دور المنظمات الدولية في حماية البيئة من التلوث بالنفايات الخطرة
(0)    
المرتبة: 188,763
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار الحامد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إن التلوث البيئي في حياة الإنسان أمر موجود منذ القدم، ولكن اعتبار من فترة الثلاثينيات بدأ يأخذ أبعاد جديدة، لتبدأ بعد الحرب العالمية الثانية مؤشرات التلوث في التصاعد دون أن تعود إلى الوراء.
وتعد النفايات الخطرة إحدى أبرز مظاهر هذا التلوث، المؤذية بصحة الإنسان وبيئته، حاضرا ومستقبلا، وذلك بمختلف تجلياتها ومظاهرها ...الصلبة والسائلة والغازية.
وتعتبر مشكلة النفايات الخطرة مشكلة قديمة ومتجددة في ذات الوقت. فرغم استفحالها بصورة أكبر خلال سنوات السبعينات من القرن المنصرم، إلا أنها ما زالت بعد ولغاية تاريخ اليوم قائمة وخطرها داهما.
وتكمن خطورتها في درجة السموم التي تبثها، وفي قدرتها على إحداث تلوث بيئي واسع الحدود، بل لا حدودي، وفي العمر التلوثي الذي قد يصل إلى مئات أو آلاف السنين إذا لم تعالج بشكل آمن بيئي.
ولقد أضحت مشكلة النفايات الخطرة إحدى ميزات القرن الحالي، خاصة في العقدين الأخيرين منه، بل من أهم القضايا الإيكولوجية المثيرة، التي باتت هاجسا يؤرق جميع البلدان متقدمة كانت أو نامية. إقرأ المزيد