السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الصراع العربي الإسرائيلي بعد 11 سبتمبر 2001
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار الحامد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هناك بعض الثوابت في سياسات الدول الخارجية وخاصة إذا كانت من الدول العظمى التي تحتل دوراً كبيرا في التأثير على العلاقات الدولية سواء أكانت في مجالات اقتصادية أم سياسية أم عسكرية،وتعد سياسة الولايات المتحدة الأمريكية من السياسات التي تتسم بقدر كبير من الاستمرارية والثبات في منطقة الشرق الأوسط على الرغم ...من تعاقب وتغير الإدارات فيها سواءً كانت جمهورية أم ديمقراطية، وهذا ما تم أثناء الحرب الباردة من محاولة احتواء للاتحاد السوفيتي، وتأكيد تفوق العسكرية الأمريكية وتسخير دول كثير لصالح سياسات الولايات المتحدة المختلفة، حيث لجأت الولايات المتحدة الأمريكية إلى هذا الأسلوب مع العديد من دول العالم، وحققت نجاحات واسعة ضمنت لها سيطرة واسعة على المجتمع الدولي،وتعد منطقة الشرق الأوسط الأكثر سخونة في العالم، وبخاصة أنها من أكثر المناطق التي يتحقق حولها قدر كبير من التوافق في الاستراتيجيات والأهداف والدوافع ومن استمرارية للمواقف في الإدارات الأمريكية المختلفة وأخرها إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما الحالية،يفسر هذا الثبات وعدم الاختلاف حول المصالح والأهداف الأمريكية القريبة والبعيدة في المنطقة، واستمرت السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الصراع العربي الإسرائيلي بين المد والجزر وبين التهديد والترغيب ومحاولة ربط معظم دول الشرق الأوسط بعلاقات اقتصادية وسياسية وعسكرية معها فبعد أحداث الحادي عشر من أيلول /2001 وجد المخططون الأمريكيون أنَّ الفرصة باتت مواتية لإعادة ترتيب البيت السياسي والاقتصادي الداخلي للولايات المتحدة في ظل الظروف الدولية الجديدة. إقرأ المزيد