الروحي لا المادي، الشعر يمكّننا من إيجاد إستقرار معيّن، طاقة باطنية".
منذ العام 1999 أصدر كيارستمي عدداً من المجموعات الشعرية، وقد تأثر على نحو خاص بشعر الهايكو الياباني، في بنائه الشكلي وطبيعته البصرية... هذا الإتجاه الذي غلب على الطابع الذي اعتمده في الكتابة الشعرية، ووظفه ببراعة في مجموعاته، لكي يعتبر من خلاله عن رؤيته وفلسفته وتأملاته وإنفعالاته، "القصيدة لديها الإمكانية لأن تنمو معك، وتتغيّر معك"... هكذا يقول.
الصورة الشعرية في نصوص كيارستمي الأدبية، مشبعة بحساسية سينمائية فريدة، ومثلما أعماله السينمائية هي تأملية بالدرجة الأولى، كذلك صوره الشعرية تدعو إلى التأمل في الحياة والحب والدعابة والعزلة والموت.
في أفلامه وقصائده نجد تماثلاً في كيفية معالجته للواقع "المشكوك فيه"، وعبرهما هو يعرض العالم بالطريقة ذاتها، راصد يقظ للطبيعة، للأماكن، يحتفي بالحياة وأسرارها وخفاياها، وتلك الخاصية الغنائية لتحديقته السينمائية، التحديقة الرائية الفذة، تنتقل إلى القصائد...
لقد لاحظنا في أعماله السينمائية تميّزه برؤيته الشعرية والفلسفية التي تخلو من الإدعاء، أعماله ذات نزعة إنسانية، غنائية، تأملية، حكاياتها بسيطة لكنها مليئة بالمجازات، مفعمة بالشاعرية، حافلة بالمشاعر المركّبة، وتحتوي على درجة من الغموض.
لقد صار يبتعد عن السينما السردية ليقترب أكثر من السينما الخالصة المشبّعة بالشعر، وليسبر الحدود التجريبية القصوى من اللغة السينمائية، إنها السينما التي نطل منها على المدهش.
يقول كيارستمي: "الشعر، على الدوام، يفلت بعيداً عنك... ويصعب جداً الإمساك به، في كل مرة تقرأ الشعر، سيتكون لديك فهم مختلف".
أمين صالح

إقرأ المزيد
4.80$
الكمية:
على حواف الهايكو

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: حسين طرفي عليوي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 96
مجلدات: 1
ردمك: 9789996690075

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين